اليوم، الجيش والقيادة السياسية، في رأيي، يقولون نفس الشيء، إنهم ينتظرون الإشارة لبدء الهجوم البري على رفح ويمنحون حاليًا فرصة للمحاولة الأخيرة للتوصل إلى صفقة رهائن ” .

حماس لا تكترث بالضغطوط السياسية عليها مقايل إحراز تقدم بالمفاوضات :

ووفق المصادر الاستخبارية الإسرائيلية ، “لن يكون هناك اتفاق لأن حماس لا تشعر حاليًا بضغط كافٍ، خاصة [رئيس حماس يحيى] السنوار، ولهذا السبب تقدم مطالب سخيفة بناءا على تلك المصادر .

ما زلت أعتقد أنه من الصواب إرسال الوفد إلى قطر… أنا أؤيد صفقة بها كل ما تريده حماس باستثناء وقف إطلاق النار. للحصول على 40-50 رهينة، ليس لدي مشكلة في وقف إطلاق النار لمدة شهر وحتى إطلاق سراح السجناء الثقيلين هنا وهناك.

الشيء الوحيد الذي لا يمكننا الاتفاق عليه تحت أي ظرف من الظروف هو وقف إطلاق النار

وتابع ناجل قائلاً: “ما يحدث الآن بحكم الواقع هو أن حماس تحصل على نوع من وقف إطلاق النار، ليس بالضبط، ولكن نوعًا ما. ما زالوا يقاتلون في الشمال، في الوسط، وهنا وهناك، نحن نهاجم رفح

نحن بحاجة إلى البدء بهذا بسرعة كبيرة. ويؤثر هذا الوضع أيضا على الشمال (الحدود مع لبنان)

وبحسب ناجل، “هناك 24 كتيبة من حماس، دمرنا 18 إلى 20 منها. نحن بحاجة إلى تدمير جميع الـ 24، بعد ذلك نحتاج إلى مواصلة العمل تحت الأرض وفوق الأرض، لسنوات، تمامًا كما كان الحال في عملية الدرع الواقي في جنين “.

“حتى اليوم، بعد [22] عامًا، لا تزال هناك “بؤر للمقاومة” في جنين، لذا فإن من يعتقد أنه لن يكون هناك مقاومين بعد أن ندمر حماس في رفح هو مخطئ “.

وستستمر الحرب ضد المقاومة (لسنوات قادمة)، ولكن إذا سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأمن في غزة، فسيكون قادرًا على الدخول والخروج كما يحدث فالضفة الغربية وهو ما سيكون أفضل بكثير .

البروفيسو : جاكوب ناجل، القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي السابق،