أردوغان
الرئيسية / متابعات اعلامية / زيارة أردوغان التاريخية لدول الخليج

زيارة أردوغان التاريخية لدول الخليج

أردوغان

زيارة أردوغان التاريخية لدول الخليج

تحليل: سيث جى فيرنتزمان -صحيفة الجروزولوم بوست 

هالة ابو سليم

ترجمة: هالة أبو سليم -غزة 22/7/2023

تنشط أنقرة هذه الفترة دبلوماسيا بشكل مكثف وهذا ما هو إلا جزء من حُقبة مهمه تسعى تركيا فيها جاهدة لتعزيز مكانتها فالشرق الأوسط و تحديدا لدى دول الخليج العربي ،وتشهد المنطقة تحسن في علاقات سوريا مع الدول العربية حيث عاد النظام السورى إلى جامعه الدول العربية وفى الوقت نفسة تواصل إيران جهودها فالمقابل أيضا لتحسين علاقاتها مع دول الجوار لفرض هيمنتها و سيطرتها من خلال عملائها .

حيث كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المملكة العربية السعودية يوم الاثنين في إطار أكبر جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط.

  كما يسعى الزعيم التركي جاهدا بعد فوزه في الانتخابات في وقت سابق من هذا العام، ويحاول إصلاح العلاقات التركية في المنطقة ويسعى أيضًا إلى تعزيز اقتصاد أنقرة

 لكن تواجه تركيا العديد من التحديات حيث حاولت أنقرة وضع نفسها بين الغرب وأزمة أوكرانيا وسياسة مستقلة مع روسيا وإيران وبقية دول العالم. 

المشكلة بالنسبة لأنقرة هي أن اللعب على كلا الجانبين لم ينجح دائمًا كانت تدعم جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، لكنها تحاول الآن إحياء العلاقات مع دول مثل المملكة العربية السعودية.

ما هو الهدف من هذا النشاط الدبلوماسي التركي المُكثف؟ 

وبحسب التقارير الواردة من عرب نيوز، فإن أردوغان «يقود وفدا ضخما من الوزراء والمسؤولين، كما التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتقى بالعديد من الوزراء والمسؤولين السعوديين الحكوميين وحوالي 200 من قادة الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات وبحسب هذا التقرير، وقعت الدول اتفاقيات «في مجالات الطاقة والصناعات الدفاعية والبحث والتطوير والاستثمار المباشر والإعلام، بالإضافة إلى عقدين مع شركة بايكار التركية كما تريد تركيا الاستثمار وتريد تحقيق تقدم لشركاتها الرائدة، بما في ذلك شركات الدفاع وتحاول أنقرة بيع طائرات مسيرة من طراز بيرقدار وطائرات مسيرة أخرى في المنطقة،.وبحسب تقرير عرب نيوز، بلغت التجارة مع السعودية 6.5 مليار دولار العام الماضي لأن أنقرة يحتاج أقتصادها إلى جذب الكثير من الاستثمار 

ففي الماضي، لم ترق ادعاءاتها بأنها تلقت استثمارات بشكل عام إلى مستوى التوقعات

كما يشتهر الخليج أيضًا بوجود رؤوس أموال ضخمه على سبيل المثال، كان من المفترض أن تنفق المملكة العربية السعودية 110 مليارات دولار على صفقات الأسلحة في عام 2018 خلال إدارة ترامب وقالت صحيفة عرب نيوز إن التقارير تقول الآن إن تركيا أرسلت مقاولين لإجراء مناقشات مع أرامكو بشأن صفقات قد تبلغ قيمتها 50 مليار دولار.

ركزت وسائل الإعلام الصادرة في الأمارات العربية المتحدة على الاجتماعات التركية السعودية أيضًا. ركزت على مشتريات الدفاع المحتملة كما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية التركية إن أردوغان سيسافر إلى قطر والإمارات بعد ذلك. ترى وسائل الإعلام الحكومية التركية أن هذا جزء من نظام عالمي جديد كما إنها تمثل مرحلة جديدة في علاقات أنقرة مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الغنية بالطاقة في نظام عالمي جديد .

ُتعد هذه أول زيارة رسمية لأردوغان إلى المنطقة منذ إعادة انتخابه رئيسًا في مايو، مما عزز موقفه كواحد من أكثر قادة تركية نفوذاً على الإطلاق وترى أنقرة في ذلك استراتيجية «مربحة للجانبين». يأتي ذلك بعد الطريقة التي تدير بها أنقرة السياسة الخارجية عادة من خلال خلق أزمة ثم حل الأزمة لقد فعلت ذلك مع الناتو وأعلنت أيضًا النصر لقد فعلت هذا مع الولايات المتحدة وتدعي أيضًا النصر الآن تدعي النصر في الخليج ليس من الواضح ما إذا كانت كل هذه «الانتصارات» ستنتهي أم ستاتي بنتائج عكسية سيكون هذا السؤال الكبير هو معرفة ما إذا كانت الصفقات الدفاعية والصفقات الأخرى تؤدي بالفعل إلى ازدهار حقيقي أو أنه مجرد الكثير من حرث الحقول وليس الكثير من الحصاد المثمر و المفيد . 

تستضيف دول الخليج دول آسيا الوسطى هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية. وهذه خطوة هامة بالنسبة للخليج والبلدان الخمسة التي تشكل آسيا الوسطى ؛ أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان والحرب الروسية في أوكرانيا، قد تشعر هذه الدول ببعض العزلة وأيضًا محاصرة من قبل الصين وروسيا. الخليج شريك طبيعي.

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، إنه يأمل أن يكون الحدث «بداية واعدة على أساس ما نمتلكه في الإرث التاريخي والموارد البشرية والقدرات والنمو الاقتصادي».

لا تزال العلاقات قوية على الرغم من الخلافات في وجهات النظر في بعض القضايا السياسية 

اجتمعت بلدان آسيا الوسطى في جدة. “في بيان مشترك في نهاية القمة، وشدد زعيما الكتلتين على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية على الصعيدين الجماعي والثنائي، ومواصلة التنسيق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مواجهة التحديات والعمل على ضمان المرونة «في مجالات متعددة تشمل الأمن و الدفاع الأمن الغذائي».

هناك الآن خطة عمل مشتركة لهذه الدول ودول مجلس التعاون الخليجي تتطلع إلى استمرار العلاقات حتى عام 2027. وخلال هذه الفترة ستزيد من التجارة وستعمل أيضا على مسائل مثل تعزيز التسامح، كما ستناقش الطاقة والمناخ فيما يتعلق باجتماعات مثل COP28.

ثانياً – أهداف القمة المشتركة: 

كان الموضوع العام لهذا الاجتماع هو الدعم العام لأشياء مثل الروابط الاستراتيجية والأمن ومكافحة الإرهاب و «السلام الدولي». لا يمكن استخلاص الكثير من ذلك من حيث التغييرات المحددة، لكن الاتجاه العام واضح. ستجتمع البلدان مرة أخرى في سمرقند في أوزبكستان في عام 2025.القمة ما هي الا جزء من عدد من التحركات الدبلوماسية المهمة في المنطقة.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

20240420_143456

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات    المحامي …