مصدر فتحاوي مسؤول يكشف النقاب عن حملة شرسة ضد معتقلي فتح السياسيين
قال مصدر فتحاوي مسؤول في قطاع غزة، ان سلطات السجون الحمساوية بغزة إتخذت مؤخراً عدة إجراءات تساهم في إتساع رقعة الإنقسام الفلسطيني الداخلي بعد نجاح الأشقاء في مصر بتقريب وجهات النظر إستعداداً لتطبيق فصول إتفاق المصالحة الوطنية التي تم التوقيع عليها من قبل حركتي فتح وحماس بالقاهرة ...
وكشف المصدر، ان إدارة سجون حماس إتخذت عدة إجراءات قمعية بحق معتقلي فتح السياسيين الذين يقبعون خلف أسوار السجون الحمساوية والذين تعرضوا أول أمس الإثنين لهجمة عدوانية شرسة من قبل ما يسمى بأمن السجون الذي إعتدى على بعضهم بالضرب المبرح وعزل بعضهم داخل الزنازين الإنفرادية، بالإضافة لشتم البعض منهم بألفاظ بذيئة وسحب المقتنيات المعيشية الأساسية التي تسهل الحياة اليومية لأي معتقل داخل غرف الظلام السوداء.
وعلى ذات الصعيد: ناشد المصدر، لجنة الحريات العامة بضرورة تنظيم زيارة فورية لسجون حماس والإلتقاء بمعتقلي فتح السياسيين والإطلاع على أوضاعهم المآساوية والتدخل السريع لوقف ممارسات إدارة سجون حماس بحقهم نظراً لأنها أصبحت خطراً حقيقياً يطارد إتفاق المصالحة ويُساهم في تعاظم حالة الإحتقان بالشارع الفلسطيني الذي أصبح يعيش حالة من التزمر بسبب قمع وتعذيب خيرة أبنائه الذين يقبعون داخل سجون حماس .
كما طالب المصدر، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر مركز الميزان لحقوق الإنسان بزيارة معتقلي فتح والإطلاع على ظروفهم الصعبة التي يعيشونها داخل سجون حماس بغزة ووقف الممارسات التعسفية والعدوانية بحقهم ومساءلة ومحاسبة القائمين عليها وخصوصاً أمن سجون حماس وعلى رأسه كل من:
1- جبريل خضير - ملازم أول - من سكان المغازي
2- إياد الملفوح - سكان الشمال
3- محمد أبو عصر - سكان الشجاعية
4- عبد الفتاح عمر - الذي يطلق على نفسه إسم "أبو جندل"
5- رامز حمدية - سكان الشجاعية
6- حازم عيسى - سكان البريج
7- محمد أبو النور - سكان جباليا
حيث إن جميع الأسماء المذكورة يعملون داخل سجون حماس وجميعهم شاركوا بالإعتداء والإذلال الذي تعرضه له معتقلين فتح السياسيين يوم الإثنين الماضي والذين هددوا بالإضراب المفتوح عن الطعام وإتخاذ إجراءات إحتجاجية آخرى في حال لم يتم وقف هذه السياسة العنصرية بحقهم ومحاسبة القائمين عليها .