عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض
عبد الرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية في الرياض
الرئيسية / الآراء والمقالات / د. عبدالرحيم جاموس يكتب : ذكرياتٌ و ايُ ذِكرَيات…!!

د. عبدالرحيم جاموس يكتب : ذكرياتٌ و ايُ ذِكرَيات…!!

عضو المجلس الوطني الفلسطيني  رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية في الرياض
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية في الرياض

ذكرياتٌ و ايُ ذِكرَيات…!!

 نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس

هلا اَبقَيتُم لِيَّ ..

غيرَ ذكرياتِي وايُ ذكرياتٍ ..

هي تعانِقُني صَباحا ومَساء..

أذكرُ البابَ كبيراً..

 قد صَغُرَ في ناظِري الآن..

كان الحُلمُ لديَ صغيراً..

قد كبرَ و شاخَ الآن..

***

أُمي بَقِيت تَكبرُ تكبرُ …

في الأعماقِ مني والوِجدان..

تتوسدُ مِني العقلَ و القلبَ ..

وتسكنُ مني الفُؤاد ..

تَجري وتَجري …

 تُوغلُ جَرياناً في الشَريان..

****

أذكرُ الخَروبةَ باسقةً شامخةً …

 تقف بكبرياءٍ ..

على مدخلِ البيت و البُستان..

مثقلةً بالحَملِ بالثمارِ والأوراقِ …

 أغصانِها يلهو بها الصِغار و الصِبيان..

صودرت ثم اجتثت ..

 كي يختفي ظِلها الوارفُ …

وتصادرهُ الشوارعُ والجُدران…

****

اذكرُ حديقةَ المنزلِ…

 تتنافسُ فيها الزهورُ والأشجار …

 بالعطرِ بالثمارِ بالعَطاءِ والألوان…

****

اذكرُ الماءَ الزُلالَ من البئرِ …

 يملؤ اوعيةَ واواني صنعت من الفُخار..

اذكرُ الشمسُ وهي تُودِعنا…

 للنومِ عندَ الغروبِ..

و تُوقِظنا للفرحِ للعملِ للحياةِ…

 عندَ الشُروق..

****

أذكرُ وأذكرُ وأذكرُ…

كل تفاصيل الحياةِ اليوميةِ ..

كل التفاصيلِ الجميلة ..

قد باتت ذكريات ..

***

ذاكرَتي قويةٌ حادةٌ ..

لا يَعترِيها التلفُ والنَسيان ..

  هي عَصيةٌ على المُصادرةِ …

والتزويرِ و الذوبانْ..

****

ستبقى آهاتِي وذكرياتِي …

لا تغادرني ، لا تفارقني ..

تعانقُ افكارِي واحزانِي…

وتبقى الذكرياتُ الجَميلاتُ…

تتصدرُ صفحاتَ دفاتري..

احفَظُها من السَرقةِ والمصادرةِ..

والتزويرِ و النَسيان..!!

د. عبدالرحيم جاموس 

الرياض 

Pcommety@hotmail.com

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …