حسن نصر الله
الرئيسية / متابعات اعلامية / توقيع الاتفاق النووي مع ايران لن يوقف الهجمات على إسرائيل

توقيع الاتفاق النووي مع ايران لن يوقف الهجمات على إسرائيل

حسن نصر الله

توقيع الاتفاق النووي مع ايران لن يوقف الهجمات على إسرائيل
 
رأي : سيث -جى -فرنتزمان -صحيفة الجروزلوم بوست –
20/8/2022
هالة ابو سليم
ترجمة : هاله أبو سليم /غزة
 
صرح زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة إن ” المفاوضات الجارية بين القوى العالمية بشأن العودة المحتملة إلى اتفاق نووي مع إيران لن تمنع حزب الله من الضغط على مطالبه بشأن «حقوق» لبنان في اتفاق بحري قبالة الساحل. في جوهره، يحتفظ بحق حزب الله في تولي السياسة الخارجية للبنان والاستمرار في تهديد إسرائيل ..
سبب إدلاء زعيم حزب الله بهذه التصريحات هو أنه قلق من أن يعتقد البعض أن هناك مقايضة للعودة إلى الصفقة الإيرانية.
،إذاما توصلت الدول الغربية إلى اتفاق مع إيران، فقد يكون مرتبطًا بحزب الله ، كون حزب الله حليف و ذراع قوى لإيران في منطقة الشرق الأوسط ..
حرب غزة كانت رسالة قوية اللهجة لإيران و حلفاؤها في المنطقة العربية :
. أن التصعيد الأخير مابين إسرائيل و الجهاد الإسلامي ، كانت رسالة على ان إسرائيل قادرة على ضرب معاقل حلفاء إيران فالشرق الأوسط و الجدير بالذكر أعترفت إسرائيل “بأنها ضربت معسكر للحوثيين باليمن أثناء عملياتها العسكرية الأخيرة على غزة ”
إيران تستغل حلفاؤها للضغط على الحكومات الغربية كنوع من الابتزار و كصفقة لتجنب الحروب مابين إسرائيل و حلفاء إيران في حال عدم الرضوخ لمطالبها .
هذا واضح خلال ففي العام 2015 عندما أعاد نظام الأسد ، بدعم روسي، واستمر في سحق المتمردين السوريين في 2016- 2018.
كما سيطرت إيران على أجزاء من العراق أيضًا، مما أدى إلى مواجهة 2017 مع الأكراد بعد استفتاء كردستان. نقلت إيران صواريخ وطائرات مسيرة إلى الحوثيين ابتداء من عام 2015.
وهكذا يقول زعيم حزب الله إن قضية الخلافات البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي يمكن حلها لولا ابتزاز حزب الله للحكومة اللبنانية، ليست جزءًا من محادثات إيران الجديدة.
يحتفظ حزب الله بالحق في زيادة التوتر بشأن حقل الغاز في كرش وقضايا أخرى. وتقول وسائل إعلام الميادين الموالية لإيران إن «الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شدد على أن» قضية الحدود البحرية وحقل الكريش والنفط والغاز والحقوق اللبنانية لا علاقة لها بالاتفاق النووي. «»
وشدد نصر الله على أنه «في حالة عدم حصول لبنان على حقوقه التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فإننا سنصعد سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لا». وبحسب نصر الله، فإن «العين في لبنان يجب أن تكون على الكريش والحدود اللبنانية، وعلى الوسيط الأمريكي الذي لا يزال يضيع الوقت الذي أصبح ضيقًا
وأضاف حسن نصر الله حديثه مؤكدا:
«إذا لم يحصل لبنان على الحقوق التي تطالب بها الحكومة اللبنانية، سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لا، فسنتحرك نحو تكثيف الرد (على سرقة موارد لبنان من قبل النظام الصهيوني)».
 
الخلاصة :
وجه حسن نصر الله تهديدات بقطع أي «يد» تضر بحقوق لبنان في ثروته.، قد استخدم حزب الله طائرات مسيرة في الماضي لمحاولة تهديد منشآت الطاقة قبالة الساحل ومن الواضح أن نصر الله يريد مواصلة هذه الاستفزازات.
وسواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لا، فإننا سنتحرك نحو تكثيف الرد (على سرقة النظام الصهيوني لموارد لبنان) يتضح من هذه التقارير والتصريحات أن حزب الله يضع الأساس أو القضية التي من شأنها أن تسمح له باستئناف التهديدات والهجمات على إسرائيل. وبالمثل، أدلى رئيس الحرس الثوري الإيراني بتعليقات زعم فيها أن الصراع الأخير بين إسرائيل والجهاد الإسلامي أظهر أنه «لا يوجد مكان آمن» لإسرائيل في المنطقة.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

20240420_143456

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات    المحامي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *