مقالات مميزة: ختام الفرا:الارهاب مؤامره شيطانيه بتاريخ الخميس 26 ديسمبر 2013
الموضوع: قضايا وآراء
|
الارهاب مؤامره شيطانيه فلسطين / ختام الفرا
ظهرت جماعات تدعي الاسلام . وهم من يقوموا بالقتل الغاشم للمدنيين
الأبرياء وهم من يقوموا بتفجرات لنشر القوه الارهابيه و هو إرهاب وليس حربا
على الإرهاب.الإرهاب انه العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات
الارهاب مؤامره شيطانيه فلسطين / ختام الفرا
ظهرت جماعات تدعي الاسلام . وهم من يقوموا بالقتل الغاشم للمدنيين
الأبرياء وهم من يقوموا بتفجرات لنشر القوه الارهابيه و هو إرهاب وليس حربا
على الإرهاب.الإرهاب انه العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية أو
عملاء سريون بدافع سياسي ضد اهداف غير مقاتلة ويهدف عادة للتأثير على
الجمهور ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة
ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو
هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت اقتصادية أو عن طريق
الاحتجاج أو الاعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير. ويرى البعض
أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه
أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.مايسعي له الإرهاب هو
خلق اضطراب في التوازنات الداخلية والخارجية، وهذا ربما يكون من أهم أهداف
الإرهاب، نظرا لأهمية هذه التوازنات. هذا الفعل الإجرامي ربما يقوم به بعض
المنظمات العالمية السرية، والتي تكون تابعة إما لأشخاص أو لبعض الدول، من
أجل السيطرة على دول بعينها معروفة بخيراتها وثرواتها، تمهيدا لغزوها
والسيطرة على هذه الثروات ونهبها . إن الإرهاب ليس كالحرب التقليدية،
لا يمكن للأسلحة المعقدة ولا الرؤوس النووية أن تهزم الإرهاب. الهجمات
الإرهابية هي نوع جديد من الحرب. إنها حرب الضعفاء ضد الأقوياء. فطالما
يوجد هذا الفارق الهائل بين القوي والضعيف في القدرة على القتل. لا بد
أن تحدث هجمات إرهابية ردا على أنواع القهر التي يذيقها القوي للضعيف.
فالإرهابي لا يناضل من أجل مثل عليا أو لقضايا عادلة وهو لا يحمل مناقبية
ذات سوية عالية، إنما على العكس فإنه يحمل شبقا مرضيا لا يرتوي يمثل
التعويض والمكافأة لجهاده في حال فشله ببناء يوتوبياه المتخلفة ، الإرهاب
جزء من مؤامرة شيطانية لا ندرك مداها وموجودة في كل مكان بحكم الطبيعة
الانتشارية للإسلام على الصعيد العالمي والأوربي. الإرهاب موجود على الحدود
، كما انه موجود في الداخل. موجود حيثما يقطن مسلمون – إرهابيون
محتملون- أو تراه عبر وسائل الاتصال الحديثة عبر التلفاز الذي يجلبهم إلى
داخل الغرفة ويقدمهم كحضور راهن.هذا الوجود المكثف والمبعثر في الآن ذاته
يدفع أكثر وأكثر إلى أبلسة الإرهاب، إنه موجود دوما دون إمكانية لتحديد
مكانه وبالتالي الاحتراس منه. هذا يدل عندها على الخطورة الهائلة التي
يحملها معه، حيث غياب المعلومات لا يدل على غياب التنظيم، إنما يشير إلى
الخطر الأكبر الناجم عنه. إننا نلمحه في كل مكان ونلمح آثاره ولكننا لا
نستطيع أن نرصده. إنه موجود في الكتب، في المواعظ الدينية وفي العقول،
وبهذا الشكل يكون عدوا أشد خطرا حتى من أعداء الحرب الباردة؛ إنه البربري
الذي يهدد الحضارة بأسرها . ثقافة الإرهاب تتم عن طريق “المدرسة” أي
نظام المدارس الدينية ومعاهد تحفيظ القرآن، فهي المسؤولة عن شيوع ثقافة
التكفير والتفسيرات المتشددة للإسلام وإقصاء التفكير.وللقضاء علي الارهاب
هناك يوجد ثلاث سبل لمواجهة الإرهاب وهي : التعليم ومواجهة المشكلة
الاقتصادية والوحدة الوطنية والتوعيه الفكريه بين فئات الشباب وجيل الاشبال
.. شاركها !
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|