عاطف أبو سيف يتعرض لمحاولة قتل من قبل ميليشيا "حماس" تؤدي لعدة كسور في جسده
-استولوا على مركبته وأجهزته الخلوية
عاطف أبو سيف بعد تعرضه لمحاولة قتل من قبل ميليشيا حماس
-
تعرض عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف، مساء
اليوم الاثنين، لمحاولة قتل على أيدي ميليشيا "حماس"، أدت إلى إصابته بعدة
كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده، خاصة في يديه وقدميه.
وأفاد
مستشار الرئيس لشؤون الشباب مأمون سويدان، بأن وضع أبو سيف خطير وصعب،
وأنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده .
وأضاف
سويدان أن المجموعة التي اعتدت على أبو سيف وتضم حوالي 10 أشخاص، بعد أن
أنهت الاعتداء، وفق شهود عيان، عاد أحد أفرادها وضرب أبو سيف بماسورة
حديدية على رأسه، الأمر الذي يؤكد أن ما حدث هو محاولة قتل عن سابق إصرار
وترصد.
وقال إن "حماس" تغامر بالنسيج الاجتماعي في غزة، وتغامر بمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني.
وأفاد شهود عيان، بأن ميليشيا "حماس" استولت على مركبة أبو سيف، والأجهزة الخلوية الخاصة به.
وأضافوا
أن المليشيا اعتدت، كذلك، على المواطن عبد المنعم جاد الله أثناء تواجده
مع أبو سيف لحظة الهجوم عليه، ما تسبب بكسر في يده وخلع في كتفه.
وأبو
سيف من مواليد مخيم جباليا عام 1973 لعائلة هاجرت من مدينة يافا، وحصل على
بكالوريوس من جامعة بيرزيت وماجستير من جامعة 'برادفورد' بإنجلترا
ودكتوراه من جامعة 'فلورنسا' بإيطاليا، وهو كاتب وروائي، حاز على عدة جوائز
عالمية في الأدب والثقافة.
"فتح": محاولة اغتيال أبو سيف جريمة بحق الشرعية والثقافة الفلسطينية وتأجيج لصراع داخلي يخدم الاحتلال
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، محاولة قتل عضو المجلس
المركزي الفلسطيني، المتحدث باسم الحركة الدكتور عاطف أبو سيف، والاعتداءات
الدموية على المواطنين المتظاهرين السلميين، جرائم همجية تثبت العقلية
الإجرامية والعدائية المطلقة للآخرين في الوطن المسيرة لسلوك مشايخ وأمراء
وعناصر "حماس" وعسكرها .
وأكدت
الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء
اليوم الاثنين، صلابة موقفها الثابت مع الجماهير المشروعة في غزة، وحق
المواطنين في العيش الكريم، وإيقاف سياسة سلطة الأمر الواقع الانقلابية
"حماس" في الاغتيالات والاعتداءات والقمع الدموي الهمجي، والانتهاكات لحقوق
المواطنين في قطاع غزة.
وشددت
"فتح" على اعتبار محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي الفلسطيني والمتحدث
باسمها عاطف أبو سيف، اعتداء على الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير،
والثقافة الفلسطينية، باعتباره علما من أعلامها واسمه كأديب وروائي فلسطيني
حامل جوائز عالمية يسبقه في المحافل الدولية.
ولفتت
"فتح"، في بيانها، إلى الجريمة المبيتة بحق أبو سيف، حيث شاركت عناصر
مسلحة مما يسمى شرطة "حماس" حضرت للمكان حيث تواجد أبو سيف، بأربع سيارات
"ماغنوم" وتحت حماية مجموعات من "كتائب القسام"، وباشروا في الاعتداء
الوحشي على الدكتور أبو سيف.
وحيت
"فتح" الجماهير الفلسطينية لحرصها على سلمية هبتها ومظاهراتها، وطالبت
القوى الوطنية بالتدخل السريع لوضع حد لجرائم "حماس" التي من شأنها تعميق
الجراح في جسد الوحدة الوطنية، وتأجيج صراع داخلي لا يخدم إلا دولة
الاحتلال وتصب نتائجه في صالح "صفقة القرن" وفرضها على الشعب الفلسطيني.
الشعبية تدين الاعتداء على القيادي أبو سيف وتصفه بـ"الهمجي"
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات، الاعتداء الذي تعرض له
القيادي في حركة فتح والناطق باسمها عاطف أبو سيف اليوم الاثنين، ووصفته
بـ"الهمجي".
ودعت الشعبية إلى تقديم الفاعلين إلى العدالة فوراً، واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها منع تكرار هذه الاعتداءات.
واعتبرت
في بيان صادر عنها أن هذا الاعتداء "حادث خطير يشير إلى انزلاق الأحداث في
القطاع إلى مستويات خطيرة لا يمكن السيطرة عليها أو تجنب تداعياتها
الخطيرة على العلاقات الوطنية والسلم الأهلي".
ووجهت
الجبهة نداءً عاجلاً إلى الجميع وفي مقدمتهم حركة حماس لوقف خطاب الكراهية
والكف عن لغة التخوين والتهديد، وقالت: إن "التحديات والمخاطر التي تعصف
بقضيتنا الوطنية خطيرة جداً، وما يجري يقدم خدمة مجانية للاحتلال"، معربة
عن أملها أن تُشّكل الهجمة الصهيونية المتصاعدة ضد الحركة الأسيرة فرصة
لتغليب لغة العقل ووقف كل أشكال القمع والاعتقال السياسي بما يجنبنا
تداعيات لا يمكن السيطرة عليها أو تطويقها
التجمع الديموقراطي: الاعتداء الآثم على أبو سيف يتنافى مع القيم والأخلاق الوطنية
أكد التجمع الديموقراطي الفلسطيني، أن الاعتداء الآثم والسافر الذي تعرض
له عضو المجلس المركزي الفلسطيني والناطق باسم حركة فتح الأديب عاطف أبو
سيف، مساء اليوم في مدينة غزة، يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الوطنية،
ويضرب في الصميم أصول العمل الوطني المشترك الذي نظم مسيرة النضال الوطني
الفلسطيني .
وقال
التجمع في بيان صادر عنه "إن هذه الجريمة النكراء ضد أبو سيف وعدد من
الشخصيات الوطنية والقادة السياسيين وملاحقتهم واعتقالهم، اضافة للاعتداءات
على الشباب المشاركين في حراك (بدنا نعيش) يعتبر ضرب لكل الجهود التي تبذل
من اجل إعادة معالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية".
وأكد
التجمع الديموقراطي على رفضة الشديد للمعالجات الأمنية والعسكرية للحراك،
وطالب حركة حماس واجهزتها الأمنية التوقف الفوري عن هذه الاجراءات،
والافراج الفوري عن كافة المختطفين، ووقف كافة الملاحقات والاستدعاءات،
وسحب قوات الأمن والمسلحين من الشوارع والاحياء ومنعها من مواجهة المواطنين
والمتظاهرين السلميين.
"الإعلام": محاولة اغتيال أبو سيف وصمة عار وتشويه لصورة ونضال شعبنا
قالت وزارة الاعلام إن محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي، والناطق باسم
حركة "فتح"، الإعلامي والكاتب عاطف أبو سيف، وصمة عار، وإثبات بالدليل
القاطع على فقدان "حماس" صوابها، وأنها لم تعد تقيم وزنًا لأي اعتبار وطني
وأخلاقي وديني وإنساني.
واعتبرت
الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين، أن ما تعرض له أبو سيف،
ومواصلة استهداف الصحافيين، وملاحقة الحقوقيين، إمعانًا في تشويه صورة
شعبنا ونضاله أمام العالم، وحرفًا خطيرًا لمسار بوصلتنا الوطني، وتفتيتًا
لوحدتنا الوطنية وسلمنا الأهلي.
وحملت
"حماس"، بكافة مستوياتها المسؤولية الكاملة عن حياته، وسائر الصحافيين،
وكل أبناء شعبنا في غزة الذين يتعرضون لجرائم تشبه تمامًا ممارسات
الاحتلال، بل وتتفوق عليها.
وجددت
الوزارة التأكيد على أن الاعتداء على إعلامي ومثقف وروائي نال جوائز
عالمية، تُدلل على مدى الانحدار الذي وصلت إليه الأيدي الآثمة التي نفذت
الجريمة