الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
الرد المناسب على جرائم الاحتلال
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
لقد بلغ السيل الزبى لم يعد يحتمل الانتظار على جرائم الاحتلال يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل الى المدينه وكان اهلها من الاوس والخزرج بينهما خلاف ودماء فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان قام بوضع ذلك الخلاف واصبح الاوس والخزرج اخوه وتصالحون وهذه اول خطوه يجب ان تقوم بها التنظيمات الفلسطينيه تاسيا بما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تم تحقيق ذلك يكون قد حشدنا صفنا الى بدر جديده في مواجهه الصهاينه وهذه الخطوه ستقهر الصهاينه لان الصهاينه يعولون على التمزق الفلسطيني وكل وطني شريف عليه ان يجعل من تضحيات الشهداء مهرا للمصالحه لكي نحشد كل امكانياتنا في مواجهه العدو يعمل العدو الصهيوني على أن يشن هجوم على اراضينا وبين بيوتنا لكي يوقع اكبر خسائر بيننا ولكن علينا ان نرد عليه بان ننقل المواجهه الى داخل الكيان الصهيوني بكل الامكانيات عمليات استشهاديه او اطلاق نار مباشر ضد الصهاينه في اكثر الاماكن تواجدا او السيارات المفخخه ان المقاومه لن تعدم الوسائل التي ستدمي قلب العدو الصهيوني يريد الصهاينه وبتخطيط مع امريكا وحلفائها ان يشعلوا نار الحرب في المنطقه العربيه لكي يعاقبوا العرب على مواقفهم المحايده في الحرب الروسيه الاوكرانيه ولكي يحققوا انتصارات بعد الهزائم التي الحقها بهم الروس ولا يجدوا منطقه رخوه اكثر من الوطن العربي فيريدوا ان يشعلوا الحرب وخاصه ضد مصر التي وقفت في وجه زحفهم الذي كان يستهدف الكل العربي لكن الرد سيكون فلسطيني واذا ما تحركت الفصائل الفلسطينيه لكي توحد صفها فان ما يخطط له الصهاينه سيفشل وسنسدد لهم الضربات التي تفقدهم صوابهم
ان شعبنا الفلسطيني والصهاينه في مرحله عض الاصابع وعلينا ان نتحمل وننطلق لكي نسدد لهم ضربات مؤثره بعد ان نزيل كل خلاف بيننا ان الانقسام كان افضل هديه قدمها الشعب الفلسطيني للصهاينه واذا ما كانت نتيجه تلك الجرائم توحيد الصف الفلسطيني فان التضحيات الفلسطينيه لن تذهب سدى وسيتم الرد على الاجرام الصهيوني وستتبارى التنظيمات في تسديد الضربات لقلب العدو وسنجعل العدو يصرخ ويهرب من ارضنا
ان الازمات عندما تشتد تنفرج وهذا ما نتوقعه من قاده التنظيمات التي يجب ان تكون صدى لنبض الشعب
مطلوب من العرب ان يساعده قاده التنظيمات على ذلك وان يكون ذلك بدعم كل التنظيمات لكي تواجه التحديات الصهيونيه من حق الشعب الفلسطيني ان يقاوم الاحتلال ومن حق العرب والاصدقاء ان يمدوا الشعب الفلسطيني بكل اشكال الدعم لكي يواجهوا الاجرام الصهيوني ان ما يقوم به الصهاينه من عمليات قتل مستمره ضد ابناء الشعب الفلسطيني وتدنيس الاماكن المقدسه تهدف لتاليب الشعب العربي وخروجه في مسيرات مندده بالاجرام الصهيوني ويعمل الصهاينه على ان يدسوا بعض اعوانهم في تلك المظاهرات واحداث اصابات في المتظاهرين والصاق التهم بقوات الامن العربيه لكي تتحول المظاهرات الى تخريب ودمار الدول العربيه واسقاط الحكومات العربيه ان الخطط الصهيونيه لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب بل تستهدف الكل العربي واذا لم تتظافر كل الجهود العربيه في مواجهه التحديات الصهيونيه سيحقق الصهاينه اهدافهم والكل يعرف ان المخططات الصهيونيه مستمره وهناك من يدعمها اعلاميا وماليا وعناصر باعت ضميرها ووطنها للاعداء ولهذا فان الوضع خطير ومتطور ويستهدف الكل العربي
ان الخطط الصهيونيه الامريكيه تستدرج القوه المستهدف حتى لا تجعل لها خيار ان تراجعت خسرت وان تقدمت خسرت وهذا ما خطط له في اكثر من جهه وامامنا الاستدراج الذي حدث لروسيا في اوكرانيا فما كان من روسيا الا ان اضطرت لكي تخوض حرب ضد اوكرانيا عندما لم يكن بدا من ذلك فاما ان تترك امريكا تصل الى حدودها وتصبح خنجره في خاصرتها او ان تتدخل في حرب لكي تبعد قوه الناتو عن حدودها فاختارت الحرب لكي تنقذ نفسها والان اللعبه ضد العرب اما ينتصر للشعب الفلسطيني فيتم بناء تحالف ضدهم او ان يلتزموا الصمت والشعوب تثور عليهم
2023/1/6
