اعترف العالم اجمع وبشهادة المؤسسات الدولية المختصة بان الانتخابات التى اجرتها السلطة الفلسطينية وبالرغم من انها جرت في ظروف الاحتلال وظروف معقدة التركيب من حيث الشكل في نطاق الضفة والقطاع لاختيار اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والتى جرت فى يناير 1996 قد خضعت للرقابة المحلية والدولية بجميع مراحلها وذلك بموجب المادة (103) من قانون الانتخابات الفلسطيني حيث تجري جميع العمليات الانتخابية بصورة علنية ومكشوفة "لتمكين المراقبين الدوليين والمحليين من مراقبة هذه العمليات في جميع مراحلها ولتمكين رجال الصحافة والإعلام الدوليين والمحليين من تغطية هذه الانتخابات وتم اعتماد مئات المراقبين الدوليين والمحليين من قبل لجنة الانتخابات ألمركزية التي اعتمدت المراقبين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .