الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : القضيه الفلسطينيه على طاوله الحل

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : القضيه الفلسطينيه على طاوله الحل

عبد الناصر شيخ العيد

القضيه الفلسطينيه على طاوله الحل

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 تحاول القياده الامريكيه ان تحدث اختراقا في العلاقه الصهيونيه السعوديه ولكن السعوديه وضعت شروط لذلك وفي المقدمه حل القضيه الفلسطينيه وبرنامج نووي وتسليح على اعلى مستوى واتبعت امريكا ومعها الكيان الصهيوني اسلوب المماطله بالرغم من ان الوقت يسير باقصى سرعه ضد امريكا والتي يريد رئيسها بايدن ان يحدث اختراق يمكن تقديمه للناخب الامريكي لكي يرفع شعبيته ولكن السعوديه وجهه ضربه ساحقه عندما تقدمت للانضمام للبريكس وجاءت الموافقه على قبول السعوديه في البريكس وهذه كانت اكبر ضربه توجهها للجهود الامريكيه

 ان البرنامج النووي اتفقت مع الصين على اقامته واما الاسلحه ستؤمنها من روسيا والصين ولقد تم الاعلان عن نيه البريكس تشكيل قوه عسكريه وهذا سيؤدي الى تامين السعوديه بواسطه حلف ضخم 

والقوه التي كانت تشكل خطر على السعوديه ممثله في ايران انضمت لمنظمه البركس وستشارك مع السعوديه في التحالف العسكري يعني هذا ان السعوديه امنت ساحتها من اي اعتداء ولم يبقى في يد امريكا لا ورقه حل القضيه الفلسطينيه والتي تستطيع ان تجبر القياده الصهيونيه على وضع حل القضيه الفلسطينيه وهذا سيجبر القياده الامريكيه والقياده الصهيونيه على النزول الى شرط السعوديه لكي يتم التطبيع مع السعوديه وضخ دم جديد في حمله بايدن

 فهل تجبر امريكا الكيان الصهيوني على الحال؟ ان مواقف امريكا المؤيده للصهاينه افقدت امريكا كل الشرق الاوسط وسيكون دمار امريكا على يد الصهاينه الذين يتحدون العالم وحتى امريكا التي وضعتها في مواقف محرجه جدا امام العالم وافقدتهم الثقه في امريكا بسبب مواقفها المخزيه والظالمه ضد الحقوق الواضحه للعالم وما يقوم بالكيان الصهيون من اجرام يومي بحق ابناء الشعب الفلسطيني والذي استفز الكثير من القاده الغربيين واعلنوا بكل صراحه عن وقوفهم ضد الاجرام الصهيوني

 ان بدايه السنه 2024 سيتاكد دخول كل من مصر والسعوديه والامارات البركس واذا تم ذلك فان امريكا ستودع الشرق الاوسط وسيصبح البريكس قوه اقتصاديه وعسكريه ستتسدد طعنات خطيره للاقتصاد الامريكي الذي سيتقهقر وفي ظل ذلك ستتراجع امريكا وهذا سينعكس على قوتها العسكريه وسيصبح الكيان الصهيوني وحيدا في مواجهه العرب الذين سيملكون كل انواع الاسلحه والنووي منها وسيتم نزع الحقوق العربيه بكل الطرق

 ان الفرصه الان متاحه لكي يتم الانسحاب من الاراضي العربيه وبناء الدوله الفلسطينيه وهذا سيكون بمثابه ماء الحياه لامريكا والكيان الصهيوني

 ان امريكا تعاني من ارتفاع سقف الدين وكادت ان تعلن افلاسها وان رفع سقف الدين كان بمثابه جرعه انقاذ للاقتصاد الامريكي واذا ما تم مهاجمه الاقتصاد الامريكي بتقليص التعامل بالدولار فهذا سيسدد للاقتصاد الامريكي ضربه قاضيه 

امريكا تغامر بمستقبلها ومستقبل الكيان الصهيوني اذا ما ركبت راسها هناك من يقول ان الحكومه الصهيونيه حكومه يمينيه متشدده كان مناحم بيجن رئيس وزراء صهيونى سابق من صنع السلام مع مصر اكثر تشددا ويمينيا وهو الاب الروحي لكل الاحزاب اليمينيه وصنع السلام ان تحرك القاده العرب وانضمامهم للبريكس خطوه في الاتجاه الذي سيضغط على القياده الامريكيه لكي تضغط على القياده الصهيونيه لكي تتحرك قبل فوات الاوان 

ان العرب يتحركون بكل ثقه وامامهم الابواب مفتوحه وسيحققون اهدافهم ومن سيخسر الصهاينه والامريكان

 ان ضرب الاقتصاد الامريكي يعني ضرب القوه الامريكيه وامامنا الاتحاد السوفيتي السابق عندما اصبح وضعه الاقتصادي صعب تفكك وترك جمهوريات اصبحت الان الى جانب اعداء روسيا وما يجري في اوكرانيا التي كانت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق لدليل على ان تفكك امريكا مساله وقت لان العالم كله يعمل على ضرب الاقتصاد الامريكي حتى الدول الاوروبيه والتي عانت من الغطرسه الامريكيه

 تعتقد امريكا ان دول تتحالف معها ولكن الحقيقه اذا ما ضرب اقتصادها سيتخلى عنها الكل بل ولاياتها ستتفكك

 كل هذا بسبب تحكم الصهاينه بالقرار الامريكي فهل تتدارك امريكا الوضع قبل فوات الاوان؟؟؟

٢٠٢٣/٨/٢٧

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …