الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
رحيل اللواء بحري متقاعد
عبد الله سليمان محمد داغر(ابو رائد)
(1956م_2021م
بقلم لوا، ركن/عرابي كلوب
8/7/2021م
المناضل/ عبد الله سليمان محمد البدوي داغر من مواليد عمان عام1956م تعود جذور عائلته الي قرية بدرس قضاء رام الله، انهي دراسته الاساسيه والاعداديه والثانويه في مدارس المملكه ومن ثم سافر الي الجزائر حيث التحق بالجامعه هناك، حضر الي لبنان عام 1976م مع المتطوعين خلال الحرب الاهليه التي عصفت بلبنان للدفاع عن الثوره الفلسطينيه وحماية المخيمات في لبنان سافر الي الجزائر مره ثانيه الا انه عاد الي لبنان عام 1978م والتحق بالقوات البحريه حيث تم ترشيحه الي دورة الكليه البحريه الباكستانيه في كراتشي عام 1978م وتخرج عام 1982م حاصلا علي شهادة بكالوريوس علوم بحريه.
عاد الي لبنان بعد التخرج شارك في الدفاع عن القرار الوطني المستقل خلال الانشقاق عام 1983م ومن ثم غادر نهايه ديسمبر مع القوات المغادرة طرابلس الي اليمن محافظة الحديده حيث التحق بالقوات البحريه هناك.
مع عودة قوات الامن الوطني الفلسطيني الي ارض الوطن وانشاء السلطه الوطنيه الفلسطينيه عام 1994م عاد الي غزه والتحق بالشرطه البحريه.
حصل علي دورة جمارك في الباكستان عام 1995م لمدة عام.
بقي علي ملاك الشرطه البحريه حتي الانقسام البغيض عام 2007م وكان يقوم بواجبه خير قيام.
غادر القطاع الي الاردن حيث تقيم اسرته هناك.
اللواء البحري/عبد الله داغر متزوج وله من الابناء اربعه ولدين وبنتين.
تقاعد عام 2016م.
كان من اصحاب الاخلاق الحميده مواظب علي عمله ولم يتدخل في اي موضوع خارح نطاق العمل، نظيف اليد ومحبوب من الجميع.
المت به وعكه صحيه في عمان وتم اجراء عملية قلب مفتوح وتشافي منه.
يوم الجمعه االموافق18/6/2021م انتقل اللواء بحري/عبد الله داغر (ابو رائد)الي رحمة الله تعالي في العاصمه الاردنيه عمان وتمت الصلاه علي جثمانه الطاهر من مسجد الدعاء في المناره ومن ثم ووري الثري في مأواه الاخير بمقبره سحاب.
رحم الله اللواء بحري متقاعد/عبد الله سليمان محمد داغر(ابو رائد) واسكنه فسبخ جناته.
ونعت الهيئه الوطنيه للمتقاعدين العسكريين فقيدهم اللواء بحري متقاعد/عبد الله سليمان داغر (ابو رائد) الي توفي في عمان وتقدمت الهيئه الوطنيه بخالص العزاء والمواساة لعائلة داغر الكرام ولزوجته وابنائه سائلين المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
