انتخاب أبوبكر عضوا في قيادة اتحاد صحفيي دول حوض المتوسط والبحر الأسود
انتخبت نقابات الصحفيين في حوض المتوسط والبحر الاسود مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة اليونانيه اثينا، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر عضوا في قيادة الاتحاد.
وتم انتخاب قيادة لهذه المجموعه الإقليمية الجديدة من خمسة أعضاء وهم نقباء فلسطين واليونان وروسيا والبرتغال وفرنسا، وذلك بإشراف الاتحاد الدولي للصحفيين، وبحضور ممثلين عن اكثر من 25 نقابة. وانتهت أعمال المؤتمر الذي عقد في العاصمة اليونانيه اثينا مساء اليوم.
وكان رئيس البرلمان اليوناني قد افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية بالوفود المشاركة، وبعدها القى نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر كلمه باسم الوفود المشاركة في المؤتمر. ومن المقرر أن تلتقي الوفود يوم غد بالرئيس اليوناني.
وتحدث نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عما وصفه بصمت العالم، تجاه قتل الصحافيين الفلسطينيين من قبل إسرائيل، واشار في اجتماع لنقابات الصحافة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، ان الاحتلال الاسرائيلي قتل 19 صحافيا خلال أسبوع واحد سنة 2014، وانه ورغم حجم هذه المجزرة، الا ان المجتمع الدولي لم يتحرك لفتح تحقيق في هذه الجرائم، كما أَن هٓوْل الحدث، لم ترافقه ضجة إعلامية وسياسية وديبلوماسية.
وبين ابو بكر ان اسرائيل قتلت خلال الخمس سنوات الأخيرة، 26 صحافياً فلسطينياً، أي بمعدل خمسة صحافيين كل سنة، كما أَن هناك أكثر من 2000 مصاب، البعض منهم حالتهم صعبة، لكن العالم ظل يتفرج.
وفي إطار تدخله حول معضلة حماية الصحافيين، في هذا الإجتماع، الذي نظم من قبل الفيدرالية الدولية للصحافيين، في أثينا، يوم أمس، طالب ابو بكر بالعمل مع الحكومات والبرلمانات، لوضع هذا الملف على رأس الأولويات، لأن هناك دولاً ومجموعات تسعى لترهيب الصحافيين، بهدف إخفاء الحقائق، لذلك فإن من واجب السياسيين الدفاع عن حق المجتمع في الإطلاع على ما يجري فعلاً من أحداث ووقائع وقضايا.
وفاقت الاعتداءات الاسرائيلية ضد الصحافيين كل الحدود، حيث انها لا ترتكب في إطار حالات منعزلة، بل إن الأمر تجاوز ذلك، إلى ما يمكن أن تسميته سياسة رسمية معلنة، حيث إن رئيس وزراء هذا الكيان، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح في مجلس الوزراء أن حكومته ستخوض حرباً ضد الصحافة الفلسطينية، متهما إياها بنشر أفكار الإرهاب والكراهية، حسب تفسيره الخاص لمقاومة الإحتلال، ما يفرض أن تأخذ هذه القضية حجمها الحقيقي، الذي تستحقه، وألا تظل هذه الاعتداءات مجرد أخبار وأرقام، يتم التعامل معها بنوع من اللامبالاة.