الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : هل سد النهضه قنبله موقوته؟

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : هل سد النهضه قنبله موقوته؟

عبد الناصر شيخ العيد

هل سد النهضه قنبله موقوته؟؟؟

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 في فتره كانت مصر في وضع مهزوز استغلت اثيوبيا وبدعم من الكيان الصهيوني واعداء مصر بناء سد النهضه بسبب انشغال مصر بوضعها الداخلي استطاعت اثيوبيا ان تضع اسس سد النهضه وتنطلق في بناء السد وعندما استتب الامر في مصر ووصلت قياده مصريه وطنيه وقفت في وجه اثيوبيا لكي يتم الاتفاق على ان يتم جريان نهر النيل لكي تستفيد كل الدول المنبع والمصب للاسف القياده الاثيوبيه وقفت مواقف مناهضه للقياده المصريه وكانت تعتمد على مسانده الكيان الصهيوني في المقام الاول وقامت القياده المصريه بما هو مطلوب على الساحه الدوليه لكي تستنفذ كل الاجراءات التي تؤهلها لكي تجبر الحكومه الاثيوبيه ان توقع معها اتفاق ملزم لكل الاطراف لكي لا يتضرر اي طرف من ملء السد ولكن اثيوبيا كانت تتهرب في كل مره يتم الاتفاق فيما بين الدول الثلاثه اثيوبيا والسودان ومصر

 ان بناء السد في منطقه بني شنقول وهذه المنطقه في الاصل ارض مصريه سودانيه تنازلت عنها بريطانيا الدوله المحتله لاثيوبيا لكي لا تبني اثيوبيا على النيل سدود واثيوبيا هي من خرقت الاتفاقيه

 القياده المصريه تحملت الكثير من الاستفزازات الاثيوبيه المدعومه من الكيان الصهيوني حتى وصل الوضع الى اطلاق تهديدات بضرب السد هذه التهديدات لم تخرج من مصر ولكن كان اعداء مصر يعملون على استفزاز مصر لكي تندفع القياده المصريه وتضرب السد وهذا ما عملت القوه المعاديه عليه لكي تثير الشعب المصري لكي تجبر القياده المصريه على الانزلاق الى الحرب ولكن الحكمه التي تمتعت بها القياده المصريه والتي تعرف ان النيل ليس مؤقت بل سيبقى على مدار الاجيال القادمه وهذا يمنع ان تحدث اي خلافات عميقه بين دول المنبع والمصب ولهذا تحاملت القياده المصريه على نفسها حتى حانت الفرصه وقام رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد بزياره الى مصر والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وابي احمد وتم الاتفاق على ان تنطلق مفاوضات لمده اربع شهور تعهد ابي احمد انه لن يسمح بان يحدث اي ضرر لمصر والسودان وهذا يعتبر انفتاح على الازمه ويبشر بالخير لكل الدول ان الدول اثيوبيا والسودان ومصر يدركون ان ايدي خفيه تعبث في العلاقات الاخويه بين تلك الدول ولهذا فان نزع فتيل الخلاف والاتفاق على النهضه والتعمير وتجاوز الخلافات لصالح كل الدول 

ان اتفاق الرئيس السيسي وابي احمد مقدمه جيده في طريق تجاوز الخلاف 

فهل يتدخل الكيان الصهيوني لكي يفشل اي اتفاق؟؟؟

 لقد اصبح واضحا للكل ان الكيان الصهيوني هو الذي يعمل على اندلاع الحرب بين الدول والحروب لا تخدم اي دوله بل تدمرها ولهذا تعمل القياده المصريه بكل نفس طويل لكي لا تصل الى اطلاق طلقه واحده فيما بين الشركاء لان اثيوبيا والسودان ومصر سيبقوا شركاء على مدى الحياه وهذا يفرض على تلك الدول ان توحد صفها لكي تستثمر ثرواتها وتنهض ولدى تلك الدول ثروات وامكانيات وعقول اذا ما فكرت في بناء تلك الدول ستصبح من اغنى الدول في العالم لان ما لديها من امكانيات لا يمكن حصرها ولهذا فان الاتفاق هو اقصر الطرق للنهضه والتقدم

 كل قياده وطنيه تعمل لكي تنهض بشعبها والشعوب الثلاثه تربطهم رابطه الدم والعرق والاسلام ايضا كما ان النيل يذيب كل ما حصل وسيحصل بين تلك الدول لقد حان الوقت لكي يتم توقيع ميثاق الاخوه بين كل من اثيوبيا والسودان ومصر وان يتم توقيع معاهده دفاع مشترك بين الدول الثلاثه لان اي مساس بالنيل وهو بمثابه شريان الحياه لتلك الدول سيكون الكل مشارك في صد اي عدوان عليه

 ان العالم يعاني من التصحر ولهذا فان المياه الان هي الكنز الذي يجب الحفاظ عليه وان يتم استثمار كل قطره مياه في انتاج الموارد الزراعيه والذي يترتب عليه انتاج الموارد الحيوانيه والتي هي من اساسيات الحياه لدى البشر 

لم يعد مقبول ان يتناقل الاعلام اي اخبار مسيئه لاي دوله من تلك الدول ومطلوب ضخ الاخبار التي تؤلف النفوس فيما بينهم لكي يتم تدارك ما كان يخطط له اعداء البشريه الذين يعملون على اثاره الفتن لكي يتقاتل الاخوه

 مطلوب ان يتجه الجميع لكي يضعوا حقبه الخلافات والحروب الاهليه ويتجهوا الى حقبه البناء والتعمير والنهضه .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : تأمُلات…!

تأمُلات…! باتت المدينةُ تحتَ حكمِ ثلاثِ قِديسات .. هّنَّ: القديسةُ اضطِهاد… القديسةُ تَزَّمت… القديسةًاشمِئزاز.. (يشعرُ …