الرئيسية / الآراء والمقالات / عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : [المقاومةْ طريقنا للنصرْ]

عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : [المقاومةْ طريقنا للنصرْ]

عاطف ابو بكر

[المقاومةْ طريقنا للنصرْ]
هيَ المُقاوَمَهْ،بِلا مُساوَمَهْ،طريقنا إلى الحقوقْ
ووحدها،لأرضنا هي الجُسور والطريقْ
وقاربُ النجاةِ للشريدِ والغريقْ
فلْتَنْبُذوا الأوهامَ كلّها،ومَنْ مسارَنا يُعِيقْ
أولاكَ حبْلهُمْ على رِقابنا يَضِيِقْ
فالوهْمُ يا أحبّتي فُسوقْ
وبالثوابتِ التي تُصانُ كالمقَدّساتِ أوْ مثْلما
عيوننا ،كلّها عُقوقْ
لكنّهُ ما بيْنَنا لهُ فَريقْ
والوهمُ كان للعديدِ مِنْ عُربانِنا جُسورهمْ
لكشفِ عُهْرهمْ وَلِاعْتِبارِ خصمنا صديقْ
فصارَ جهرَةً بهِمْ لصيقْ
مُقرّباً كأنَّهُ شقيقْ
فكُلُّهمْ، غِرْبانُ تُتْقِنُ النعيقْ
فَلْتُشْعِلوا بخَصْمنا الحريقْ
فوحْدها المقاومَهْ،لخصمنا الكؤوسَ علْقماً تُذِيقْ
وَوَحْدها،تمُدُّ كَفَّها،وللظلامِ تُسْدِلُ الستارْ،فنَشْهدُ الشروقْ
—–
وكذلكَ تلكَ الحلّْ
وهيَ الدرْبُ المضمونُ الأسهَلْ
لو كان الوقتُ عُقوداً أوْ أطْوَلْ
فهْيَ السيْفُ المُرعِبُ للمُحْتَلّْ
أرأَيْتمْ وهْماً أجبرَ مُحْتلّاً أنْ يَرْحَلْ؟
فالوهْمُ هوَ المَقْتَلْ
ما أغْبى مَنْ،كيفَ سنطردُ غازينا قد يسألْ؟
أوَيٓهْزمهُ شعبٌ أعزلْ؟
بالأحجارِ وبالسكِّينِ وبالمَنْجَلْ
ونقولُ لذاكَ الواهمَ والمُخْتَلّْ
إنَّ رَصاصَ الثوَّارِ هوَ المَدخَلْ
وعطاءُ أناسٍ لا تبْخَلْ
فلتَسألْ،كم منْ نصرِ تاريخُ الثوراتِ نعمْ سجَٰلْ؟
والفارقُ كم كانَ كبيراً ،بينَ الطرَفَيْنِ،والسائلُ كالواهمِ لا يَجْهَلْ؟
إنْ كنّا قاتلناهمْ بالاحجارِ وبالسكِٰينِ وبالمقلاعِ بيومٍ لا نخْجَلْ
لكنّا يوماً سنقاتلهمْ بسلاحٍ يُوجِعهمْ،لا تتعامى وانْظُرْ غزَٰةَ ما تفْعَلْ
بلدٌ ومحاصَرُ ،في حجمِ الكفِّ،وللعالمِ كم أذْهَلْ
وبكلِّ معاركهِ كم للخصمِ أذَلّْ
كيفَ إذا أُفْرِجَ عن طاقاتِ وإبداعِ الشعبِ وبكلِّ بلادي ،
سهْلاً جبلاً مدناً وقُرىً ناراً أشْعَلْ؟
حتْماً ذاكَ المحْتلُّ سيَرْحَلْ
أعْطوني بلداً مُحْتَلّاً نالَ استِقلالاً،بِخطاباتٍ دونَ دماءٍ في ساحاتِ البذْلْ؟
<ذاكَ الوقتُ الفذْلكَةَ جهاراً أتَقَبّلْ>
للتحريرِ وطردِ المحتلّينَ قوانينٌ يعرفها القاصي والداني ،جرّبها الثوّارُ ولم تفْشلْ
وكذلكَ طرَفاً ثوْرِيّاً لم تَخْذِلْ
فلماذا يبْحثُ مَنْ تعِبوا عنْ أخرى بالمَنْدَلْ؟
فالوهمُ كثيراً للغازي خدماتٍ ومشاريعاً قد سهّلْ
لسْنا اسْتثْناءً أبداً ،وقوانينُ التحريرِ وَطردِوالمحتلّينَ ستبقى خالدةً كالشمسِ
ولنْ يا سادةَ في يوْمٍ أوْ بلدٍ ،تتَبدّلْ
ذاكَ طريقُ العودةِ ،فَلْنَعْمَلْ
وَلْنُلْقي في خانةِ أعداءِ الثورةِ مَنْ لرصاصِ الثورةِ قد عطّلْ
أوْ يوماً حتّى يوماً ذلكَ قد أجّلّْ
—————————————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابوفرح
———————————-
[ لن يرْحلَ إلَّا بالسَيْفْ]
———————————————————-
يَتَقاطرُ شهداءُ بلادي صفَّاً تِلْوَ الصفَّ
مثلَ عصافيرٍ يسقطُ شُهَدانا ،رَفَّاً بعدَ الرَفّْ
فَلِشلَّالِ دِمانا مِنْ أجلِ بلادٍ باركها الخالقُ لا وٓقْفْ
وحينَ تُريدُ عطاءً أو مَهْراً مِنْ دَمِنا لا نعرفُ بُخْلاً أو نتراجعُ خطواتٍ للخَلْفْ
سوفَ نضحِّي،وَبِهمَّتِنا دوْماً لا ضعْفْ
فإذا سقطَ شهيدٌ أو يرْبو ،يتَقدَّمُ للساحةِ منَّا ضِعْفْ
مِنْ قرْنٍ لم يُثْبِطْ همَّتنا النزْفْ
لم يُرْهبنا حتَّى حجْمَ العُنْفْ
لا قتْلٌ يَثْنينا أو قصْفْ
وَسنكْمِلُ للأوطانِ الزحْفْ
حتَّى تتَطهَّرَ أرضُ بلادي قاطبةً مِنْ دَنَسِ الغازي،حتَّى لو قدَّمْنا
في اليوْمِ الواحدِ شهداءً مئةً أو ألفْ
فبلادي منذُ كساها الإسلامُ بِنورٍ وَقْفْ
مَنْ فرَّطَ في أشْبارٍ منها،خانَ اللهَ وخانَ الدينَ وخانَ الأرضَ وخانَ العُرْفْ
فالحقُّ بأرضِ بلادي،ليسَ الرُبْعُ وليسَ النِصْفْ
فبلادي ليْستْ مزرعةً يُعْطى منْها للزارعِ حصَّتهُ عندَ القَطْفْ
فإذا كانَ المعْني مُحْتَلَّاً أو لِصَّاً،خوَّانٌ أو نذلٌ وعميلٌ مَنْ يُعْطيهِ
حقوقاً فيها مهما كانَ الظَرْفْ
مَنْ سمَّاهُ سلاماً ،باعَ الحقَّ ومعَ الأعداءِ بيوْمِ الفرْزِ اصْطَفّْ
ذلكَ لم يفْهمْ مِنْ تاريخِ الثوْراتِ ولو سطْراً أو حَرْفْ
لا يفعلُ ذلكَ إلَّا ديُّوثٌ صَرْفْ
ما في يوْمٍ عن مَرْذولٍ عَفّْ
يأتي بزُناةٍ الَّليْلِ لِمَضْجعِ أهلِ البيْتِ،بلا شرَفٍ أو خجلٍ أو مِنْ رَبٍّ خَوْفْ
عدْلٌ لو أنَّ الحبْلَ على أعناقِ أولاكمْ يَلْتَفّْ
مَنْ خالفَ قوْلي،فليْشرَبْ كأسَ الذلَّةِ ما شاءَ ،وَإذا مَلَّ فعَليْهِ بِكأسٍ أيضاً
فوْقَ الكأسِ الأوَّلِ مِنْ ماءِ الصَرْفْ
ذاكَ عقابُ الأوغادِ فقد راموا بحقوقِ الشعبِ الخسْفْ
ليْستْ حريَّةُ رأيٍ تلكَ الأوهامًُ وذاكَ التفريطْ،بل لثوابتنا
عيْنُ التدميرِ كذاكَ النسْفْ
فجزاءُ أولاكمْ حبلُ الموْتِ وَإلَّا فالموْتُ بأحذيةِ الشعبِ القذْفْ
وسوى ذاكَ بِعُرْفي دوَرانٌ ممْجوجٌ أو لَفّْ
فعدوُّ بلادي لن يتنازلُ عن شبْرٍ أو يرفعَ راياتٍ هزيمتهِ إلَّا بالسَيْفْ
——————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٦/٢٠م
[على َقلَقٍ]
على قلقٍ أمدّ اليكِ طرْفي
فتندٓهُ كل رابيةٍ تعالا
فأبصرُ من منافينا رماةً
بقاماتٍ قد اٌنتصبتْ جِبالا
قطعتُ الأرضَ شرقاً ثم غرباً
لألقاها،وقد عزّتْ وِصالا
فرُحتُ أطوف عالمنا جنوباً
وريح الشوق تدفعني شمالا
فلمّا طفتها طولا ً وعرْضاً
وكاد اليأس عزمي أنْ ينالا
أتاني صوتها الحاني كأمّي
وقال كفاك فازدٓدْتُ اشتعالا
فنفس الصوت هدْهدٓني صغيراً
وفي الأمهادِ أرواني دلالا
يضمّدُ صوتها الفتّان جرحي
ويشجيني،فأشتدّ انفعالاٌ
فأهتفُ قد فُديتِ بكل عمْري
ففيكِ الحبّ لا يرضى اعتدالا
أحدّق فيكِ تخلبني مروجٌ
جنان الله،قد ساوتْ جمالا
بساط الزهر ،ما أبهاهُ حُسناً
تعبّي عينهُ الرائي سِلالا
ومهما ذُقتٓ فيها خلتٓ فوراً
بأنّ المسك قد سكن الغِلالا
بعينيها زراق اللون يسبي
فمنها البحر قد سرق الظلالا
وأمّا الحاجبان فقوس سهمٍ
بلون الليل او زادا اكتحالا
فسبحان الذي أعطاكِ وجهاً
جميلاً، لو نظرْتٓ ترى غزالا
بلادي درّةُ الدنيا ولولا
شعاعٌ منكِ ما نجمٌ تلالا
وربي الطهر ألبٓسٓها وأمّا
أهاليها فميّزهمْ خِصالا
فلولاها الطهارة في ثراها
لباٌلْتُرْبِ التيمّم لاٌستحالا
بلادي معجزٌ والله فيها
على إبداعهِ أعطى مثالا
بكنْ فيكون أبدع ما نراه
فتربتها لجناتٍ أحالا
ومهما العين تبصر في بلادي
فلا تُكثرْ بقدرتهِ جِدالا
ففيها الله أنطق مثل عيسى
حجارتها،فهل تبغي سؤالا؟
وأودع ارضها الأقصى فزادتْ
بلاداً،كان باركها جلالا
فتلك القبلة الأولى لطٰه
بها أمّ النبيين الأوالىٰ
لها أسرى وغادر للأعالي
فشاهدَ نور خالقه تعالى
وشاهد بالبصيرة ما تمنّى
وكلّم ربه حتى أطالا
فكلّفه الصلاةَ بدون عُسْرٍ
فعاد بخمسةٍ ليستْ ثِقالا
بلادي التبر يسكن في ثراها
وكم للعاب مٓنْ طمعوا أسالا
فكم عبروا،وكم ذلّتْ جيوشاً
وكم كنستْ دواليك احتلالا؟
لها في النصر أكثر من ملفٍ
ولا يكفي اذا كتبوا مقالا
بلادي للذرى تخطو وتمضي
فإنْ ذكروكِ غصن الغار مالا
فأنتِ بشرقنا العربيّ جرحٌ
فٓمٓنْ داواه للنيشان نالا
وانت الكبوة الكبرى لِعُرْبي
ويخلد مٓن لعثرتها أقالا
وانت الآٍمِر الناهي لقلبي
فإنْ ناديتهِ ،لبّاك حالا
فإن لبّاك أطفالٌ بمهدٍ
وأعطونا بما فعلوا مثالا
وَإِنْ لبّاك في الميدان صخرٌ
وأبدى مثلما الجنْد اٌمتثالا
فكلّ السمْع من قلبٍ عٓشوقٍ
لغيركِ ما هفا يوماً ومالا
نعمْ آتيك في وقتٍ عصيبٍ
بهِ الأشواق ما عادتْ حلالا
أطير إليك أحملها همومي
على كتفي وَإِنْ كانت ثِقالا
بلا زادٍ سأعبرُ ألف منفى
بلا تعبٍ فقد ضِقْتُ احتمالا
ولكنّي اذا الصدر التقاني
وأطلق إِذْ رأى شوقي سؤالا
ستبْلغهُ دموعي لا لساني
عن الأيام كم كانت طِوالا
فلاعيبٌ إذا عيني تمادتْ
وكل العذر لو دمعي توالى
فكم عانيت من لسع الأفاعي
وكم جُرّحتُ من قيل وقالا
وكم أُلقي بها طرقي نبالٌ
فألبسها إذا انهمرتْ نعالا
وكم هاجرتُ أو هُجّرتُ قسراً
لكي يهدا ،قرين السوء بالا
وكم في الظهر من طعنات ناسٍ
بديل الكفّ قد مدّوا نصالا
ففي السرّاء كم باعوا كلاماً
وفي الضرّاء كم جابوا وبالا
أخيراً قلتُ شدّوها رحالي
فقال القلب ،هل تعني ارتحالا
فمعذرةً إذا أسهبتُ سرداً
وجرحي في روايته أطالا
فإنّ القلب عندك فاطمئني
فعنك القلب لا يرضى انشغالا
بلادي الجرح والسلوى لقلبي
وهمّي منذ فرقتنا تتالى
فإما الظفْر قصّوا زاد خوفي
وخفْق القلب في صدري توالى
فكيف النوم والأخطار زادتْ
وغازينا مخالبهُ أطالا
وكيف النوم والأقصى وراهُ
تضيع الأرض قضما ً واحتلالا
فإنْ لم يستطعْ بالحرب سلْباً
بثوب (السلم) حاول أن يطالا
وفي الحالين يبقى ذاك حقّي
برغم القول ،لا للخصم آلا
فمهما كفّةُ الميزان مالت
فسوف يزيدها البذل اختلالا
فإما كان منتصراً بوقتٍ
فلن يقوى مدى الدهر القتالا
ولن يقوى مع الإصرار قطعا
وحرب الشعب للأبد السجالا
فهل بالسلم يحرز ما تمنّى
وما خلناه في الماضي محالا
وهل ما زال شبرٌ كي أُوارى
شهيداً متُّ أم متُّ اعتلالا
فشبري ذاك أمهره بدمّي
وأنقشه على قلبي هلالا
أقدّسه،ولو أفتوا بشركي
وقالوا ما أتى انتحل انتحالا
فهذا ما يحسّ به فؤادي
ولو قالوا لقد بهواهُ غالى
ومهما قد سطا حرباً وسلماً
نهايتهُ كما التاريخ قالا
فكم مستكبرٍ عرفته أرضي
وبعد هنيهةٍ شدّ الرحالا
وأما القدس ،مَنْ يوماً غزاها
من التاريخ كالروم استقالا
فمهما صادروا للشعب حقاً
سيدحرهمْ،ومهما الظلم طالا
ومهما حاولوا للوهم بيعاً
سأعلنها،بأعلى الصوت،لا،لا
وأشحذها كحدّ السيف حتى
يطابقَ حقّنا البدر اكتمالا،،
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الناصر شيخ العيد

عبدالناصر شيخ العيد يكتب : الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية

الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية بقلم عبدالناصر شيخ العيد لقد أصبح حق الفينو قمه …