احنُ الى بيتيَ العتيق..!
كم منزلٍ في الأرض..
يألفُه الفتى ..
وحنينه ابداً..
لأولِ منزلِ..
احنُ إلى بيتِيَ العَتيق..
وإن باتَ مَهجوراً..
إلا من الذكرياتِ العتيقةِ ..
رغمَ صُمودِ جُدرانهِ واسقُفهِ..
في و جهِ العدوانِ ..
في وجهِ الريحِ ..
و حركةِ الزمن ..
والتطورِ و التَغيير ..
قد خبأتُ في جدرانهِ..
تعاويذَ اميِ في المساءِ..
وتسابيحَ ابي في غَسقِ الليلِ..
وعندَ الفجرِ بعدَ الصلاة..
خبأتُ فيهِ ..
الذكرياتِ الراسخاتِ..
فَفيهِ يومَ مولدي..
فيهِ اسميَ القديمُ..
يسبقُ و يَعلو..
على كلِ اسمٍ جديد..!
احنُ إلى بيتِيَ العَتيق..!
د. عبدالرحيم جاموس