الرئيسية / الآراء والمقالات / د.صالح الشقباوي يكتب : كلنا مع الملك عبد الله بن الحسين

د.صالح الشقباوي يكتب : كلنا مع الملك عبد الله بن الحسين

صالح الشقباوي

كلنا مع الملك عبد الله بن الحسين
د.صالح الشقباوي

كلنا ندرك وجدانيا وعقليا فلسفة الاخضاع  التي تمارس بأدوات عربية ضد الاردن  وقائده  الملك عبد الله , الذي وقف بحزم وجبروت في وجه المطامع الإسرائيلية ،, التي نفذت ومازالت تنفذ كما قلت  بأدوات أمريكية وعربية ، فهم يسعون جاهدين إلى تغير ديموغرافي كبير في بنية الاراضي الفلسطينية وفي مفاهيم   الصراع .وفي التاريخ…بكلام أدق وأوضح أنهم يريدون فرض الوطن البديل وحل المسألة الفلسطينية على حساب الأردن ووجوده وكيانه، والتخلص من  شئ اسمه الدولة الفلسطينية المستقلة باضلاعها الجغرافية الثلاثة ..وبالتالي فإن المسألة ليست بسيطة لا عابرة ..أنها مسألة حياة أو موت ..مسألة دفاع كلي عن الاردن كتاريخ وككيان ومنظومة وجود ، ولا يمكن لأي كان أن يفرض رغباته وأهداف على حساب جغرافيا مقابل جغرافيا
فالشعب الفلسطيني بكل مكوناته يرفض بالمطلق فكرة الوطن البديل عن أرضه وترابها الفلسطيني الاصلي ..خاصة وأن فكرة الوطن بمفهومها الفلسطيني لا تعني  لاي فلسطيني فقط البقعة الترابية بل  رمزية ومعنى  وقيمة التاريخ المروي والمحكي والمحمول فوق هذه البقعة الترابية..فنحن عندما نقاوم الفكرة الصهيونية  الهادفة إلى ازاحتنا وطردنا عن المكان  نؤكد للقاصي والداني أننا ندافع عن تاريخ وجودنا
المتواصل على هذا المكان …تاريخنا الذي لم ينقطع حضوره ولو ثانية عن ملازمتنا السيرورية له..وبالتالي لا نقبل أن نبدله بجغرافيا جديدة ليضيع منا بعدنا التاريخي …
من هنا أهيب بموقف القائد البطل الملك عبدالله الذي يدافع عن بقاء وحضور تاريخين في ٱن واحد تاريخ فلسطين وتاريخ الاردن  ويقف بصلابة وشجاعة بوجه الرياح الصهيونية التي تريد اقتلاع جذورها وكياننا
فلا نامت أعين أصحاب الدولار الذين يعتقدون أنهم بدولاراتهم. يشترون كل شئ..ويا حبذا لو أنهم يحاولون شراء عروبة وإسلامية القدس من اليهود الذين قد تضعف نفوسهم ويبيعوها. بمبلغ كبير من الدولارات .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الناصر شيخ العيد

عبدالناصر شيخ العيد يكتب : الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية

الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية بقلم عبدالناصر شيخ العيد لقد أصبح حق الفينو قمه …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *