الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
رحيل الإعلامي
سليم سليمان خليل أبو عمرو (أبو باسل)
(1942م – 2024م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 18/2/2024م
المناضل / سليم سليمان خليل أبو عمرو من مواليد حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 17/5/1942م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة من مدارس غزة ومن ثم حصل على دبلوم دار المعلمين بغزة.
سافر الى الجزائر حيث عمل مدرساً هناك والتحق بصفوف حركة فتح مبكراً.
عمل مذيعاً في إذاعة صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية بالجزائر، تنقل بين الجزائر وليبيا.
مع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد الى أرض الوطن والتحق بالعمل في تلفزيون فلسطين بغزة بتاريخ 1/9/1997م حيث كان مذيع أخبار لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون وحتى تقاعده في شهر يناير عام 2005م.
المناضل / سليم سليمان خليل أبو عمرو هو الإعلامي البارز الذي عمل مذيعاً ومعداً ومقدماً للبرامج العديدة في تلفزيون فلسطين وبعض الإذاعات المحلية.
بعد تقاعده عمل في إذاعة صوت الوطن مدير قسم الأخبار والبرامج السياسية من شهر يناير عام 2010م حيث لم يستسلم للتقاعد.
الإعلامي / سليم سليمان خليل أبو عمرو والصحفي الكبير من رواد الصوت الوطني الفلسطيني الهادف في مسيرة العمل الإذاعي في فلسطين صوت الثورة الماضي والحاضر.
الإعلامي / سليم سليمان خليل أبو عمرو أبن حي الشجاعية الصوت الرزين صاحب الجولات الإعلامية الكبيرة في الجزائر وفلسطين صوت فلسطين بغزة وصوت الحرية وصوت الوطن.
كان مثالاً في الإخلاص والتفاني بهمة عالية لا يعرف الكلل ولا الملل.
الإعلامي / سليم سليمان خليل أبو عمرو متزوج وله من الأبناء سبعة من الذكور وبنت.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة نزح الإعلامي / سليم سليمان خليل أبو عمرو مع عائلته خلال هذه الحرب تهجير قسري بعيداً عن بيته في حي الشجاعية الى الجنوب ليستقر في منطقة الزوايدة بعدما أجبرته الحرب على ترك غزة والبحث عن ظل ومأوى وهو في أمس الحاجة الى الرعاية والعلاج.
فجر يوم الجمعة الموافق 16/2/2024م فاضت روحه الى بارئها في منطقة الزوايدة وتم تشييعه الى مأواه الأخير في منطقة الزوايدة بسبب الحرب.
رحل أحد أعمدة الإعلامي الفلسطيني / سليم سليمان خليل أبو عمرو (أبو باسل).
رحم الله الإعلامي والصحفي / سليم سليمان خليل أبو عمرو (أبو باسل) وأسكنه فسيح جناته.
الاعلامي/سالم ابو صالح
أبو باسل في ذمه الله
نودع اليوم الأخ والصديق والزميل سليم أبو عمرو بعد أن أجهز الإحتلال البغيض علي منزله في منطقه الشجاعيه شرق غزه وإبادته عن الوجود كغيره من ألاف البيوت الأخري علي وقع هذه الحرب المجنونه حرب الإباده التي تشن علي شعبنا الأعزل ، نزح مع أسرته أكثر من مره وهو رجل مسن لم يحتمل جسده المثقل بجراح القضيه وألم الشتات … من الجزائر إلي ليبيا … ليحط رحاله بعد غياب طويل لمهبطه الأول وعشقه الأبدي شجاعيه غزه إبان قيام السلطه والوطنيه علي الجزء المتاح من الوطن ، إلتحق بالعمل في هيئه الإذاعه والتليفزيون وكان من طلائع المؤسسين لدائره الأخبار في صوت فلسطين ( البرنامج الثاني ) بغزه ، نظراً لخبرته السابقه في صوت العاصفه بالجزائر ، عند إندلاع إنتفاضه الأقصي عام 2000 شارك بصوته الرخيم في تغطيه الأحداث ضمن موجات البث المفتوحه للإذاعه علي مدار الساعه مع زميلات وزملاء أخرين ، وقد تم إختياره لتسجيل البلاغ الأول للعاصفه وإذاعته عبر الأثير ضمن موجات البث المفتوحه وتزويد عربات البث التي كانت تجوب شوارع القطاع وميادينه للتحشيد لإنطلاقه الثوره في الفاتح من يناير من كل عام ، سليم أبو عمرو لم يكن مذيعاً أو محرراً فقط بل كان ترسانه وطنيه وإعلاميه تشحذ الهمم ونبل الأخلاق ومسلكيه الثوار ، لم يستسلم لنظام التقاعد المعمول به في ظل عقيدته النضالية ( الإعلامي لا يتقاعد ) شق طريقه للعمل في إذاعه محليه بغزه ( صوت الوطن ) وكان يطل بصوته يوميا عبر نشرات الأخبار وبعض البرامج المختاره مستمراً في العطاء حتي الرمق الأخير .
أبو باسل يغادرنا اليوم جسدا لكن روحه تحلق بيننا وصوته ما زال عالقاً بين ثنايا أشلاء الركام … لروحه الرحمه والمغفره مع الصديقين والشهداء .
إنا لله وإنا إليه راجعون
