الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ملامح النفوذ الإيراني يظهر فالضفة الغربية
صحيفة: جيروزاليم بوست /خالد أبو طعمة.
ترجمة: هالة أبو سليم / غزة. 26/6/2023
“ذكرت بعض المصادر أن حركة الجهاد الإسلامي تستخدم أموال ومعدات إيرانية لشراء الأسلحة، كما أن التنظيم يدفع رواتب عالية لعناصره”.
بعد زيارتهم الأخيرة لإيران، دعا قادة منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ثاني أكبر جماعة عسكرية في قطاع غزة بعد حماس، يوم الاثنين إلى تصعيد الهجمات المسلحة ضد إسرائيل.
كما أجرى قادة المكتب السياسي للجماعة سلسلة من المشاورات خلال الأيام القليلة الماضية لمناقشة آخر التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة ونتائج زيارة قادتها الأخيرة لإيران.
وجاءت المشاورات بعد أيام من زيارة وفد كبير من حركة الجهاد برئاسة الأمين العام للمنظمة زياد النخالة لطهران حيث عقدوا اجتماعات مع القادة الإيرانيين حول سبل تصعيد القتال ضد إسرائيل، يقع مقر نخالة في لبنان، بينما يعيش أعضاء آخرون في المنظمة في قطاع غزة وسوريا.
كما أجرى وفد آخر من حماس بقيادة إسماعيل هنية محادثات في إيران حول سبل تعزيز جماعات «المقاومة» الفلسطينية في الضفة الغربية.
بعد لقائه مع نخالة، كتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على تويتر: “لقد وجدت حركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى المفتاح الرئيسي لمحاربة الاحتلال الصهيوني.
والصعود المتنامي باستمرار لجماعات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية هي مفتاح تركيع العدو الصهيوني، وهذا بالطبع يجب أن يستمر “.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الجهاد الإسلامي تمكن في الأشهر الـ 18 الماضية من إنشاء عدة خلايا مسلحة وتجنيد عشرات الشباب المسلحين في شمال الضفة الغربية، وتحديدا في منطقتي جنين ونابلس حيث تلقت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية دعما ماليا من إيران
كما لاحظت السلطة الفلسطينية أن هناك تعاوناً متزايداً بين مسلحي الجهاد الإسلامي وأعضاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري المسلح لحركة فتح الحاكم برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
الجدير بالذكر أصبح تنظيم الجهاد الإسلامي قوة مهيمنة في شمال الضفة الغربية، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المساعدات المالية التي يتلقاها من إيران.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تخشى أن يكون العشرات من مسلحي فتح المنتمين إلى كتائب شهداء الأقصى مدرجين حاليًا في كشوف مرتبات إيران من خلال تنظيم الجهاد الإسلامي.
وزعم مسؤول فلسطيني في رام الله أن «إيران هنا بالفعل في الضفة الغربية». «الإيرانيون يريدون من اعوانهم الفلسطينيين بسط سيطرتهم من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ” .
