الرئيسية / الآراء والمقالات / محمد بكر البوجي يكتب : رسالة الى امين جامعة الدول العربية

محمد بكر البوجي يكتب : رسالة الى امين جامعة الدول العربية

محمد بكر البوجي

رسالة الى … 

 السيد امين عام جامعة الدول العربية ..الاستاذ احمد ابو الغيط..

 لا شك انك تلاحظ هرولة بعض الدول العربية المنتسبة الى امانتكم في جامعة الدول العربية .. هل تستطيع سيادتكم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب .. وتباحث موضوع التطبيع .. اما وقف الهرولة او وضع شروط لا تستطيع دولة تجاوزها. خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي قضية العرب الاولى .. هل لا زالت ضمن اهتمامات سيادتكم .. اعتقد نعم ..كما اعرف سيادتكم .. نرجوا سيادتكم التحرك الفوري لوقف هذه المهزلة ..التي صارت معلنة الان دون حياء او احتساب للامن القومي العربي الذي بدا ينهار في ولاية سيادتكم .. لديكم مستشارون في كل القضايا والمناطق العربية . ونحن على يقين ان سيادتكم على دراية بتفاصيل ما يجري على الساحة العربية من انهيارات .. مطلوب من سيادتكم التحرك وبسرعة لاحداث كوابح الهنجعية للكيان وتبجحه بمسارات التطبيع .. سيادكم تمتلك اوراق كثيرة للتفاهم مع جميع الدول العربية على ثمن التطبيع الرسمي وليس الشعبي . نحن في فلسطين نثق بالشعب العربي في كل اقطاره بانه لا زال على العهد ولا يمكن ان يتنازل عن التراب الفلسطيني والقدس الشريف ..تبقى الجهات الرسمية المطبعة او التي تحاول سواء بضغط امريكي او باغراءات اوربية امريكية .. الكل يعرف ان الذي يفاوض ليس الكيان وانما امريكا ..حفاظا على الموقع العسكري الصيوني .الذي هو موقع عسكري امريكي توظف فيه امريكا كل امكاناتها لتدمير الوطن العربي ونهب ثرواته وبيع اسلحة له اقل كفاءة مما تسلمه لموقعها العسكري الصيوني .. سيادتكم تعرف كل هذا واكثر . باعك طويل ومتمرس في السياسة العربية والدولية .. نحن في فلسطين نتطلع الى سيادتكم بصفتكم الوظيفية وان امانة جامعة الدول العربية هي الموقع الاخير في هذا الصراع .. بانتظار لقاءات تفرز قرارات حقيقية وملزمة . لوقف هذه المهزلة . ومن طبع عليه تقنين تحركاته ضمن شروط تضعونها سيادتكم .. شكرا الامين العام لجامعة الدول العربية الاستاذ احمد ابو الغيط .. من فلسطين محمد بكر البوجي.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …