شارك في الندوة الكاتب تيسير نظمي مقرر لجنة المسرح والدراما الذي استقبل الحضور ورحب بهم وبالضيف المحاضر: عضو رابطة الكتاب النروجيين الكاتب المسرحي الدكتور سليم نزال، ثم قام الكاتب أسيد الحوتري بإلقاء كلمة قصيرة أشار فيها إلى أهمية المسرح في المشهد الأدبي والثقافي المحلي والعالمي، وشرع بعد ذلك في تقديم الكاتب المسرحي النرويجي من أصل فلسطيني الدكتور سليم نزال حيث تحدث عن سيرته الأكاديمية ومنجزاته الأدبية والثقافية. هذا وقد تحدث بعد ذلك الدكتور نزال بإسهاب عن الكاتب المسرحي النرويجي (هنريك إبسن) حيث تناول المرحلة التاريخية النرويجية التي أنجبت (إبسن)، ثم تطرق لنشأته وحياته والأطوار التي مر بها حتى صار إلى ما صار إليه. بعد ذلك سلط الدكتور نزال الضوء على بعض من مسرحيات (إبسن) كمسرحية (الأشباح) و(بيت الدمية) التي ساهمت في لمعان نجمه محليا وعالميا.

وأشار الدكتور نزال إلى أن (إبسن) يعتبر رائداً للمسرح الحديث، وهو أول من أضفى على الدراما “صبغة واقعية”، لأن المسرحيات السائدة في وقته كانت من نوع “الميلودراما” التي اعتمدت على إثارة حواس الجمهور والمؤثرات المفتعلة.

هذا وقد شارك في نهاية الندوة مجموعة من الحضور في مداخلات متنوعة وطرحوا مجموعة من الأسئلة على الدكتور نزال وكان من ضمن المشاركين: الكاتب محمود الريماوي، والإعلامي بسام العوران، الكاتب مهند النابلسي. وفي نهاية الندوة وجه مقرر لجنة المسرح والدراما الكاتب تيسير نظمي الشكر للحضور وللمحاضر، وذكر أنه في هذه الندوة تم تسليط الضوء عمدا على كاتب مسرحي من النرويج التي لم يحظ أدبها وأدباؤها بالتغطية الكافية في الوطن العربي كما حظي بها الكتاب والمسرحيون الإنجليز والفرنسيون.

ندوة حول المسرحي النرويجي (هنريك إبسن)

مقالات مشابهة

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً