رحيل المقدم طبيب
بلال سعيد كامل شراب
(1975م – 2017م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 16/12/2018م
رحيل المقدم طبيب
بلال سعيد كامل شراب
(1975م – 2017م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 16/12/2018م
بلال سعيد كامل مصطفى شراب من مواليد مدينة خان يونس بتاريخ 2/9/1975م، أنهى دراسته الإبتدائية في مدرسة أحمد عبد العزيز عام 1987م والإعدادية في مدرسة هارون الرشيد عام 1990م والثانوية من مدرسة خان يونس الثانوية عام 1993م.
سافر إلى روسيا حيث التحق بكلية الطب في مدينة أسطر خان وحصل على البكالوريوس في الطب عام 1999م، عمل متطوعاً في مستشفى ناصر بخان يونس حتى عام 2003م.
التحق في شهر أبريل عام 2003م بالخدمات الطبية بجهاز الشرطة.
في عام 2007م حصل على منحة دراسية لإكمال الماجستير في جامعة بشكيريا في روسيا وحصل على الشهادة في تخصص المسالك البولية، ومن ثم عاد إلى غزة.
نظراً لتفوقه الدراسي تلقى د. بلال شراب خطاب من السفارة الفلسطينية في موسكو بتاريخ 16/3/2015م لإكمال دراسة الدكتوراه كمنحة، إلّا أن إغلاق معبر رفح البري ورفض الجانب الإسرائيلي خروجه عن طريق معبر إيرز، حال دون خروجه من غزة لإكمال دراسته لتأزم وضعه النفسي الذي أوصله إلى مرض مفاجئ ليدخل فجأة في غيبوبة تستمر أكثر من عام ونصف حتى فارق الحياة، حيث كان يتمنى أن يكمل دراسته ويحصل على شهادة الدكتوراه.
التحق د. بلال شراب في تنظيم حركة فتح عام 1991م على يد ياسر شراب في خان يونس، وكان ضمن المكتب الحركي في روسيا وساعد الطلبة الفلسطينيين في الحصول على منح دراسية.
عمل د. بلال شراب مع د. عدنان الأغا على تأسيس عيادة في خان يونس تابعة لاتحاد لجان الرعاية الصحية وعمل مديراً لها لمدة سنة.
عام 2015م شارك في تأسيس مستوصف طبي في المخيم الغربي بخان يونس أيضاً تابع لاتحاد لجان الرعاية الصحية.
د. بلال شراب أحد قيادات العمل التنظيمي وأحد أعضاء الكادر الطبي وأحد أعضاء المكتب الحركي للأطباء.
بتاريخ 23/3/2016م أصيب د. بلال شراب بأزمة قلبية أدت إلى تلف الخلايا الدماغية واستمر حتى الوفاة.
لقد صبر د. بلال على المرض، ولكن لكل أجل كتاب.
انتقل إلى رحمة الله صباح يوم السبت الموافق 16/12/2017م في مدينة خان يونس وتم الصلاة عليه ظهراً في مسجد أهل السنة ووري الثرى إلى مثواه الأخير.
الدكتور/ بلال شراب متزوج وله ثلاث أبناء.
كان د. بلال إنساناً محباً للجميع، متسامح وفي لأصدقائه.
رحم الله الدكتور/ بلال سعيد كامل شراب وأسكنه فسيح جناته.