احمد دغلس: أحمد دغلس : الجزيرة والقبيلة الثانية عشر اليهودية المفقودة بتاريخ الأربعاء 26 يناير 2011
الموضوع: قضايا وآراء
|
 الجزيرة والقبيلة الثانية عشر اليهودية المفقودة أحمد دغلس
مصدر: كالينين سويشر وزياد كلوت هما من سربا وثائق المفاوضات للجزيرة
أمد/ نفى مصدر مطلع أن تكون السلطة قد تعاطت مع إشاعات سابقة تقول إن قياديا فلسطينيا غاضبا هو الذي سرّب الوثائق،
الجزيرة والقبيلة الثانية عشر اليهودية المفقودة أحمد دغلس
مصدر: كالينين سويشر وزياد كلوت هما من سربا وثائق المفاوضات للجزيرة أمد/ نفى مصدر مطلع أن تكون السلطة قد تعاطت مع إشاعات سابقة تقول إن قياديا فلسطينيا غاضبا هو الذي سرّب الوثائق، كما نفى اشاعة أن احد اقرباء الدكتور عزمي بشارة هو المتهم، وقال إن المتهمين الاثنين هما: كالينين سويشر وزياد كلوت العاملان السابقان في وحدة دعم المفاوضات. واضاف المصدر ان كلاينين سويشر هو موظف سابق في احدى الشركات الامريكية - مرافق لوزيرة الخارجية الامريكية ، وقد ترك عمله قبل فترة وذهب للعمل في 'الجزيرة' باللغة الانجليزية، اما المتهم زياد كلوت فهو فلسطيني من حيفا ويحمل الجنسية الفرنسية، وقد ترك عمله قبل ستة اشهر في دائرة المفاوضات وذهب للعمل في ديوان القصر الاميري في قطر. وكان عريقات قد رفض التعقيب على اية اتهامات تتعلق بموظفي مكتبه، ، ولكنه عاد وقال لتلفزيون فلسطين خلال لقاء مع الاعلامي احمد زكي ليلة امس (نعم إن الوثائق سرقت من كمبيوترات الدائرة).
ثم قال خلال مقابلة مع 'صوت فلسطين' صباحا انه يفكر بمقاضاة قناة الجزيرة على ما فعلته.
نعم قبل ان ادخل في العنوان ( وجب ) القول بأن موقع امد الفلسطيني موقع مقرب جدا من القيادة الفلسطينية ومطلع ورئيس تحريره حسن عصفور كان من القلائل جدا الذين إشتركوا في محادثات اوسلو السرية وكان لصيقا معاونا محسوب على الأخ الرئيس ابو مازن سابقا في تونس .
اوقفني الخبر المنشور اعلاه في ( امد ) وأوقفني تسمية الأسماء لأجدهم ليسوا ممن نعرفهم وليسوا ممن قضوا حياتهم في النضال وأوقفتني ذكريات الماضي ..
الذكريات والأدبيات وأٌدباء النضال وملامحهم النضالية وفكرهم الوطني وحرصهم وتفاننيهم وعلمهم ودرايتهم لأجد من ( حل ) محلهم يصعب نطقهم إذ ان ( أُمي ) الساكنة المتمسكة بالوطن بالقرية الصغيرة التي تنتظر بعد !! تعرف نطق رشاد واحمد ومحمد ومحمود ونضال وفلسطين ولا تعرف نطق كالينين ولا كلوت ولا حتى أوباما !!!!
إستوقفني ما قاله عريقات المؤلف في فن المفاوضات وما قاله لتلفزيون فلسطين للإعلامي احمد زكي بأن الوثائق ( سرقت من كمبيوترات الدائرة ) مقولة خطرة توجب المسائلة لكونها ( خطر وطني ) وإهمال يتحمل مسئوليتها الى جانب المسئوليات الأخرى ألأخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس طاقم المفاوضين صائب عريقات لا غيره ( إن صح خبر أمد ) .... الذي مكن لهم ان يسرحوا ويمرحوا في حقل المعلومات والمخزون التفاوضي بدل ان يكونوا مستشارين وليس مطلعين ، لأن القضية قضية وطنية عربية فلسطينية إسلامية وليست قضية مستشارين اوموظفين مستوردين وإن كانوا قد عملوا بدوائر امريكية او غيرها لكون اهلنا هم اصحاب القضية وبهم الحس الوطني والمعرفي اكثر بكثير من وزيرة ومن رئيس امريكي او حتى قطري ولو تخرج من جامعة هارفرد الأمريكية .
الوثائق المسروقة بالطبع زورت وزادت ونقصت ( لكن يبقى السؤال ) ما الهدف ؟؟
سؤال كبير ننتظر الإجابة عليه في الأيام القادمة .... ولا سيما ان القضية الوطنية الفلسطينية تأخذ ابعادا عالمية وتاخذ شكلا من اشكال العولمة السياسية والإحراج المزمن لأصحاب القرار العالمي ولمن ( يسوِق ) الديمقراطية وحقوق ألإنسان وحق تقرير المصير والسلام العالمي ...
إذ ان الملاحظ للإداء الفلسطيني ولو حتى زور او صدق ما تنقله الجزيرة بأن رأسٍ الهرم السياسي الفلسطيني ابو مازن بكل ما قيل ويقال إستطاع ان يقرع كل الأبواب وحتى الأبواب المسدودة التي كانت بوجه الرمز ابو عمار وإنني اجزم بأن هذا الرجل هو كما وصفه زعماء اسرائيل انه ( ألأخطر ) فهو بالفعل الأخطر وإن كان ما اتت به الجزيرة وغيرها بالبيان والتزوير مختلف عليه يعود لأمر بسيط جدا وهو أن ( اي ) تنازل رسمي يجب ان يحمل توقيع ( رسمي ) من المسئول والمؤسسات الفلسطينية وبقرار المركزيات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وما عدى فهوعبارة عن رياح ( فساء ) برائحة مشكوك في رائحة مصدرها لكون القرارات المصيرية يجب ان تخضع الى التصويت الشعبي لكل الفلسطينيين من السويد شمالا الى امريكا الجنوبية وما بينهما من مخيمات الشتات ،لكي يسري مفعوله ....
لكون اُمي ذرفت الكثير من الدموع على شجرة برتقالها في حيفا ويافا واللد وسجدت بالصلاة مرارا بالمسجد الأقصى ....
لا تعرف فضائية الجزيرة ولا قاعدة ( السيدية ولا العُديد ) لكنها شاهدت القنابل الحارقة ضد اهلنا في بغداد من هناك من مدارج مطاراتها القطرية !!!!
لا بل (هي ) تعرف ايضا ان العراق يحترق بالنفط والغاز الملاصق جدا جدا لفضائية الجزيرة القطرية ... إنها سمعت بقبيلة آل ثاني الحاكمة لقطر والمسئولة عن فضائية ألجزيرة القطرية ....
وتعرف ما يشاع ولا تعرف أين ؟؟ القبيلة الثانية عشر اليهودية المفقودة !! والتي حسنا بفضائية الجزيرة أن ( توفينا ) بهويتهم لربما ؟؟؟؟؟ هم في باطننا ولم لا ؟؟ إنهم ساميون مثلنا لكنني أشك بان فضائية الجزيرة تجرؤ على التنبيش !! لكن إيدي على ( قلبي ) .
( أمي ) تعرف قبر جدي ومقابر اهلنا وشمس وطننا وقبائلنا وعائلاتنا وأسمائنا وأسماء احفادنا الذين سيرفعون علمنا على اسوار القدس وكل ربى فلسطين رغم المزور والمسروق لكون الوطن ملك الجميع فلا جزيرة ولا وثائق وإن صحت لأن امي ( أمية ) تحفظ فقط تضاريس الوطن وعمر زيتونه ولا تفك الحرف غيرحروف اسماء مدنها وقراها واسماء ينابيعها وجبالها وسهولها وزعتر هضابها فلا أحد يملك مٌلك الوطن وإن جاز فهو غير جائز لكون قبور شهدائنا نعرفها ونعرف اسمائهم فلا خوف علينا رغم كل الوثائق وإننا لعائدون رغم انف التاريخ وواقع كل المستوطنات والمدن المنثورة .
أحمد دغلس
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|