لجنة العمل الوطني بإسبانيا تحيى الذكرى السادسة والسبعين للنكبة

مدريد / الصباح / نجاح الصوراني / أقامت لجنة العمل الوطني بإسبانيا ندوة سياسية إحياءً لذكري النكبة ال٧٦ ، بحضور السفير حسني عبد الواحد ، ورئيس لجنة الجاليات الفلسطينية في المجلس الوطني أسامة القواسمي ، وعدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى والنقابات وأكاديميين اسبان ، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية ، وذلك بمقر اتحاد نقابات عمال اسبانيا في مدريد .

أدار الندوة نائل الكحلوت عضو لجنة العمل الوطني والتي هي حلقة في سلسلة نشاطات تقوم بها اللجنة والجالية الفلسطينية بذكري النكبة تأكيدا على أن الكبار لو ماتوا فلن ينسي الصغار جذورهم وهويتهم الوطنية ولا سرديتها.

اشتملت الندوة على مجموعة من المداخلات لكل من السفير عبد الواحد ، وخيسوس جايجو سكرتير العلاقات الدولية للإتحاد العام لعمال اسبانيا (UGT ) ، والدكتور رشيد سليمان رئيس الجمعية الأوروبية للتعاون مع فلسطين ” اسيكوب” ، واساياس بارينيادا أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كومبلوتنسه الإسبانية ، وفي نهاية الندوة قدمت لجنة العمل الوطني دروعاً تذكاريه لعدد من مناصرين قضيتنا الإسبان

على هامش الندوة صرح السفير عبد الواحد لوكالة وفا بأنه” بالرغم من إستمرار النكبة وخاصة في ضل المجاز التي ترتكبها دولة الإحتلال بحق شعبنا الفلسطيني بغزة والضفة والقدس ، إلا أن التضامن العالمي يتسع يوماً بعد يوم نصراً لشعبنا وحقوقه المشروعة ولقيم الحرية والعدالة الإنسانية ، وأن على حكومات العالم أن تستمع لنداءات شعوبها التي انتفضت للحق الفلسطيني بالضغط على إسرائيل بوقف جرائم الحرب ، والخضوع للحل السياسي وفقا للشرعية الدولية القاضيه بإقامة دولة فلسطين المستقلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الغير قابلة للتصرف ” .

كما وصرح لوفا الدكتور أسامة القواسمي بقوله” لقد كان ومازال هدف الإحتلال هو تهجير وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه انطلاقاً من مقولتهم المزعومة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ، وعليه

مارس هذا الإحتلال البغيض في سبيل ذلك كل الوسائل القمعية الوحشية وجرائم الحرب ، إلا إن شعبنا صامداً مرتبطاً بأرضه يناضل من أجل نيل حقوقه ، ونحن على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سيرفع فيه شبل من أشبال شعبنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مساجد وكنائس القدس كما قال الزعيم الخالد ياسر عرفات ” .

ومن جهته صرح لوفا الدكتور رشيد سليمان بقوله ” إن نضال الشعب الفلسطيني المستمر منذ أكثر من سبع عقود إنما هو تأكيد على تمسكه بأرضه وتجدره بها ، كما أنه نضال من أجل قيم الحرية والعدالة ، وبالتالي هو يدافع عن شعوب العالم الحرة بأكملها ، ولابد أن ينتصر طال الزمن أم قصر “.