رحيل الدكتور الأكاديمي النقابي إياد يوسف دلبح

الصباح الفلسطينية 3 أبريل، 2023 لواء ركن عرابي كلوب, مشاعل على الطريق اضف تعليق 360 زيارة

الدكتور / إياد يوسف دلبح من مواليد جنين عام 1962م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة، سافر بعدها الى الهند حيث التحق بالجامعة والتي حصل منها على شهادة الدكتوراه في الإدارة، خلال دراسته الجامعية كان مشاركاً في كافة النشاطات الوطنية من خلال اتحاد الطلبة وتنظيم حركة فتح في الهند.

عاد الى أرض الوطن بعد تخرجه وعمل أستاذاً للإدارة في الجامعة العربية الأمريكية بجنين ومن ثم رقي الى مساعد رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون المجتمعية.

كان أحد أبرز المؤسسين للمكتب الحركة الأكاديمي في الجامعة العربية الأمريكية، بهدف خدمة القضية الوطنية الفلسطينية ووجود جسم فتحاوي قوي داخل الجامعة بحكم التجربة العميقة لحركة فتح في قيادة العمل المؤسساتي الفلسطيني.

الدكتور / إياد دلبح رجل من رجال العلم في مدينة جنين وأحد أعمده العمل النضالي النقابي والأكاديمي في فلسطين.

أفنى حياته بالعمل الأكاديمي والوطني، وطنياً بامتياز حلم كثيراً بإنهاء الانقسام البغيض الذي حصل عام 2007م.

المناضل والأكاديمي والنقابي والدكتور / إياد يوسف دلبح أصبح رئيساً للمجلس الأكاديمي الفلسطيني فهو قامة وطنية تعليمية أكاديمية مميزة تفتخر بكم الأجيال، كنت نبراساً في كل المحطات وفياً معطاءً، منتمي الى شعبك ووطنك وثورتك أصيل لا تكل ولا تمل مثالاً يحتذى به في كل المحطات، كنت دائماً مبتسماً دمثاً خلوقاً، المحب الجامع لفكرة الأرض والشعب الواحد الموحد، طيب الذكر يشار إليه بالبنان، ليس في الجامعة العربية الأمريكية في جنين العام فحسب وإنما في الأوساط الأكاديمية والوطنية على مستوى الوطن.

مساء السبت الموافق 25/3/2023م خطفك الموت كلمح البصر دون سابق إنذار لتهز الأرض حيث أختارك الله الى جواره لحبه الكبير لك وتلحق بجنات الخلد مع الصديقين والنبيين والشه/داء وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الأحد الموافق 26/3/2023م ومن ثم شيع الى مأواه الأخير بجنازة مهيبة شارك فيها حشد كبير من جماهير شعبنا الفلسطيني وقيادات حركة فتح.

رحم الله الدكتور الأكاديمي والنقابي / إياد يوسف دلبح وأسكنه فسيح جناته.

“فتح” تنعى الأكاديمي والنقابي المناضل إياد دلبح

الراحل الدكتور إياد دلبح

رام الله 25-3-2023 وفا- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الأكاديمي والنقابي المناضل الدكتور إياد دلبح، رئيس المجلس الأكاديمي الفلسطيني، الذي وافته المنية اليوم السبت.

وقالت “فتح” في بيان صدر عنها، مساء اليوم، إنها تسجّل فخرها بسيرة المناضل الدكتور إياد دلبح الوطنية والوحدوية وطيب المعشر والخلق، وقدراته العلمية والنقابية الأصيلة، وارتباطه الوثيق بالعمل الميداني، وقربه من أبناء شعبه، إذ تودع الحركة اليوم نموذجا أصيلا من أبنائها المخلصين الذين تركوا إرثا ناصعا من العلم والعمل والنضال.

وتقدمت “فتح” بخالص مشاعر وآيات العزاء من عائلة وزملاء وأصدقاء الراحل، سائلة المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والأنقياء الصالحين، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ويعد الراحل أحد أعمدة العمل النضالي النقابي والأكاديمي في فلسطين، حيث شغل مناصب أكاديمية ونقابية واستشارية عدة، وأصدر عديد الأبحاث والمقالات والدراسات العلمية القيمة.

رئيس وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة العربية الأمريكية

بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله

وقدره … وبمزيد من الحزن والألم ننعى الأخ والصديق العزيز المغفور له بإذن الله المرحوم د. إياد يوسف دلبح ، الذي وافته المنية ليلة أمس 25 / آذار / 2023 في مدينة جنين …هذا الرجل ابن البلد الأكاديمي النقابي المناضل … رئيس المجلس الأكاديمي الفلسطيني … أحد أعمدة العمل النضالي النقابي والاكاديمي … حيث شغل العديد من مناصب أكاديمية ونقابية واستشارية وأصدر العديد من الأبحاث والمقالات والدراسات القيمة … الإنسان الطيب في معشره وخلقه … القريب من أبناء شعبه وهو النموذج الحي الأصيل من أبناء الحركة المخلصين ممن تركوا الأثر الطيب الناصع بعلمه وعمله ونضاله .

وفي هذا المقام وأمام هذا المصاب الجلل، فإننا إذ نتقدم من الأهل آل دلبح الكرام عامةً وأسرته الكريمة بأحر التعازي وعظيم المواساة … سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا … إنا لله وإنا إليه راجعون.

أقامت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم الأربعاء، بيت عزاء للمناضل الفتحاوي والأكاديمي والنقابي د. إياد دلبح في رام الله، بحضور نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم ومجلس الوزراء، وفاء لإرث وسيرة الراحل المشرفة والزاخرة بالعطاء.

وأمّ بيت العزاء العديد من أبناء وقيادة الحركة والأطر التنظيمية والأكاديميين والوزراء ورجال الدين والمؤسسات وأصدقاء الفقيد.

وكان الراحل الذي توفاه الله في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، أحد وجوه الحركة المشرّفة وأعمدة العمل النضالي النقابي والأكاديمي، حيث شغل مناصب أكاديمية ونقابية واستشارية عدة، وأصدر عديد الأبحاث والمقالات والدراسات العلمية القيمة. وامتاز بسيرته الوطنية والوحدوية وطيب المعشر والخلق، وقدراته العلمية والنقابية الأصيلة، وارتباطه الوثيق بالعمل الميداني، وقربه من أبناء شعبه الذين عبروا عن مدى حزنهم بخسارة هذه القامة.