الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ياسامعين الصوت ،،
لا تستقبلوا وزير خارجية امريكا ،،
اللواء سايم الوادية
في الاسابيع الماضيه وفي ظل المجازر الصهيونيه التي هي مجازر اباده وانتقام من شعبنا الاعزل في الضفه الغربيه وغزه التي اودت باكثر من ثلاثة وعشرون الفاً واكثر من تسعةً وستون الفاً والحبل على الجرار كما يقول المثل العربي ولازال العدوان المجزره مستمر ولم يتوقف ويراه العالم الاوروبي المنحاز لاسرائيل اليهوديه رغم كل ما اكدته الدعوه القضائيه لدولة جنوب افريقيا الصديقه والحافظه لعلاقاتها مع فلسطين الثوره وموقفها الداعم لثورة الشعب الجنوب افريقي ضد العنصريه الى الجنائيه الدوليه ضد اسرائيل اليهوديه التي ترتكب مجازر اباده جماعيه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والمدعومه بالوثائق المؤكده لتلك المجازر ، وللاسف ان معظم المؤسسات الامميه وبدعم اوروبي امريكي لم تجرأ على ادانة الكيان الصهيوني واهمها الجنائيه الدوليه التي اصدرت حكمها لحماية دولة الكيان الصهيوني ورغم رؤيتهم بالتضامن الشعبي في معظم دول العالم في القارات الخمسه الا ان حكومات تلك الدول لم تستطع ان تأخد برؤية مواقف شعوبها واستمرت ليومنا هذا على عدم اخذ قرار يؤكد على انسانيتها بل شاهدت شعوبها الواضح الداعم للاباده الجماعيه على شعبنا في غزه وهذا انطبق على الاداره الامريكيه بقيادة بايدن ووزرائه واغلبية نوابه اليهود وغير اليهود الصهاينه اللا انسانيون في موقفهم التي تمادمت في دعنجهما للكيان الصهيوني المحتل المجرم ، كما علقوا دعمهم لوكالة تشغيل الفلسطينيين ورعايتهم انسانياً وتعليمياً وًبنيه تحتيه والنظا فه والعلاج وتأمين الادويه والوظائف حسب قرار الامم المتحده التي انشأتها بعد التهجير لشعبنا عام ١٩٤٨ (الاونروا )،
واليوم البرلمان الامريكي يقر عدم السماح لزيارة قيادات منظمة التحرير الفلسطينيه المعترف بها دوليا كما السلطه الفلسطينيه التي بنيت على اساس اتفاقيات اوسلو وايضاً الدعم المتواصل الامريكي مالياً وعسكرياً ومنحها مبلغ اكثر من ١٦ مليار دولار امريكي في الوقت الذي تعلق دعمها للاوروا والتمويل المالي الباذخ ،،
وغداً الاحد يعود وزيرخارجية امريكا لزيارة الكيان الصهيوني ودول عربيه بما فيها دولة فلسطين التي لازالوا الامريكان بخدعونا، وخداع انظمتنا العربيه وتزيد من توريطهم للتطبيع الذي لم يقبله شعبنا العربي من المحيط للخليج ، كيف يروق لكم مقابلة وزير خارجية امريكا الذي قدم لدولة الاحتلال ويقول لهم انا جئتكم ليس كوزير خارجية امريكا بل لكوني يهودي ،
كيف نحن كفلسطينيين استقباله في ظل تلك العقوبات على شعبنا وعلى منع ممثلي الشعب الفلسطيني بالدخول الى الاراضي الامريكيه ، ان هذا يذكرنا بمنع القائد الشهيد ابا عمار من حضور اجتماع الجمعيه العامه للامم المتحده وعليه نقلت الامم المتحده اجتماعها في جنيف السويسريه من اجل حضور رئيس منظمة التحرير الفلسطينيه ، قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه ، قيادة شعبنا الفلسطيني ليكن لكم موقف بعدم استقبال اليهودي وزير خارجية الدوله الامريكيه التي تحاربنا مباشرة وغير مباشره ، لتعلموا( ان المجرب لا يجرب ) ،،؟ً؟؟
