لعنة نتنياهو ماثلة ، اذاب بلعنته الواضحة المعلنة ثلج اوسلو وماراتون المفاوضات مع إسرائيل ... الإستيطان مستمر وبكثافة كما كان عهد باراك واولمرت والآن نتنياهو ....
لَعنة نتنياهو ( و ) نعمِه نداء الوطن
أحمد دغلس
لعنة نتنياهو ماثلة ، اذاب بلعنته الواضحة المعلنة ثلج اوسلو وماراتون المفاوضات مع إسرائيل ... الإستيطان مستمر وبكثافة كما كان عهد باراك واولمرت والآن نتنياهو .... فلا نفع فن المفاوضات ولا تأليف الكتب وإنما نحن بسمع دقات ساعة الحقيقة ودقات خطى العجز الذي كنا نستعين به ليوم النصر ويوم نفاذ صبرالإدارة الإمريكية ؟؟؟ تبعا لمشورة الإخوة العرب وجامعة الدول العربية ودفىء العواصم الغربية ,,, نعْمِة وليست نقمَة ’’’ لكوننا نحن بنعمة الحقيقة ولوبنقمة الواقع الذي فينا منقسمين متحاربين بالنقمة على النقمة ... ليس بالنعمة مختلفين لأنها بالنقمة تبدلت تبديلا ؟؟؟ تزوجنا بالزوجة ألأولى بِعِقد النكفاح المسلح بمهره المتأخر التحرير.. تزوجنا بالنصيحة مثنى بالنقاط العشرة وبغصن الزيتون وثلاثية زواجنا كانت بفتوى إعلان وثيقة الإستقلال ودولة فلسطين ... أما رابعها ألأخير وفق الشرع ... بإتفاق المبادىء المُعرَف شعبيا وعالميا بإتفاق ( اوسلو ) .
فرفشنا تأملنا بالزواج الرابع ألأوسلوي ( الإنجاب ) لكونه كان واعدا خصبا بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس كما قالوا ... رجعنا ,,, تخلصنا من السارة في صحراء ليبيا ومن جبال ألأوراس في الجزائر ولو كان لبعضنا نعمة غزلان الواد على بحر تونس ’’’... لكن الزوجات الأربعة ضاقت واختلفت فيما بينها بين منشق ومنقسم وممانع وماسك على الجمر وهارب بكيس المال وحالم إستيقظ ومفاوض دون فن التفاوض ، إذ لم يبقى لنا من النساء ، إلا ما ملكت أيماننا إن ملكت ؟؟ وهن لسنا بالمنال لكوننا لم ( ننتصر ) لنأخذ السبايا ولن نعثرعلى حقل نفط لندفع بسخاء !! لنشتري كعرب بعضنا .
لأستيقظ على دعوة لأتعرف على نعمة سمراء (مرحه) من نعماتنا ألأخوات رأيتها خارج الوطن في بلد به غزارة الثلج في وارسو بدفء صديقي ألأمين والسفير ( تَجُر ) فرقة نداء الوطن من يرموك دمشق خلفها !! تحاكي القوم بلغة الدراما والرقص والتشكيلات الفنية الفلسطينية المسرحية المُسيَسة ، بها ثقافة فلسطين ومحنته !! بها يقظة نعمة الحركة والنداء والرسالة ، التي ليست بحاجة للغة او مترجم لتصل لكونها وصلت دون وسيط او فن مفاوضات او لصادح بغنوة لغة اخرى لا تتوافق ومسمع غريب اللغة بل بفن صورة الحركة والتشكيل المسرحي السهل الممتنع للتبليغ وحفظ ذاكرة البهجة والألم .
خلافا لنقمة نعمة حزب التحرير" يعقد مؤتمره الصحفي في بيروت وسط إجراءات امنية مشددة " !! وبثقة نعمة ويكيليكس التي تتحدث عن مساعي حماس للإعتراف بإسرائيل ... صدمة لقواعدها ؟؟ نعمة حقيقة ان حماس بحاجة الى مصالحة 280 الف اسرة فلسطينية حتى يستقيم امرها قبل ان يعلن خليفتها ابو العبد هنية نعمة إحترامه لنتائج اي إستفتاء فلسطيني على إتفاق سلام مع إسرائيل يعني ألإعتراف بإسرائيل !!!! يُنشر بنقمة فضائية العمة الجزيرة التي تبث من قطر والتي ستغطي يا سلام مهرجان حماس غدا الأحد الموافق 2010-12-05 من فيينا – النمسا ... بنعمة الحضور التركي الغالب وبنعمة صدى تصريح المستشار ألأول د. امرالله أشلار لرئيس الوزراء التركي الذي يؤكد بقوله ان إسرائيل " تبدو وكانها تريد مزيدا من التوتر وتركيا "....التي تتطلع الى دور الوسيط لربما لنقل ( مطار ) اللد في إسرائيل خوفا من شبكة مضادات حماس الصاروخية !! الى الحدود السورية ألآمنة !!!! بالوقت التي تتحدث عنه وثائق ويكيليكس بان بشار الأسد الرئيس السوري ( يصف ) حماس بالضيف الثقيل وبأن حلفائه حلفاء نصر الله ( حزب الله ) في العراق اصدقاء نتنياهو باني المستوطنات على الأرض الفلسطينية ....
عجبا يا قوم !! كم بالنقمة التي نحن بها وكم ( بفعل ) المقاطعة العربية الحازمة التي تمثلت بمنع الجزائر لجنة المتابعة العربية من استضافة وفد من اهلنا الفلسطينيين من فلسطينيي ال 48 في الجزائر، الذي يثير التساؤل والذي يلغي محمود درويش وسميح القاسم وأميل حبيبي وكثرة من عمالقة فلسطين الأدبيين الشعراء المناضلين ..... رحم الله الوالدة التي كانت دائمة القول ( نقمك من بدنك ) .
|