مقالات مميزة: احمد ابو شنار : الذكرى ال 68 لمذبحة دير ياسين بتاريخ الأثنين 11 أبريل 2016
الموضوع: قضايا وآراء
|
الذكرى ال 68 لمذبحة دير ياسين احمد ابو شنار
الذكرى ال 68 لمذبحة دير ياسين في فجر 9 أبريل عام 1948 دخلت قوات الإرجون من
شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية من كل جانب ما
عدا الطريق الغربي،
الذكرى ال 68 لمذبحة دير ياسين
احمد ابو شنار
الذكرى ال 68 لمذبحة دير ياسين في فجر 9 أبريل عام 1948 دخلت قوات الإرجون من
شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية من كل جانب ما
عدا الطريق الغربي، حتى يفاجئوا السكان وهم نائمين. وقد قوبل الهجوم بالمقاومة في
بادئ الأمر، وهو ما أدَّى إلى مصرع 4 وجرح 40 من المهاجمين الصهاينة. ولمواجهة
صمود أهل القرية، استعان المهاجمون بدعم من قوات البالماخ في أحد المعسكرات بالقرب
من القدس حيث قامت من جانبها بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين.
ومع حلول الظهيرة أصبحت القرية خالية تماماً من أية مقاومة، فقررت قوات الإرجون
وشتيرن و استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتاً بيتاً. و كانوا يطلقون النيران
على كل ما يتحرك داخل المنزل من رجال، ونساء، وأطفال، وشيوخ". وأوقفوا
العشرات من أهل القرية إلى الحوائط وأطلقوا النار عليهم. واستمرت أعمال القتل على
مدى يومين. وقامت القوات الصهيونية بعمليات تعذيب ـو اعتداء ـو بتر أعضاء وـ ذبح
الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور
المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس
طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص.
وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة ذكر
مناحم بيجين في كتابه الثورة أن الاستيلاء على دير ياسين كان جزءاً من خطة أكبر
وأن العملية تمت بكامل علْم الهاجاناه "وبموافقة قائدها"، وأن الاستيلاء
على دير ياسين والتمسك بها يُعَد إحدى مراحل المخطط العام رغم الغضب العلني الذي
عبَّر عنه المسئولون في الوكالة اليهودية والمتحدثون الصهاينة.أقر الصهيوني
العمالي مائير بعيل في السبعينيات بأن مذبحة دير ياسين كانت جزءاً من مخطط عام،
اتفقت عليه جميع التنظيمات الصهيونية في مارس 1948، وعُرف باسم «خطة د»، وكان يهدف
إلى طَرْد الفلسطينيين من المدن والقرى العربية قبيل انسحاب القوات البريطانية، عن
طريق التدمير والقتل وإشاعة جو من الرعب والهلع بين السكان الفلسطينين وهو ما
يدفعهم إلى الفرار من ديارهم.و بعد ثلاثة أيام من المذبحة، تم تسليم قرية دير
ياسين للهاجاناه لاستخدامها مطاراً.وقد عبَّرت الدولة الصهيونية عن فخرها بمذبحة
دير ياسين، بعد 32 عاماً من وقوعها، حيث قررت إطلاق أسماء المنظمات الصهيونية:
الإرجون، وإتسل، والبالماخ، والهاجاناه على شوارع المستوطنة التي أُقيمت على أطلال
القرية الفلسطينية.ولكننا كفلسطينين نستذكرتاريخنا المشرف وصبرنا على
الصديق قبل العدو لا بد من إيجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي
واستنكار جميع ما يجرى من انتهاكات تقوم بها
قوات الاحتلال بحق القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني، اننا نستذكر مذبحة دير ياسين
في فلسطين المحتلة وايضا نحن نستذكر بطولات الشعب الفلسطيني ويستحق ان نطلق عليه شعب
المجاهدين شعب الشهداء شعب الجبابره و ان استذكار
مذبحة دير ياسين تكون من باب سرد التاريخ من
اجل استشراق المستقبل وان ما حدث في دير ياسين الواقعة قرب القدس تمثل حدثا تاريخيا
مؤلما لا يمكن نسيانه ابدا. وهذه بطولة من البطولات
التى توئيد التمسك بالارض لتربية الاجيال
klmn0123@yahoo.com
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|