عريقات يشارك فى أعمال مؤتمر برلين للعلاقات الخارجية
عريقات يشارك فى أعمال مؤتمر برلين للعلاقات الخارجية
٢٧-١١-٢٠١٨
افتتح مؤتمر برلين للعلاقات الدولية أعماله مساء امس ، ٢٦-١١-٢٠١٨ ، وذلك بحفل استقبال نظم فى وزارة الخارجية الألمانية على شرف ضيوف المؤتمر . وعقد اليوم ٢٧-١١-٢٠١٨ ، عدد من الندوات ، شارك فيها وزراء خارجية ودفاع ألمانيا وسلوفاكيا واستونيا ، والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية ، والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبة السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي ، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الألماني ، ورئيس لجنة المعلومات فى البرلمان الروسي ، ورئيس مركز الدراسات العالمية فى الصين ، ونائبة رئيس المؤسسة الأمريكية للدراسات الدولية ، وعدد كبير من الدبلوماسيين والأكاديميين من مختلف دول العالم . حيث اجرى عريقات لقاءات ثنائية متعددة مع معظم الشخصيات المشاركة ، بحضور الدكتور خلود ادعيبس سفير دولة فلسطي فى ألمانيا .
وكان عريقات الضيف الرئيس لحلقة نقاش مع الصحافي العالمي تيم سبستيان ، وبالتعاون مع التلفزيون الألماني DW, حيث تم بث اللقاء ، بعنوان منطقة الصراع (conflict zone). واكد عريقات ، التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية ، استنادا الى الرؤية التى طرحها السيد الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي ، فى ٢٠-٢-٢٠١٨. مشددا على ان الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي بأشكاله كافة يعتبر جريمة حرب ، وعلى رفض جميع قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخاصة اعترافه غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل ، ونقل سفارة بلاده اليها ، وإغلاق القنصلية الأمريكية التى انشأت فى فلسطين عام ١٨٤٤ ، وإغلاق مفوضية م ت ف فى واشنطن، ووقف الالتزامات المالية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( unrwa), والمساعدات المخصصة لمشاريع البنى التحتية ، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (usaid) , والمساعدات لمستشفيات القدس المحتلة . وأعاد عريقات التأكيد ، على ان إنهاء الاحتلال الاسرائيلي , وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ، بعاصمتها القدس الشرقية ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة . واستنكر عريقات باشد العبارات الممارسات الإجرامية التى تقوم بها سلطة الاحتلال ( إسرائيل )، فى عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس ، والتى كان اخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث مع العشرات من القيادات الفلسطينية ، ومنع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني من السفر ، واستمرار التهديد بهدم المجلس المحلي الخان الأحمر ، والإعدامات الميدانية التى تتم بحق ابناء شعبنا الأعزل الذى يشارك فى المظاهرات السلمية ( مسيرات العودة ) فى قطاع غزة والتى آدت الى استشهاد وجرح الآلاف . واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل سلطة الاحتلال ( إسرائيل ) ، برا وبحرا وجوا . وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاغتيالات والاعتقالات والتطهير العرقي . وعلى صعيد المصالحة وانهاء الانقسام ، ثمن عريقات الجهود المستمر بذلها من قبل الأشقاء فى مصر لتنفيذ اتفاق ١٢-١٠-٢٠١٧ ، بشكل شامل ودقيق ، معتبرا ذلك بمثابة نقطة الارتكاز فى الاستراتيجية الفلسطينية ، فى مواجهة وإسقاط صفعة العصر الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني ، من خلال تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس ، مشددا على ان الوحدة الجغرافية والحكومية والقانونية والمالية ، هي أساس المحافظة على مشروعنا الوطني فى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ، وفى تحقيق استقلال استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.