ياسامعين الصوت ،،
اللواء سليم الوادية
خوفي على مصر من المتربصين لها ،
سد النهضه يحتاج الى حكمه للتعامل مع اثيوبيا بعد فشل الربيع العربي والاخوان من تدميرها وجرها الى مربع الدول الفاشله ، تحرك الشعب المصري الوطني القومي وحما مصر من الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والسياحي والديني الملتزم بالتزام الازهر الشريف والذي انطلق منه الرئيس القومي عبد الناصر لاعلان المواجهه مع العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في بور سعيد السعيده ،
مصر حاضنة العرب اخرجها بحكمته الرئيس عبد الفتاح السيسي من انياب الوحش الاخواني واعادها حامية لوحدة العرب التي كادت ان تنتهي لاسمح الله لانها الشقيقه الكبرى وعليها تتحمل بكل امانه الدفاع عن مصالح الامه العربيه وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني بالدوله المستقله بعاصمتها القدس الشريف ،
اخشى ان يكون الموقف الاثيوبي المراوغ والمناور خطوه تأمريه مرتبطه بتحريض ودعم من اعداء الامه العربيه للوصول الى توريط مصر بحرب تؤدي الى خسائر كبيره لاحاجة لمصر بها وعليها ان تحقق اهدافها في تثبيت حقها المائي من مياه النيل المتفق عليها دولياً ضمن اتفاقيات سابقه مع اثيوبيا ،
الحكمة مطلوبه من مصر ويجب وزنها بميزان الذهب حتى لا تتورط بحرب تنعكس سلباً على مصر وسد اسوان كما تورطت المملكه العربيه السعوديه بحرب اليمن الصعبه برغم ان حقها ان لاتكون ايران على حدودها الجنوبيه ،
اللهم ابطل تأمر اعداء الامه العربيه ودمر مشاريعهم ومخططاتهم التدميريه للامه العربيه ومصالحا وتقدمها ، حما الله مصر العروبه من المتأمرين عليها وعلى مياهها وقوتها وحريتها ،،