عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
الرئيسية / الآراء والمقالات / د جمال ابو نحل يكتب : النازية الصهيونية المتُوحِشة تَغتَال الحقيقةالفلسطينية

د جمال ابو نحل يكتب : النازية الصهيونية المتُوحِشة تَغتَال الحقيقةالفلسطينية

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

النازية الصهيونية المتُوحِشة تَغتَال الحقيقةالفلسطينية

صدمة كبيرة أصابت العالم بعد مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، برصاص عصابة جيش الاحتلال الصهيوني النازي، خصوصًا وأن هذهِ الجريمة تُضافلسجل جرائم الاحتلال الأسود، الحافل بالجرائم والمجازر البشعة، وكذلك تخالف تلكالجريمة كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لم تمنع تلك الرصاصات الغادرة الخارقةالحارقة من أن تخترق رأس الصحفية القديرة شيرين  تفارق الحياة  فورًا!!. ولكنها ليست الجريمة الأولى لهذاالاحتلال القاتل المجرم، لأن تاريخهم الأسود الدموي حافل ببحرٍ من الدماء،  وارتكاب المجازر، والمذابح التي  لازالت تتواصل بشكل يومي ومتواصل، فلن، ولم ننسى مجازر صبرا، وشاتيلا من الهالك السفاح الصهيوني “شارون”، ولم،ولن ننسى ما قام به المستوطنين الصهاينة من حرق الطفل الرضيع علي دوابشة حينما أُحرِقحيًا أثناء نومه، وأمه، وأباه، في شهر يوليو/تموز عام ٢٠١٥م، وتستمر  الجرائم الصهيونية من خلال اقتحامات المسجدالأقصى المبارك وتدنيسهُ من الخنازير المستوطنين، بمساندة ومساعدة عصابة قواتالاحتلال بشكل يومي استفزازي، كما تتواصل الحفريات الصهيونية أسفل الحرم القدسي الشريف،ولم تتوقف، محاولات هدم المسجد الأقصى المبارك، وإشعال فتيل حرب دينية في المنطقة لنتقتصر على  فلسطين المُحتلة لوحدها، بل سوفيمتد  لهيب  نارها الحارق  اللهاب لكل  أنحاء  العالم!!..لقد صَدقَوزير الخارجية الروسي السياسي المُخضرم: “سيرغي لافروف”، حينما قال فيمقابلة سابِقة لهُ مع البرنامج التلفزيوني الإيطالي “زونا بيانكا” :”إنللزعيم النازي أدولف هتلر ” ذو جذور  يهودية”.؛ وللتأكيد على صحة كلام “لافروف” نقول: إن المحرقة النازيةلليهود هي فبركة صهيونية تم تضخيمها إعلاميًا من أجل استعطاف العالم في ذلك الوقت،لِمساعدتهم في قيام الكيان الصهيوني فوق التراب الوطني الفلسطيني، وعلى أنقاضالشعب الفلسطيني لتكون خِّنجرًا مَسَمُوًما في قلب الوطن العربي، وكَلبْ حراسةلمصالح الغرب في محيط دول الطوق العربي!؛  وللتأكيدأن المحرقة كانت قصة مُفبركة من خلال قتل يهودي بيد يهودي آخر وذلك لتسهيل اغتصاب واحتلالفلسطين!؛ وهنا نعوذ بالذاكرة للوراء قليلاً ولِضَّربْ المثل للتذكير بنقطة واحدة  فقط من بحر  جرائم اليهود في فلسطين وبقتل حتي بعضهم بعضًا، “تحسبهمجميعًا وقلوبهم شتى”!!؛؛ ففي اليوم الرابع من شهر  تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1995 اغُتيل رئيسوزراء الاحتلال الصهيوني السابق: “اسحق رابين”، حينما أطلق المستوطن الصهيوني:”إيغال أمير”، النار على رابين فَأرداهُ قتيلاً أثناء مهرجان سياسي في مدينةتل الربيع المحتلة عام النكبة 1948م، والتي يُسميها الاحتلال: “تل أبيب”؛ وكعادتهم يزورون التاريخ، فأطلقوا اسم:”إيلات” على مدينة: *أم الرشراش الفلسطينية المحتلة عام النكبة*؛ وبعدمقتل رابين بيد أبناء جلدته من المستوطنين اليهود الارهابين،  وفي ذلك الوقت علّقت إحدى الوجوه اليهودية الصهيونيةالكبيرة  الناشطة في فرنسا على الحدث فيبرنامج تلفزيوني كان يناقش الأمر ، وتداعياته  فقالت: “إن ما هو مفجع في الجريمة هو أنيهودياً يقتل يهودياً”. وكأنهاتريد القول: أن من يقتل اليهود عادة ليسوا ولا يمكن أن يكونوا يهوداً، وبالتالي “فإناليهود حين يَقتلون فهم يَقتلون، بالعادة، غير اليهود”!؛ ولكن اليهود مشهورينتاريخيًا بالغدر وسفك الدماء!؛ لذلك هتلر اليهودي قتل أبناء جلدته من اليهود_  ومن أجل ذلك  جُن جنون اليهود من تصريح  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واعتُبِّرْوهارتكب جُرمًا كبيرًا، مُحرماً  يهودياً  دينياً  وتاريخياً”بقوله: “إن لأدولف هتلر “دماءً يهودية”؛؛  وتلميح الوزير الروسي السياسي الكبير المخضرم إلىتورط هتلر “اليهودي” بالجريمة ضد اليهود يعتبر نسفاً لاستناد الروايةاليهودية – الصهيونية الى مأساة “الهولوكوست”، لتكون مُبرراً أنداك للتعاطفالعالمي من أجل المساهمة في قيام كيان الاحتلال الصهيوني!؛  مع العلم جرىخلال العقود التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية الترويج لنظريات تشكك في رواية”المحرقة”؛ حتي أن بعض المؤرخين الغربيين أنفسهم نفوا وجودها، واعتبرواأن قصة غرف الغاز  هي كذب، وتزوير للتاريخ علمًاأن رواية المحرقة المكذوبة المُفبركة دخلت كثير من المناهج الدراسية في البلدانالغربية!؛ وإرضاءً للصهاينة فرضت الحكومات الغربية  إدراج تاريخ “المحرقة  المُزيف” ليكون ضمن  المناهج  التعليمية عندهم!. وكذلك سَنّت قوانين تؤثّم وتُجرمالمشككين بها، بل، وتُنزل بمن يرتكب أي محاولة: “لمراجعة للتاريخ” والتحققمن ذلك أو ينفي وجود “الهولوكوست” يواجه عقوبات قاسية رادعة، تصل إلىالقتل، والاغتيال، والإعدام!.. ولأن الرواية الصهيونية مُحرم أن تُراجع، أو يتمتكذيبها ، ولا تخضع للتحديث أو النقد، فإن وزير خارجية روسيا العملاق السياسيالمخضرم “لافروف”، صعق الصهاينة بتصريحهِ، ومسّ المُحرمات الصهيونية،والغربية وحرّك مياه راكدة كان يجب أن تظل راكدة ساكنة، ومن غير المسموح تعكيرهابوجهة نظر اليهود المحتلين!!؛. لكنوزير خارجية روسيا يعلم جيدًا ما قالهُ :  “بأن جلاد اليهود هتلر  هو  يهوديُّ الأصل”، وهو بذلك يُلمّح إلى أن النازيةالقديمة هي من صُنع اليهودي هتلر  الذي حكمألمانيا النازية؛ وكما هو الحال في أوكرانيا الآن فإن من يحكمها اليوم،  قد  ذهببها  لمهاوي الردى، ويخوض حربًا بالوكالةعن أمريكا، والغرب ذلك المُمثل والمهرج الكوميدي الأحمق اليهودي الصهيوني اسمهُ:” “فولوديمير زيلينسكي” فَدخل لعبة الكبار  ذلك الحمار  المخمُور. إن الجرائم الصهيونية النازية البشعة،والمُتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني خصوصًا، وشرفاء العالم عمومًا لن تسقط بالتقادم،ولن تمُر مُرور الكرام، فلقد بلغ السيَّلُ الزُّبىَ، وبلغت القلوب الحناجر، وخبر قتلالصحافية المخضرمة شيرين اليوم  من قبلعصابة قوات الاحتلال!؛ يذكرنا  بحجم جرائمالاحتلال البشعة وهذا الحدث المفُجع الرهيب المؤلم يعود بنا ذكرى العدوانالصهيوني، وارتكابهم مجازر  في مخيم جنين، ومجازر في غزة أثناء الحروب الأربعة علىقطاع غزة المحاصر، حينما قتلت وجرحت عصابة جيش الصهاينة أكثر من عشرين ألف فلسطينيوأبادت عوائل بأكملها، وقتلت النساء والأطفال، فلم يحرك العالم ساكنًا!؛ ولو قارناذلك مع ما يجري في أوكرانيا، وحرب روسيا  ضدها، نجد أن روسيا  لم تقتل طفلاً أوكرانيًا، ولا صحافيًا  واحدًا وعلى الرغم من ذلك انتفضت أمريكا محور  الشر، وأوروبا صاحبة ديمقراطية المصالح من المنافقينضد روسيا وأقاموا الدنيا، وما أقعدوها ضد روسيا!؛ ولم يكتفوا بذلك بل قدمواالمليارات من الدعم المادي لأوكرانيا، مع تواصل الدعم السياسي، والعسكري وفرضعقوبات على روسيا الخ…؛ بينما  بريطانياوأمريكا والغرب وأوروبا هم من أقاموا كيان لعصابة الكيان الصهيوني المجرم ليغتصبفلسطين!!؛؛ ولم يحركوا ساكن حتى الآن ولو على الأقل لوقف انتهاكات الاحتلال، وقطعانالغاصبين المستوطنين من تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك؛  في هذا العالم المنافق!؛ ورغم الحدث الجلل برحيلالصحافية المخضرمة شيرين الأليم غدرًا وقنصاً برصاص الغدر، والإجرام الصهيونيالمجرم الارهابي  لطمس عين الحقيقة التيتكشف دومًا جرائم الاحتلال!؛ لكن فلسطين ستبقى شامخة صامدة بشعبها الأبي المكافح الصابر،ومعه كل الأحرار  في العالم،  ولن يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء، وسوفتستمر المقاومة، والجهاد، والنضال، والتضحية، والفداء رغم أن الظالمون اليهود تجاوزواالمدى، وكل الخطوط الحمراء!؛ ولكن مصير الصهاينة  الأسود هو مقتلة عظيمة في فلسطين ولسوف يأتي اليومالقريب جدًا إن شاء الله،  والذي ينطق فيهالشجر ، والحجر من أجل قتل اليهود الكافرين الغاصبين المعتدين القتلة المجرمينالإرهابيين!!؛؛  وذلك لأنهم طغوا في البلادفأكثروا فيها الفساد،، وإن النصر  مع الصب،والنصر  قادم، وقريب، يرونه بعيدًا ونراهُقريبًا، وإن تلك الدماء الفلسطينية العربية الزكية المنهمرة، و المسفوحة من الشهداءالأبرار دفاعًا عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، وعن المقدسات الاسلامية، والمسيحية لن تذهب تلك الدماء هدرًا، أو سُدًا، وإنالذي سينتهي هو  الاحتلال الصهيوني النازي.    الباحث، والكاتب، والمحاضر  الجامعي، المفكر العربي، والمحلل  السياسيالكاتب الأديب  الأستاذ الدكتور/ جمال عبدالناصر محمد عبد الله أبو  نحلعضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء  مصر، رئيس المركز  القومي لعلماء فلسـطينرئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين،عضو مؤسس في اتحاد المدربين العربعضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونيةdr.jamalnahel@gmail.com

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …