الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ياسامعين الصوت ،،
اللواء سليم الوادية
امريكا تخوض الحرب ضد غزه ،،
نلاحظ في كل زياره لمسؤول امريكي ان كان بايدن او وزير خارجيته اليهودي او وزير الدفاع وغيرهم يشتد القتل لابناء شعبنا في غزه وتزداد الاقتحامات على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينيه في الضفه الغربيه بما في ذلك الوصول الى دوار المناره في رام الله ،
واليوم وبعد زيارة وزير الدفاع الامريكي ذو الاصول الافريقيه اشتدت الغارات الصهيونيه على غزه من شمالها ووسطها وجنوبها بشكل غير مسبوق ،
ان الموقف الامريكي المعادي لشعبنا وحقوقه المشروعه في الحريه والاستقلال يثبت كل يوم عدم الثقه بامريكا وعدم المصداقيه لاقوالها ولا لسياستها المناوره والكاذبه والتي هي بعيدة عن كل الحقائق التي تدعيها بديمقراطيتها وحرية الشعوب
وهي التى يتصدر رمز الحريه على بحر نيويورك الذي قدمته لها فرنسا عنواناً للحريه الذي تخونه امريكا القاتله للشعوب ،
امريكا بسياستها الاستعماريه هزمت في فيتنام وهزمتها اليابان وانتصرت عليها طالبان افغانستان ولازالت كوريا الشماليه تتحداها وللعلم ان العديد من الدول العربيه تعدادها السكاني ضعف عدد سكان كوريا الشماليه ، والثابت ان ارادة الشعوب الحره تقاتل وتنتصر على قوة الترسانه العسكريه الاستعماريه ،
وان ارادة المقاومه الفلسطينيه ستنتصر على ربًيبتها اسرائيل الولايه الواحد والخمسين لامريكا ،
ان ارادة القتال العاليه في شعبنا العربي لم تنهزم وستنتصر مهما طال الزمن مما يؤكده وقفة حزب الله المشرفه للدفاع عن غزه وشعبنا في الضفه وتخوض معارك الاستنذاف للجيش الصهيوني ، وكذالك انصار الله في اليمن قاموا بواجبهم واغلقوا البحر الاحمر في وجه السفن التجاريه التي تتجه الى ميناء ام الرشراش ( ايلات ) حالياً اوتخرج منها الى العالم وهذا موقف مشرف لليمن السعيد التي تشطرت فيه انها ستستمر في اغلاق البحر الاحمر حتى تفتح دولة الاحتلال معابر المساعدات الانسانيه والطبيه والمحروقات بدون شروط الى قطاع غزه ،
الاداره الامريكيه التي تدعم الغزو الصهيوني في تدمير البنى التحتيه ومساكن شعبها على رؤسهم وتقتل الاطفال والنساء وكبار السن بدم بارد والذي وصل الى مايقرب من ٢٠ الف انسان ثلثان منهم من الاطفال والنساء وكبار السن ، وكذلك وصلت الاصابات متعددة الحالات بين صعبه ومتوسطه عدا ماهم لازالو تحت الانقاض للابراج والشقق المتنوعه العاليه والمتوسطه وبيوت المخيمات البسطيه وبعضها من الصفيح ،
لاتصدقوا امريكا في سعيها لتحقيق السلام وحل الدولتين لان امريكا وادارتها تعمل على كسب اصوات اليهود والصهاينه في الانتخابات القادمه في اواخر عام ٢٠٢٤والتي يتضح تراجع الحزب
الديمقراطي وتصاعد المواقف الشعبيه ضد ادارة بايدن والقوف مع وقف العدوان الصهيوني على غزه والهتاف المتصاعد في كل انحاء المعموره ينادون بالحريه لفلسطين ووقف العدوان القاتل على الشعب الفلسطيني في قطاع. غزه ،،
يجب على كل من ئومن بحرية الشعوب ان ينتصر لغزه ويدين قادة العدوان الصهيوني لارتكابهم المجازر الانسانيه ضد الشعب الفلسطيني في غزه والضفه الغربيه ، ويجب عدم الثقه بالمواقف الامريكيه الكاذبه والمراوغه لحماية الاحتلال واخفاء مجازره ضد الشعب الفلسطيني الذي يسعى للوصول الى حريته واقامة دولته الفلسطينيه المستقله بعاصمتها القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،،
