الرئيسية / الآراء والمقالات / د احمد جبران يكتب: العام الثامن والخمسين من ثورة الجبارين

د احمد جبران يكتب: العام الثامن والخمسين من ثورة الجبارين

احمد جبران

العام الثامن والخمسين من ثورة الجبارين

كتب د احمد جبران 

«ذكرى الشهيد احمد موسى واخوانه»، 

في عيلبون الجليل ولِدَ مارداً وتمختر، وعم صراخه في الفاتح من كانون الثاني من عام الف وتسعماية وخمسة وستين، ووصل صداه حتى النجوم

أصبح عنده بندقية، وتعلم لغة الكلاشنكوف وكبر، وأضحى خطراً على قطعان وأحلام الاحتلال، وامسى يخلق كوابيس وكوابيس لاصحاب الجريمه، وتحول نومهم الى مصيبه، وانزلقت اضلاعهم وانشقت خلايا اعصابهم مما جعل زعيمتهم غولدا مائير الاكرانية الاصل ان تصرح بعد العمليه :

 « هبت علينا عاصفة من الشمال»، 

وجاء جواب قائد المسيره الشهيد ياسر عرفات : «هذه رياح العاصفة الفتحاوية ستحرق الأخضر واليابس».

وعقب عبد الناصر على العملية قائلًا:

 بأنَّ «فتح خُلقت لتنتصر»، ووصف الثورة الفلسطينية بأنها «أطهر ظاهرة عرفها التاريخ!!!». 

وتبدلت الكلمات في زمن المستحيل، عصر الظلمات من المشارق الى مغارب البلاد، النكبة انخرست بانطلاقه والنكسة ولت ال غير رجعة بانتفاضه، وعاد سيدي جدي ابو جبران يتفاخر ويتمختر رافعاً مفتاح داره ويتذكر حزازير وأقاويل الساحة؛ الزير سالم، ابوزيد الهلالي وعنتر بن شداد وبدأ يشم رائحة العودة والانتصار على الافاعي في يوم ليس ببعيد

في كل حقبة تتفجر ثورة ولكن ثورة الجبارين خُلقت لتنتصر وتعيد بهاء زهرة المدائن وطهارة سيدة الارض

‎وفي هذه المناسبة المجيدة نؤكد التمسك

‎بالثوابت الوطنية، وبفلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها ومن رأس الناقورة حتى ام الرشراش  

‎ هنيئا لشعبنا في ذكرى انطلاقة ثورته المجيدة وهنيئا لمن سبق من الشهداء، وفي مقدمتهم الرمز الخالد أبو عمار

‎وإنها لثورة حتى النصر

‎ الدكتور احمد جبران ( ابو طارق)

1-1-2023 

العام الثامن والخمسين من ثورة الجبارين

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

علي ابوحبله يكتب : رفح شماعة نتنياهو لتحقيق النصر

رفح شماعة نتنياهو لتحقيق النصر  المحامي علي ابوحبله وما زالت واشنطن تعارض خطة نتنياهو لاجتياح …