متابعات: الرئيس لنظيره الفرنسي: قلوبنا وعقولنا معكم ونحن لجانبكم في مواجهة الإرهاب بتاريخ الأحد 11 يناير 2015
الموضوع: متابعات إعلامية
|
 دلالات ومفاهيم مشاركة الرئيس عباس في مسيرة " الجمهوية " للتضامن مع الشعب الفرنسي ضد الارهاب الرئيس لنظيره الفرنسي: قلوبنا وعقولنا معكم ونحن لجانبكم في مواجهة الإرهاب أكد
رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس
الفرنسي فرانسو هولاند، وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا
الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له.
دلالات ومفاهيم مشاركة الرئيس عباس في مسيرة " الجمهوية " للتضامن مع الشعب الفرنسي ضد الارهابالرئيس لنظيره الفرنسي: قلوبنا وعقولنا معكم ونحن لجانبكم في مواجهة الإرهاب أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له.وعبر سيادته في بداية، الاتصال، عن بالغ الحزن والأسى والألم لما تعرضت له فرنسا الصديقة، بلد قيم الحريات والتعايش، من أعمال إجرامية إرهابية ذهب ضحيتها مواطنون فرنسيون أبرياء.وقال سيادة الرئيس: 'إن قلوبنا وعقولنا معكم ونحن إلى جانبكم في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له، والشعب الفلسطيني بأسره يتألم لما حدث، ولديه الإحساس بأن خسارتكم خسارة له'.وأضاف 'أن الإسلام براء من هذه الأعمال الإجرامية، وقد كانت خطبة الجمعة في فلسطين مكرسة لما شهدته بلادكم، حيث تم التعبير عن الإدانة المطلقة لمن قاموا بهذه الأعمال الإجرامية ولكل من وجههم وتعاون معهم، ونحن نعتقد أن مواجهة العنف والعنصرية والكراهية بحاجة إلى أوسع تعاون ممكن، وأن يشمل مجالات متنوعة بينها تعميق حوار بين الأديان، وبين الثقافات'.وأعرب سيادته عن إدانته لكل 'عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو من ديانات أخرى، فحياة الإنسان، أي إنسان لها قدسيتها والله هو الذي يهب الحياة وهو خالقنا جميعاً'.بدوره، قال الرئيس هولاند: 'هذا كلام مهم جداً يسعدنا أن أسمعه ويسمعه غيري'، معربا عن شكره لسيادة الرئيس محمود عباس على هذا التضامن.وقال إنه 'من المهم للشعب الفرنسي في هذه اللحظات الصعبة أن تصل إليه مشاعركم ومشاعر الشعب الفلسطيني، فهذه محنة كبيرة ولكنها لن تؤثر على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة التي يحملها هذا البلد'.وأضاف الرئيس الفرنسي: 'إن تضامن الأصدقاء العرب مهم جداً لنا في هذه الظروف، حتى نحول دون من يحاولون تأجيج المشاعر، وربط هذه الحوادث الإجرامية بالإسلام'.وقال: 'سأعلن كلامكم هذا في خطاباتي، وكذلك سأعلن ما يصلنا من العالم العربي من تضامن، حتى نمنع مناورات المتطرفين – وبالمناسبة فقد تعرضت الطائفة اليهودية عندنا لضربة مؤلمة، وهناك تأثر كبير مما حدث وتضامن معهم، كما أن بعض الجوامع قد تضررت، ونحن حريصون على تفادي انطلاق أعمال انتقامية'.وقال الرئيس محمود عباس: 'كنت أتمنى أن أكون شخصياً إلى جانبكم لولا الظروف الصعبة، ومنها ظروف الطقس، ولكننا قلباً وقالباً وبوجداننا وضمائرنا معكم ومع عائلات الضحايا ومع الشعب الفرنسي الصديق'، في حين أجاب الرئيس هولاند: 'نتفهم ذلك، ونتفهم ظروفكم وإلى اللقاء'.دلالات ومفاهيم مشاركة الرئيس عباس في مسيرة " الجمهوية " للتضامن مع الشعب الفرنسي ضد الارهابلم يترك رئيس دولة فلسطين مناسبة يرفع فيها إسم فلسطين عاليا ، إلا وبادر بالمشاركة فيها ، هدفه واضح ، وأساليبه لتحقيق الهدف تستحق التقدير ....يشارك رئيس الدولة محمود عباس في مسيرة " الجمهورية " للتضامن مع الشعب الفرنسي في مواجهة الارهاب ، بإعتباره رمز فلسطين ، وعنوانها ، وليقول للعالم بأسره أن فلسطين التي عانت وما زالت من الإرهاب الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه ، لم ولن يتوان في شجب كافة أشكال الإرهاب وحيثما تواجد .فالإرهاب لا دين له ، ويحمل أهدافا ظلامية تسيئ للإنسانية ، يقتل القيم والمبادئ الانسانية ، وينشر الحقد والكراهية ، ويشيع الدمار والهلاك ....عندما يشارك الرئيس في هذه المسيرة الرافضة للارهاب ، فهو يعبر عن رفض فلسطيني شامل وكامل للإرهاب بكافة أنواعه وبإختلاف مبرراته .عندما يمارس الارهابيون أفعالهم الاجرامية ، ويتجردون من كافة القيم والأخلاق ويبررون لأنفسهم ، تلك الجرائم بحق القيم الانسانية ، فهم لا يسيئون لأنفسهم فقط ، ولكنهم يسيئون لأوطانهم ولدينهم ، ولجنسياتهم ، فيدفع ملايين الأبرياء ثمن إجرامهم لمجرد أنهم ينتمون لجنسياتهم ، وهذا أحد مفاهيم مشاركة رئيس دولة فلسطين في المسيرة الرافضة للإرهاب .فكون الارهابيون عربا أو مسلمين ، فإن ذلك لا يعني أن المسلمين يؤيدون هذه الممارسات الرهابية الاجرامية ، بل بالعكس تماما ، فإن هؤلاء بمجرد أن ارتكبوا جريمتهم فقد نبذوا أنفسهم وانسلخوا عن الدين الاسلامي الحنيف السمح ، دين الرحمة والتعايش ، دين الاخوة والمساواة .
مسيرة فرنسا الأكبر في تاريخها وفاقت الاحتفالات بالنصر على النازية
الرئيس يشارك في 'المسيرة الجمهورية' تضامنا مع ضحايا الاعتداءات في فرنسا شارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وخمسين من قادة العالم، في 'المسيرة الجمهورية' في العاصمة باريس، للتنديد بالاعتداء الدامي على صحيفة ابيدو الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا.
وكان الرئيس عباس وصل صباح اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، وتوجه إلى قصر الإليزيه، وكان باستقباله نظيره الفرنسي، قبل الانتقال إلى ساحة لاريبوبليك 'الجمهورية'، مكان انطلاق المسيرة.
ويرافق سيادته في الزيارة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم.
مسيرة فرنسا الأكبر في تاريخها وفاقت الاحتفالات بالنصر على النازية
وصفت الداخلية الفرنسية المظاهرة العالمية التي جرت اليوم الأحد في باريس رفضا للإرهاب وتنديدا بالإرهابيين بالأكبر في تاريخ الجمهورية الفرنسية وان هذه المسيرة فاقت من حيث عدد المشاركين فيها احتفالات فرنسا بالنصر على النازية عام 1945.
وشارك بالمسيرة العشرات من زعماء وقادة العالم وحوالي 3 ملايين فرنسي من مختلف الأديان والأعراق وسجل المسلمين الفرنسيين مشاركة واسعة وغير مسبوقة حسب وسائل الإعلام الفرنسية والدولية.
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|