الرئيسية / الآراء والمقالات / نادرة هاشم حامدة تكتب : اليوم أعظم العِبر

نادرة هاشم حامدة تكتب : اليوم أعظم العِبر

كاتبة واعلامية / فلسطين
كاتبة واعلامية / فلسطين

اليوم أعظم العِبر

بقلم أ. نادرة هاشم حامدة

مع اللهفة والاحتراق، للأهل “`والطلاب، في انتظار نتائج الثانوية العامة، حيث تحديد المصائر ، وشق طريق المستقبل بالالتحاق بالجامعات، في مثل هذه الأجواء المتوترة، يجب أن لا ننسى أبدا ما يشبهها من أحوال يوم القيامة، يوم إعلان نتائج الامتحان الأكبر، إنها نتائج امتحان الحياة، الذي يجب أن نسْتَعدْ له دوما، ما دامت فينا الأنفاس، يومها ستعلن النتائج بشكل مغاير تماما عن ما نسمعه في الدنيا، أو نراه، إذ النتائج يومها تكون عينية منذ البداية بالشهادات، ويستلمها في حشد كبير كل الناس، بشكل لا يتوقعه في الدنيا إنسان، إنها صحائف الأعمال تتطاير على العباد، تأتي كل واحد صحيفته باسمه لا تخطئه أبدا العنوان، والعجيب أن الفلاح أوالطلاح يومها، يعرف بهيئة الاستلام، فإما إيتاء باليمين، أو من وراء الظهر والعياذ بالله، جعلنا الله وإياكم يومها، من الفائزين الناجحين، الذين قال الله عز وجل فيهم :  

“‌فَأَمَّا ‌مَنْ ‌أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ“` حِسابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (22) قُطُوفُها دانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (24) ( الحاقة)

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : تأمُلات…!

تأمُلات…! باتت المدينةُ تحتَ حكمِ ثلاثِ قِديسات .. هّنَّ: القديسةُ اضطِهاد… القديسةُ تَزَّمت… القديسةًاشمِئزاز.. (يشعرُ …