الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
هل تؤدي السياسة العربية الى حل القضيه الفلسطينيه؟؟؟
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
في تطورات متلاحقه ومنافسه من القوى العالميه وجدنا ان القاده العرب وقفوا مواقف ادت الى ان القوى العالميه اخذت تخطب ودهم ولم يقطع القاده العرب شعره معاويه مع الشرق والغرب يريدون تحقيق اهدافهم بسبب التسابق ووقف العرب مواقف وطنيه بكل معنى الكلمه لكي يحققوا اقصى ما يمكن في ظل ذلك التنافس الدولي ان العرب يبحثون عن امتلاك القوه ويبحثون عن الاقتصاد والنهضه العربيه لكن اهم ما يبحثون عنه هو وضع حل عادل للقضيه الفلسطينيه وقد ظهر اهتمام الشعب العربي بالقضيه الفلسطينيه في مدرجات كاس العالم في قطر لهذا فان القضيه الفلسطينيه هي القضيه المركزيه للكل العربي ولن تستطيع اي قوه ان تجذب العرب الى جانبها ما دامت تقف في وجه تحقيق حل للقضيه الفلسطينيه وخصوصا الغرب الذي يقف علنا معاديا للعرب ومناصرا للصهاينه تحاول امريكا ان تستقطب العرب بعيدا عن القضيه الفلسطينيه ويعملون على ايجاد عدو وهمي ممثل في ايران وتركيا ولكن هذا لا ينطلى على العرب وستبقى امريكا عدو للعرب وستبقى العلاقات مع امريكا تاخذ طابع الحذر لان امريكا لا تقف في وجه حل القضيه الفلسطينيه فحسب بل وتعمل على احداث اضطرابات في كل الوطن العربي ولهذا فان التقارب العرب الامريكي تقارب بين طرفين متنافرين وسيبقى الحال على ما هو عليه حتى تتحرك امريكا وتفرض حلا عادلا للقضيه الفلسطينيه عندها سيكون التوجه العربي نحو امريكا بكل قوه لكن ما دامت امريكا تناصب العرب العداء فانه مطلوب من العرب الانسحاب من الساحه الامريكيه بشكل منظم بعد ان اثبت الامريكان انهم يحاولون ان يوقعوا بين العرب وقوه اخرى لكي يتم استنزاف العرب وتبقى السياده للكيان الصهيوني في المنطقه ان هذه السياسه مكشوفه للكل العربي ولهذا سنرى في المرحله القادمه تقارب عربي مع الشرق والانفصال عن الغرب وهذا يعتبر ضربه خطيره للغرب لان الغرب سيفقد مركز طاقه مهمه للعالم بعد ان فقدوا مركز الطاقه الروسي هذا سيشكل اكبر ضربه للاقتصاد الغربي وامريكا ان تحكم اللوبي الصهيوني في السياسه الامريكيه سيؤدي الى عزل امريكا عن العالم لان اغلب دول العالم تؤيد اقامه دوله فلسطينيه مستقله وامريكا تكاد تكون وحدها ضد هذا التوجه ولن يتخلي القاده العرب عن الشعب العربي الذي اظهر للعالم مدى ارتباط الشعب العربي بالقضيه الفلسطينيه لهذا لن يكون امام القاده العرب والذين يهمهم حل القضيه الفلسطينيه لان حل القضيه الفلسطينيه سيجعل القاده العرب يتوجهون للتنميه والنهضه الاقتصاديه التي يعمل عليها القاده العرب لكي يخرجوا من الوضع المزري الذي جرتهم اليه امريكا بما يسمى بالربيع العربي والذي كان لامريكا اليد الطول في اشعاله في الاراضي العربيه ان القاده العرب يتحركون في الاتجاه الصحيح نحو الشرق وتركوا الباب مواربا لامريكا فان ارادت ان يبقى لها موطئ قدم في الوطن العربي عليها ان تضع حل القضيه الفلسطينيه لكي تنزع امريكا الحقد من قلوب العرب عليها والا فان امريكا ستبقى منبوذه من الكل العربي وسيقاطعها الكل العربي وتخسر اهم اسواقها في الشرق الاوسط ان الكره في الملعب الامريكي فاما ان تتحرك في الاتجاه الصحيح او ان تبقى تحت هيمنه اللوبى الصهيوني وستكون معامله امريكا مثل معامله الصهاينه في المونديال في قطر ان الشعب العربي يدرك ويعرف من هم الاعداء ومن هم الاصدقاء والقيادات العربيه لم تعد تاكل من الوعود الامريكيه والتي كانت فقط للدعايه الانتخابيه لقد صرح الرئيس الامريكي بايدن انه مع حل الدولتين ولم يفعل اي شيء من اجل ذلك لهذا لم تعد التصريحات تخدع اي عربي ومطلوب الان التنفيذ او ان امريكا ستخسر منطقه الشرق الاوسط التي ستتجه الى الشرق والخطير في ذلك اذا ما تخلوا عن الدولار كعمله متداوله بين الشرق والعرب فهذا سيكون اكبر ضربه للاقتصاد الامريكي وستندم امريكا على موقفها المعاديه للعرب ان القاده العرب يسيرون بخطى ثابته نحو اجبار امريكا على وضع حل للقضيه الفلسطينيه ولا فان امريكا ستندم كثيرا بعد ان تخسر منطقه الشرق الاوسط التي تسير بخطا ثابته نحو بناء قوه عسكريه ضخمه ومعززه بالسلاح النووي ولهذا سيكون الكيان الصهيوني مهددا من الكل العربي ولن تستطيع امريكا ان تنقذ الكيان الصهيونى لان الشعب العربي اظهر العداوه الى ابعد مدى ولن يقبل بالوضع الاجرامي الحالي الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للقتل يوميا
