الرئيسية / شؤون فلسطينية / حكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه

حكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه

IMG-20240314-WA0083

حكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه 

كتب د ابراهيم ابراش 

 أهم تحدي سيواجه حكومة محمد مصطفى قدرتها على مد نفوذها إلى القطاع مع استمرار حالة الحرب، وحتى بعدها في ظل التواجد العسكري لحماس وفصائل المقاومة و إصرار حماس على استمرار سلطتها ،إلا في حالة قبول حماس لتفاهمات اتفاق باريس ٢ الذي يقضي تخلي حماس عن السلطة في غزة ،وخصوصاً أن تكليف محمد مصطفي جاء متزامناً مع أخبار عن ضغوط قطرية على قيادة حماس في الدوحة لقبول اتفاق باريس وأن حماس قبلت الاتفاق.

بالرغم من تحفظات وانتقادات البعض لتكليف محمد مصطفى إلا أنه في الوقت الراهن وفي سياق إنقاذ ما يمكن إنقاذ وبعد فشل حوارات المصالحة في موسكو فإن

حكومة تكنوقراط منبثقة عن السلطة الفلسطينية ومرجعيتها منظمة التحرير أفضل بكثير لأهالي قطاع غزة من حكومة عشائر ومخاتير معينة من طرف اسرائيل، وأفضل من حكومة تديرها حماس بعد ما تعرضحكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه
أهم تحدي سيواجه حكومة محمد مصطفى قدرتها على مد نفوذها إلى القطاع مع استمرار حالة الحرب، وحتى بعدها في ظل التواجد العسكري لحماس وفصائل المقاومة و إصرار حماس على استمرار سلطتها ،إلا في حالة قبول حماس لتفاهمات اتفاق باريس ٢ الذي يقضي تخلي حماس عن السلطة في غزة ،وخصوصاً أن تكليف محمد مصطفي جاء متزامناً مع أخبار عن ضغوط قطرية على قيادة حماس في الدوحة لقبول اتفاق باريس وأن حماس قبلت الاتفاق.
بالرغم من تحفظات وانتقادات البعض لتكليف محمد مصطفى إلا أنه في الوقت الراهن وفي سياق إنقاذ ما يمكن إنقاذ وبعد فشل حوارات المصالحة في موسكو فإن
حكومة تكنوقراط منبثقة عن السلطة الفلسطينية ومرجعيتها منظمة التحرير أفضل بكثير لأهالي قطاع غزة من حكومة عشائر ومخاتير معينة من طرف اسرائيل، وأفضل من حكومة تديرها حماس بعد ما تعرض له القطاع من حرب إبادة، غزة تحتاج الآن الى حكومة مقبولة دوليا واسرائيليا تساعد على وقف الحرب وإعادة إعمار غزة وإنهاء المجاعة . له القطاع من حرب إبادة، غزة تحتاج الآن الى حكومة مقبولة دوليا واسرائيليا تساعد على وقف الحرب وإعادة إعمار غزة وإنهاء المجاعة . 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_810426927773749

ما هي أسباب فشل الهجوم الإيراني(المباغت) على إسرائيل؟

ما هي أسباب فشل الهجوم الإيراني(المباغت) على إسرائيل؟ رون بن يشاي صحيفة يديعوت أحرنوت – …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *