وكانت المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار، بمشاركة وفد كبير من المتضامنين الدوليين، وخاصة من جنوب إفريقيا.
وفي قرية النبي صالح غرب رام الله انطلقت، مسيرة سلمية مناهضة للجدار إحياء لذكرى الانتفاضة الأولى، ومضي 17 عاما على اعتقال نزار وسعيد واحمد التميمي، واستشهاد أم نزار التميمي، واليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وشارك في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، أهالي القرية وقرى مجاورة، وعشرات المتضامنين الأجانب.
واستطاعت المسيرة أن تصل إلى الأراضي المصادرة والمهددة قبل أن تعدي عليها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق وإصابة ثلاثة شبان بعيارات مطاطية، كما اعتقلت قوات الاحتلال متضامنا إسرائيليا يدعى ايال واعتدت عليه بالضرب واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي تطور لاحق، ومع اشتداد المواجهات، أعلنت قوات الاحتلال قرية النبي صالح منطقة عسكرية مغلقة.