الرئيسية / الآراء والمقالات / سليم النجار يكتب : فتح على طريق الحرية شهداء خالدون

سليم النجار يكتب : فتح على طريق الحرية شهداء خالدون

سليم النجار

فتح على طريق الحرية
شهداء خالدون
الحلقة الثانية
سليم النجار
يضع الفدائي نصب عينيه الشهادة، الشهادة التي ستفتح أبواب النصر، ويحلم بالعودة إلى فلسطين ليبني بيتاً ويعيش كباقي البشر.
 
فمحمد أبوجابر الذي آمن بفكرة فتح والتحق بصفوفها في العام ١٩٦٩.
 
ترك زوجته الذي لم يمضي على زواجه منها سنة، وقاتل في الوحدة التابعة لحركة فتح في وادي عربة.
 
ولد محمد أبو جابر في العام ١٩٣٩ في الكرامة، وعاش محمد عذابات النكبة وضياع الكرامة وذاق خبز وكالة الغوث الذي لم ينسه خبز بلاده، كان يكبر في اليوم أعوام وكان الفدائي يتكون في نفسه، حتى استطاع أن يلتحق ويتعلم في مدرسة فتح، وأبى إلا أن يكون مقاتلاً، ورفض قرار القيادة العودة من وحدته للإلتحاق بالكفاح المسلح في مخيم البقعة، وأصر على موقفه أن يبقى على خطوط النار.
 
تم سجنه لمدة ٢١ يوماً في سجن الكفاح المسلح، لمخالفته الأوامر ، ولكن وأمام إصراره بالعودة إلى وحدته في وادي عربة، ورغم المحاولات الحثيثة من قبل قيادته لثنيه عن موقفه، مراعاة لكونه مازال عريسا، وافقت القيادة على عودته ، لأن محمد اختار أن يكون عريسا لفلسطين.
 
في العام ١٩٦٩ قام طيران العدو الإسرائيلي بقصف الوحدة ردا على عملية قامت بها إحدى الوحدات المقاتلة لفتح داخل فلسطين في مدينة الخليل تحديدا، واستشهد في هذا القصف الهمجي محمد سلامة أبوجابر ليكون عريسا للثورة وفلسطين كما أراد.
 
ومازالت فتح تقدم قوافل الشهداء حتى النصر وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : كرة ثلج الحراك الطلابي

نبض الحياة كرة ثلج الحراك الطلابي عمر حلمي الغول ما بين المكارثية الأميركية ونازية نتنياهو …