الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الى متى ستبقى المواجهات محدوده ؟

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الى متى ستبقى المواجهات محدوده ؟

عبد الناصر شيخ العيد

الى متى ستبقى المواجهات محدوده ؟؟؟؟

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 يعمل الصهاينه على الاستفراد باجزاء من الشعب الفلسطيني لكي يسدد ضربات مؤلمه للشعب الفلسطيني وقد نجح في الفتره السابقه في ذلك فقد قام بشن عده حروب على غزه ووقف باقي الشعب الفلسطيني ينظر الى غزه وكانه لا يستطيع ان يقدم شيء لها وكذلك شن هجمات ضد الاقصى ووقف الاقصى واهلنا في الاقصى ولم تتحرك المناطق الاخرى وشن هجمات ضد مدن فلسطينيه المدينه تلو الاخرى ويتم الاقتصار في المواجهه على المدينه التي يشن عليها الصهاينه الهجوم وتقف باقي المدن تنتظر هل لا يوجد طريق لكي يساعد الشعب الفلسطيني نفسه في حال قام الصهاينه بشن هجوم على اي مدينه عربيه؟؟؟؟

 ان زمن الاستفراد بالمدن الفلسطينيه وحتى بالشعب الفلسطيني يجب ان يولي وليعد الشعب الفلسطيني نفسه الى المواجهه القادمه والتي قد تكون ضد اي مدينه فلسطينيه 

ما هو الاستعداد المطلوب؟؟؟؟؟ 

ان الصهاينة في حربهم على جنين جيشوا اكثر من الفي جندي اقتحم بالف جندي وساندهم بالالف الاخر ودبابات واليات عسكريه وطائرات في مواجهه مدينه مساحتها حوالي كيلو متر مربع

 ان مثل تلك القوه لا تؤثر كثيرا على الوضع في الكيان الصهيوني وهذا ما يشجع الصهاينه على مهاجمه المدن الفلسطينيه الواحده تلو الاخرى لقد حان الوقت لكي يتم الاتفاق بين كل المدن وكل القوى المقاومه فاذا ما شن الصهاينه اي هجوم على اي مدينه على المدن الاخرى ان تنطلق لكي تشتبك مع الصهاينه ولكي نجبر الصهاينه على حشد اكبر عدد ممكن من القوات والعتاد وهذا سيؤدي الى استنزاف الصهاينه اقتصاديا كما ان انطلاق المواجهه من كل المدن الفلسطينيه سيربك الصهاينه وسيوقف الضغط عن المدينة المستهدفه ومطلوب ان لا تكتفي التنظيمات على الساحه الفلسطينيه بالمواجهه بالاسلحه الخفيفه ولكن لابد ان يتم استخدام العبوات المتفجره بعد ان استطاعت المقاومه الفلسطينيه ان تعد العبوات التي استطاعت ان تفجر اليات صهيونيه ان مثل تلك العبوات اذا ما تم تفخيخ سيارات في قلب العدو فان ذلك سيكون الرد الحقيقي على الاجرام الصهيوني مثلما يتم اقتحام المدن الفلسطينيه مطلوب اقتحام المدن الصهيونيه بسيارات مفخخه او اي طريقه يراها قاده المقاومه لكي يتم ايجاد توازن الرعب مع الصهاينه في هذه الحاله سيفكر الصهاينه 1000 مره قبل ان يشنوا حربا على اي مدينه من المدن الفلسطينيه وسيتم اجبارهم على وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينيه ان سياسه الصهاينه الاستفراد بمدينه فلسطينيه يجب ان تنتهي ومطلوب من كل التنظيمات ان تتنافس في تسديد الضربات الى قلب العدو

 ان عمليات الدهس والطعن لم تعد مجديه وحان الوقت للسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه ان نوايا الصهاينه اصبحت واضحه انها ضد اقامه الدوله الفلسطينيه ولن نجبر الصهاينه على ذلك الا بان يتم تسديد ضربات مؤثره في قلب العدو وعندها سينزل عند رغبه الشعب الفلسطيني

 ان نقل المعركه للداخل الصهيوني سيخفف عن الشعب الفلسطيني الاجرام الذي يحدث للشعب الفلسطيني في مدنه وما حدث لاهل جنين من تهجير وتدمير في المدينه يفرض على المقامه ان تنقل المواجهه الى قلب العدو لكي يعاني العدو من العمليات التي سترهق الصهاينه ان كان الشعب او القياده التي تحاول ان تضرب الشعب الفلسطيني بقتل شبابه واظهار القياده الفلسطينيه عاجزه عن حمايه الشعب وهذا يعطي بعض ضعاف النفوس ان يتطاولوا على القياده الفلسطينيه والكل يعرف ان القياده الفلسطينيه لا تمنع اي عسكري من ابناء الاجهزه الامنيه من المشاركه في المواجهه ضد الصهاينه وهناك الكثير بل الاغلبيه من ابناء الاجهزه الامنيه من استشهدوا في المواجهات

 القياده لا تملك الامكانيات حتى تعطي الامر للمواجهه ولكن لا تمنع احد من المشاركه في مقاومه الاحتلال 

ان المواجهه القادمه يجب ان تختلف عن كل المواجهات السابقه ومطلوب الاستعداد لها وان لا تقتصر المقاومه على الاستفراد باي مدينه فلسطينيه بل لتشتعل كل المدن ونقل المواجهه الى المدن الصهيونيه بمجموعات متخصصه في العمليات في الداخل لكي يكون الرد بالمثل

 من يعتدي على اطفالنا وشيوخنا ونسائنا لابد ان يذوق من نفس الكاس لكي يرتدع والمقاومه الفلسطينيه جربت ذلك في السابق وحان الوقت لتكرار تلك الحقبه التي اوجدت توازن الرعب بين المقاومه والكيان الصهيوني وادى ذلك لهروب الصهاينه من فلسطين نتيجه الردع الفلسطيني .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …