الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل الحاج المناضل الوطني توفيق راشد حوري

رحيل الحاج المناضل الوطني توفيق راشد حوري

6336965

رحيل الحاج المناضل الوطني
توفيق راشد حوري
(1933م – 2023م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 28/1/2023م
الحاج / توفيق راشد حوري من مواليد مدينة بيروت عام 1933م وهو أبن رجل الأعمال ورجل الخير الحاج / راشد الحوري الذي توفى عام 1973م والذي كان له دور رئيسي في إنشاء جامعة بيروت العربية برعاية مصرية والتي افتتحت عام 1960م فهو سليل عائلة بيروتية عريقة، عروبية الانتماء، فلسطينية الالتزام معروفة بنشاطاتها الاجتماعية الخيرية البارزة.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على شهادة البكالوريا من مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت.
التحق بالجامعة الأمريكية قسم إدارة الأعمال (1948م – 1952م) أكمل دراسته العليا في بريطانيا حيث حصل على الماجستير في العلوم الاقتصادية والسياسية (1952م – 1954م)، بعد تخرجه عاد إلى بيروت يشارك في بدايات حركة (عباد الرحمن) حيث كان ناشطاً فيها، ثم اصبح أمين سر المجلس الإسلامي الذي كان يمثل الجماعة الإسلامية في لبنان.
عمل في الميدان التجاري في مشاريع العائلة عام 1954م – 1964م.
يُعد الحاج / توفيق حوري أحد المساهمين في تأسيس جامعة بيروت العربية وهو شخصية إعلامية اجتماعية لبنانية بارزة.
الحاج / توفيق حوري أحد المشاركين في تأسيس حركة فتح ولعب دوراً عظيماً لا ينسى في الدعوة لحركة فتح أيام العمل السري، وهو الذي تولى المسؤولية والإشراف على إصدار مجلة (فلسطيننا) الاسم الكامل (نداء الحياة – فلسطيننا) في لبنان واستقبال مراسلاتها وكانت تطبع وترسل إلى الكويت حيث يتم توزيعها هناك.
وهي المجلة التي عرفت حركة فتح إلى العالم ووجهت الشتات الفلسطيني للانضمام إليها (1959م – 1964م) وكانت معبرة عن أفكار حركة فتح، وله دور رئيسي في تسهيل العمل في لبنان وكان صديقاً للشه/يدين / أبو عمار وأبو جهاد رحمهم الله آنذاك وهو الذي صاغ البيان الأول لانطلاقة حركة فتح عام 1965م.
لقد لعبت هذه المجلة دور الشمعة في ظلام النكبة وكانت تتجه إليها عيون الحيارى فتيسر عليها حيث كان صوت المجلة ينادي من أجل كيان ثوري فلسطيني حيث أنضوى تحت راية حركة فتح العشرات من الأخوة بسبب ذلك وشكلت حركة فتح لهم نهراً تصب فيه وتلتقى كل جداول العمل التنظيمي الثوري الحقيقي التي تعددت، فأصبح النهر زاخراً بالحياة والمياه، وأصبح نهر حركة فتح بكفاحها ونضالها العظيم الخلاق.
من جهة فقد قدم الحاج / توفيق حوري دعماً لوجستياً لحركة فتح في بداياتها عندما وفر لهم غطاء التدريب وتهريب السلاح خلال مزرعته حيث أصبحت معسكراً سرياً للتدريب إضافة إلى تهريب السلاح عبر البحر.
الحاج / توفيق حوري كان نشطاً في حملات الدعم وتوفير الغذاء والألبسة للاجئين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم والتوعية الثقافية بالقضية الفلسطينية.
كان من الناشطين الذين يعملون بصمت دون ضجيج لأجل حركة فتح، وعشق فلسطين قولاً وعملاً.
ساهم الحاج / توفيق حوري في دعم حركة فتح حيث كانت التبرعات التي تصله ويقوم بتسلميها إلى قيادة حركة فتح في لبنان حيث كان يساعده كلاً من الأخ / هاني فاخوري الذي عمل موظفاً في أحد البنوك اللبنانية والأخ / إبراهيم المصري وإخوانه.
الحاج / توفيق حوري المفكر والمثقف والإنسان المناضل الوطني والعروبي اللبناني – الفلسطيني، رجل الخير المعروف ولا تزال أعماله الجليلة ظاهرة وملموسة في مدينة بيروت الصامدة.
الحاج / توفيق حوري شارك عام 1980م بإنشاء جامعة الأوزاعي للدراسات الإسلامية ومن ثم أصبح مستشاراً لجامعة بيروت العربية ورئيس مجلس أمناء وقف المركز الإسلامي.
لقد أعطى الحاج / توفيق حوري فلسطين كل ما تستحق من تضحيات في سبيلها وقام بواجبه القومي والوطني في الدفاع عن فلسطين وشعبها، كما قام ومن خلال مؤسساته الخيرية إلى تقديم العون لأهله في بيروت ولبنان على أكمل وجه.
ومن باب الوفاء فأن شعب فلسطين لن ينسى الحاج / توفيق راشد حوري أبداً، هذا الرجل الذي شارك في وضع المداميك الأولى لحركة فتح والثورة الفلسطينية في كل مراحلها.
يوم السبت الموافق 28/1/2023م فاضت روحه إلى بارئها بعد مسيرة حافلة بالعمل الخيري والإصلاح عن عمر يناهز ال (90) عاماً.
رحم الله الحاج / توفيق راشد حوري وأسكنه فسيح جناته.
الرئيس محمود عباس ينعى المناضل اللبناني العروبي الكبير توفيق الحوري
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المناضل اللبناني العروبي الكبير توفيق الحوري، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 90 عاما، بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء.
وقال سيادته “إننا فقدنا قامة عروبية كبيرة، كرس حياته من أجل وطنه والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ناضل من أجلها منذ نعومة أظفاره حتى الرمق الأخير، وشارك معنّا في تأسيس حركة “فتح” وانطلاقة الثورة الفلسطينية وكتابة البيان الأول”.
وتقدم سيادته بالتعازي الحارة لأسرة الفقيد ورفاقه في النضال وعموم الشعب اللبناني الشقيق، داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
الرئيس يعزي بوفاة المناضل اللبناني العروبي الكبير توفيق الحوري
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، أيمن الحوري، معزيا بوفاة والده المناضل اللبناني العروبي الكبير توفيق الحوري، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 90 عاما، بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء.
وأشاد سيادته بمناقب الراحل الكبير الذي كرس حياته من أجل وطنه والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وعموم الشعب اللبناني الشقيق، سائلا العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر أيمن الحوري، الرئيس على هذا الاتصال.
منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان تنعيان المناضل الوطني الكبير الحاج توفيق الحوري
منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان تنعيان إلى جماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية المناضل الوطني الكبير الحاج توفيق الحوري الذي توفاه الله اليوم، بعد مسيرة حافلة بالنضال والثقافة والتربية وأعمال البر والخير والإحسان.
وبرحيله خسرت فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية قامة وطنية عروبية وإسلامية كبرى، آمن بنصرة القضية الفلسطينية وعدالتها والنضال من أجلها حيث بدأ الراحل مبكرا بالنضال من أجل فلسطين وكان عمره 21 عاما عندما أطلق حركة “الطوابير”، عام 1954، التي نظّمت تشكيلات سريّة عسكرية من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، وكان هدفها استئناف الجهاد ضد العدوّ الإسرائيلي الذي احتلّ فلسطين عام 1948، برعاية سماحة مفتي عموم فلسطين المرحوم الحاج أمين الحسيني.
وفي عام 1959 تعرّف إلى الش/هي/د القائد الرمز ياسر عرفات، وأمير الش/ه/داء القائد الرمز خليل الوزير وارتبط بعلاقة مميزة معهما وشهِدَ معهما من بيروت إعلان حركة “فتح”، انطلاقة الثورة الفلسطينية، وكتبة البيان الأول وكان هو بالذات من أشرف على إصدار “مجلة فلسطيننا” بين أعوام 1959 – 1964 التي نشرتها حركة “فتح” في بداياتها السرية، التي ساهمت بشكل كبير في حشد الفلسطينيين والعرب حول الثورة الفلسطينية في بداياتها.
وكان الراحل الكبير من أكبر المؤيدين والداعمين للثورة الفلسطينية المعاصرة وعمل بصمت وبقي على العهد حتى الرمق الأخير من حياته التي أفناها من أجل فلسطين والقضايا العربية والإسلامية.
وكان للراحل الكبير إياد بيضاء في الثقافة والتربية والعمل الخيري والاجتماعي في المجتمع البيروتي واللبناني.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” من أسرة الراحل وعائلته ومن الشعب اللبناني الشقيق ومن جميع رفاقه وأصدقائه وجميع من عرفه بأحر التعازي وخالص المواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الش/ه/داء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ونعاهد الراحل الكبير وكل الش/ه/داء على أن نبقى أوفياء لمسيرتهم وأن نسير على نهجهم وطريقهم حتى النصر والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1710456641160

ذكرى رحيل العقيد إبراهيم محمد عبدالعزيز زملط

ذكرى رحيل العقيد إبراهيم محمد عبدالعزيز زملط (أبو خليل) (1961م – 2014م) بقلم لواء ركن …