الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
المارثون العربي الاسلامي انطلق
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
بعد ان بذل اعداء العرب كل الجهد لكي يمزقوا العرب ويحدثوا الفتن بين العرب والمسلمين ولقد استطاعوا في وقت سابق ان يحدثوا كوارث ضد بعض العرب والمسلمين ولكن بعد ان انكشف الغطاء عن اعداء العرب وانهم كانوا نمر من ورق انطلق العرب والمسلمين في هجوم معاكس وكان تصحيح العلاقه العربيه الايرانيه بمثابة ضرب ساحقه لاعداء العرب الذين بذلوا جهد ضخم لكي يصوروا ايران كعدو للعرب ووصل بهم الخيال الى انهم تصوروا ان العرب قد يقبلوا ان يشكلوا حلف مع الكيان الصهيوني ضد ايران ونسوا ان الشهيد صدام حسين بالرغم من انه خاض حرب ضد ايران استمرت ثمان سنوات الا انه عندما حشد التحالف الاجرام الامريكي الغربي ضد العراق طلب الرئيس العراقي من الطيارين العراقيين ان ياخذوا الطائرات العراقيه الى ايران مهما حدث بين المسلمين يبقى بينهم الاخوه الاسلاميه
ان المصالحه العربيه الايرانيه كانت بمثابه صاعقه نزلت على اعداء العرب وتبع ذلك مصالحه مع سوريا وقامت القيادات العربيه بدعوه الرئيس السوري الى زياره بعض الدول العربيه بل واعلنت السعوديه انها ستدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى القمه العربيه القادمه وهذا تحدي سافر للدول التي تفرض عقوبات ضد سوريا اعتقد اعداء العرب انهم نجحوا في تمزيق الوطن العربي ولكن القاده العرب يسيرون بخطي ثابته نحو بناء وطن عربي قوي ومتماسك ويستطيع ان يكون له رايه وقراره الخاص ومواقف المملكه السعوديه من تقليص انتاج النفط بعكس رغبه امريكا دليل على ان القاده العرب نزعوا كل ما كان يعتقده الاخرين بان العرب تحت الهيمنه الامريكيه لقد اثبت ان العرب انطلقوا الى الجهه التي تمنحهم القوه والحريه وابتعدوا عن كل من يعتقد ان العرب شعب من الدرجه الثانيه ومغلوب على امره
ان الاجرام السابق والذي عان منه الشعب العربي اصبح الان من الماضي وسيكون الرد العربي مؤلم لكل من حاك المؤامرات ضد الشعب العربي ان بناء الشام الجديد يسير بخطى ثابته وسيتم ذلك وسيصبح مقدمه لانضمام كل الدول العربيه فمصر هي قلب الوطن العربي تعمل على الشام الجديد كما تعمل على توحيد المغرب العربي والمشاريع الاقتصاديه تسير على قدم وساق وهذه مقدمه للوصول بالعرب الى المستوى الذي يستحقونه على المستوى الدولي واصبح الخضوع العربي للغرب وامريكا من الماضي والان نرى ان امريكا والغرب يستجدون العرب وزياره قاده الغرب لالى الدول العربيه اظهرت مدى ما يتمتع به العرب من اهميه وان القاده العرب لم يعودوا يتلقون الاوامر بل اصبح واضحا ان قاده الدول الغربيه يطلبون ود العرب وهذا يدلل على ان عصر الهيمنه السابقه قد ولى وان العرب يسيرون في الاتجاه الصحيح قد لا يشعر الشعب العربي بذلك نتيجه الاعلام الذي صور القاده العرب بانهم خاضعون للهيمنه الخارجيه وما يقوم به الصهاينه من اعمال عدائيه ضد الشعب الفلسطيني والعربي في لبنان وسوريا يجعل الكثير من ابناء الشعب العربي يعتقد ان العرب لم يتقدموا لان العرب لا يردوا على التحدي الصهيوني ولكن الحقيقه ان العرب يتحركون في الاتجاه الصحيح لكي يتمكنوا من ان يملكوا وسائل الرد ضد من يقف خلف الكيان الصهيوني وهذا ما يسعى اليه العرب لكي يتم تحييد تلك القوى وعندها سيكون من السهل تسديد ضربات ساحقه ضد ما يقوم به الصهاينه من جرائم وان كان الوضع في امريكا والكيان الصهيوني يسير الى الانهيار والعرب يسيرون الى البناء والمنعه واختيار حلفاء موثوق بهم بعد ان كشفت الاحداث العالميه حقيقه كثير من الدول التي كانت تخدع الاخرين بالاعلام المغلوط وكانت تتستر به لكي ترهب الاخرين ولكن الان سقط القناع عن الكل وانطلق العرب لكي يكونوا في مقدمه العالم بعد ان تجاوزوا كل الخلافات التي كانت تستهدفهم
٢٠٢٣/٤/١١
