متابعات: الذكرى الثامنه لرحيل الشهيد البطل نبيل عارف حنني (ابو غضب).. بتاريخ الأثنين 23 فبراير 2015
الموضوع: العودة والتحرير
|
الذكرى الثامنه لرحيل الشهيد البطل نبيل عارف حنني (ابو غضب)..تقرير الدكتور غازي ابوكشكيقول الشهيد القائد لا أبحث عن مال أو حياة رغيدة، و لكنني أبحث عن الشهادة”، كلمات عبرت عن مدى الزهد في الحياة ، كلمات قالها الشهيد نبيل عارف حنني قبل أن يتوجه صوب بلدة صانور قضاء جنين،
الذكرى الثامنه لرحيل الشهيد البطل نبيل عارف حنني (ابو غضب)..
تقرير الدكتور غازي ابوكشك
يقول الشهيد القائد لا أبحث عن مال أو حياة رغيدة، و لكنني أبحث عن الشهادة”، كلمات عبرت عن مدى الزهد في الحياة ، كلمات قالها الشهيد نبيل عارف حنني قبل أن يتوجه صوب بلدة صانور قضاء جنين، حاملا بندقيته و ما تسنى له من العتاد ليقاوم الدبابات و الآليات، التي فصلت بين مدينة نابلس و جنين عبر عشرات الحواجز العسكرية ، و لأن هذا المشهد لم يرض شهيدنا قرر أن يدافع عن المنطقة و يدفع حياته ثمن ذلك. هو الأمل الذي سكن في قلب نبيل منذ أن عرف طريق الجهاد في سبيل الله.. فما توانى عن طاعة الله ورسوله.. عشق الشهادة.. ومضى على طريق ذات الشوكة.. ليلتحق بركب القائد أبا جهاد.. وأبا عبيدة.. وأبا الوليد…أبا عمار … و الياسين، هي الشهادة يا سيدي.. ترتئيك في كل وقت وحين.. لتفوح بريح المسك المعبق بدماء الشهداء.. أولئك الشهداء الذين يمضون ويتقدمون الخطى للعلياء.. حاملين الراية.. رافعين الهامة.. يتجولون بجنان الخلد مطمئنين… ها أنت يا فارس الفجر.. تترجل وعيناك تفيض دمعاً على الفراق.. فراق الأحبة من الأهل والأصدقاء.. هنيئاً لك يا نبيل ما نلت.. هنيئاً لك وأنت في الجنان.. يطوف من حولك الولدان المخلدون.. وتعيش مع خير البشر وسيد الشهداء رسول الله صلى الله عليه وسلم… مشاورك الجهادي فمنذ أن تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته، يعيث فساداُ خلال اجتياحاته المتكررة لمدننا ومخيماتنا.. حتى بدأ شهيدنا البطل “نبيل حنني ” يبحث عن أي وسيلة لمقاومة هؤلاء المحتلين الجبناء.. مستخدماً في مقاومتهم قنابل محلية الصنع (الأكواع) والقنابل الحارقة. التحق شهيدنا الفارس في صفوف كائب شهداء الأقصى منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة، وعمل في وحداتها العسكرية ، وشارك في العديد من عمليات رصد الأهداف العسكرية للمجاهدين، حيث عُرف الشهيد “نبيل حنني ” بإقدامه وشجاعته الباسلة وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية، وتشهد له بذلك أراضي بلدة بيت فوريك وأزقة البلدة القديمة لمدينة نابلس في أكثر من مرة. و يقول والد الشهيد عارف حنني ، لقد أتيت مع العائدين الى فلسطين ، و كانت تفكير إبني الشهيد دائما ينصب على كيفية الانتقام لشهداء فلسطين ، و خاصة المجازر البشعة التي كانت تقوم بها قوات الاحتلال ، الأمر الذي ولد عنده حقدا ثوريا ، و أخذ يفكر في كيفية الرد على هذه المجازر ، و يضيف والد الشهيد ، لقد بقي إبني مطاردا لقوات الاحتلال قرابة الست سنوات ، و خاصة مع بداية إنتفاضة الأقصى ، و عن كيفية إستشهاده يتابع والد الشهيد لقد ذهب إبني الشهيد الى مدينة جنين ( القسام )وهناك يلتقي زملاؤه في المقاومة ، بعد أن أمضى عدة أيام ، و اثناء عودته الى مدينة نابلس قام الاحتلال بفصل مدينتي نابلس و جنين عبر عشرات الحواجز ، الأمر الذي حال دون وصولة الى مدينةنابلس ، بقي محاصرا ساعات طويلة ، بين نابلس و جنين ، الأمر الذي إضطره الى العودة الى قرية صانور ، و بعد أن تمركز في أحد البيوت حاصرت قوات الاحتلال قرية صانور ، و فرضت عليها حظر التجول ، و حاصرت المنزل المتواجد فيه إبني نبيل منذ الساعة الثانية عشرة ليلا ، و طالبته عبر مكبرات الصوت بالاستسلام ، إلا انه أبى الانصياع لهذه الأوامر ، و فضل مواجهة الاحتلال عسكريا ، بعد أن تمكن من خداع قوات الاحتلال ، و إيقاع أكبر الخسائر في صفوفهم ، بعد أن تظاهر بالاستسلام و باغتهم بوابل من مدفعه الرشاش ، مما أدى الى إصابة عدد من اللجنود حسب رواية شهود عيان ، و بعد أن افرغ مخزنه من الرصاص ، قفز الى إحدى الحدقائق المجاورة مصابا و حاول تبديل مخزن رشاشه ، إلا أن احد القناصة أطلق عليه النار ن و اصابه في يده التي تحمل البندقية ، ثم إقترب منه الجنود ، و بدأوزا بالتنكيل به و هو حي ، و بعد ذلك قاموا بإطلاق العيارات النارية على وجهه مباشرة ، فإرتقى الى العلا شهيدا مدرجا بدمائه الزكية التي سالت على أرض فلسطين , كما أرادها الشهيد . بتاريخ 19/9/2006 هنيئا للشهيد نبيل حنني و شكرا لله الذي منحه هذه الشهادة
كلمات لوالد الشهيد الحاج عارف حنني في الذكرى الثامنه لرحيل ابني الشهيد البطل نبيل عارف حنني (ابو غضب)……….فانت في القلوب حاضرا غائبا ايها البطل ما زالت الحياة تنبض في وجودك ..ينير درب حياتي وذكرياتك الجميلة واعمالك الخيرة النيرة وعملك النضالي يتلالئ في سما فلسطين ..رحلت جسدا لكن روحك ما زالت حاضرة فينا وما زلت اعتصر الماعلى فراقك ايها الغالي
…ابا غضب دماؤك الزكيه روت ارض جينين القسام .وعرسك الفسطيني الذي نزف دما من جنين القسام ال ارض القلعة الاولى لثورة لا ينسى فرائحتة تعبق مسكا في سما فلسطين الى جنات الخلد يا بني رحمك الله واسكنك فسيح جناتة
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|