جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 164 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

منوعات
[ منوعات ]

·طبيب الأسنان د. رفيق حجازي :الزراعة الفورية تتميز بأنها تتم في نفس اليوم
·التوقيت الأفضل لإجراء أشعة D4 للحامل
·هشاشة العظام ... الأعراض والأسباب والوقاية
·رواية - مطارح سحر ملص
·كورونا ينتشر في 4 دول عربية جديدة
·( وحده المتجهم ) كمال ميرزا يعرف
·تعزية ومواساة : الحاجة حليمة محمد مصطفى نصر ام محمد
·رواية الزغب النرجسي عواطف الكنعاني
·رواية خُلِقَ إنسانا شيزوفيرنيا


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: أحمد ابراهيم الحاج : التقاط الأخبار على نمط الوجبات السريعة
كتبت بواسطة زائر في الأربعاء 26 يناير 2011
الموضوع: قضايا وآراء

التقاط الأخبار على نمط الوجبات السريعة
أحمد ابراهيم الحاج
في ظل تسارع الأحداث المتزايد، والمتغيرات المتلاحقة السريعة في عالم الإقتصاد الذي ألقى بظلاله على عالم السياسة، وتحت وطأة الإبتكارات الحديثة في تقنية الإتصالات والثورة الرقمية، أصبح المرؤ  متلقياً للأخبار لا قارئاً أو مستقرئاً لها بهدوءٍ وتروّ، فيطالع عناوين الصحف ويستمع لموجز الأخبار دون الغوص في مداخيلها ومبرراتها تماماً كمن يلتهم وجبة سريعة من الهمبرجر أو الملكدونالدز والبيبسي على عجل، فيصاب بالتخمة والتلبك المعوي والمعدي فتصدر عنه الأصوات النشاز. وصارمتفاعلاً


التقاط الأخبار على نمط الوجبات السريعة
................................................….
في ظل تسارع الأحداث المتزايد، والمتغيرات المتلاحقة السريعة في عالم الإقتصاد الذي ألقى بظلاله على عالم السياسة، وتحت وطأة الإبتكارات الحديثة في تقنية الإتصالات والثورة الرقمية، أصبح المرؤ  متلقياً للأخبار لا قارئاً أو مستقرئاً لها بهدوءٍ وتروّ، فيطالع عناوين الصحف ويستمع لموجز الأخبار دون الغوص في مداخيلها ومبرراتها تماماً كمن يلتهم وجبة سريعة من الهمبرجر أو الملكدونالدز والبيبسي على عجل، فيصاب بالتخمة والتلبك المعوي والمعدي فتصدر عنه الأصوات النشاز. وصارمتفاعلاً معها بشكل أشبه ما يكون بردات الفعل، لأنه لا يبرح من تلقي الخبر العاجل حتى يغرقه الإعلام في خبر عاجل آخر وآخر.....الخ على غرار الأفلام والخدعات السينمائية. ثم يدخله في أتون ما خفي من أسرار تعود لنفس الخبر، ولم يعد المواطن في زحمة وسائل الإعلام وتنافسها على استباق الأخبار المثيرة للأعصاب وتحت وطأة غلاء المعيشة وفورة الأسعار وتزايد الإلتزامات المعيشية، لم يعد المواطن قادراً على التحليل وربط الخبر بحيثيات الصراعات الدائرة ومحاور الصراع والاعبين فيها وخاصة في منطقتنا العربية الحبلى بالقضايا العالقة، والتي نواتها الصراع العربي الإسرائيلي القديم المتجدد. وأصبحت منطقتنا ملعباً للاعبين الغرباء ومن يساندهم منا ويسهل عليهم الاعيبهم ومن يناهضهم نظراً لعدم وجود اللاعبين العرب القادرين على فرض أنفسهم على الساحة، تماماً كما خرجت الفرق العربية من أتون التنافس على كأس آسيا، الفريق تلو الفريق عل شكل انسحاب متتالي وهرولة الى خارج الميدان.
وكل قناة إعلامية تستقي الأخبار على شكل مادة خام لم تتضح تفاصيلها ومكوناتها وتفاعلات عناصرها وحيثياتها وخلفياتها السياسية بعد، فتضع كل قناة التفاصيل مفصلة على مقاس من يوجهونها ويمولونها لتصب في مصلحة مالكيها ومنظريها من المستخدمين المأجورين، وتتماهى مع مآربهم ومقاصدهم. ولم نعد نستمع الى الإعلام المستقل الحر المحايد والغيور على المصالح الوطنية. ويغلب على أنماط المشاهدين للقنوات الفضائية ذلك النمط "البصري الثقافة" أو بمعنى آخر "القشري الثقافة أو السطحي الثقافة" والذي يستمد ثقافته ومعلوماته عن طريق العين التي تبعث برسائل عاجلة ومباشرة للجهاز العصبي دون أن يمررها للعقل لتحليلها وربطها بالأحداث والتفاعلات الجارية، فتتفاعل مع الكبت والقمع المتراكم داخل نفس المواطن العربي الذي يعاني من فقر الحريات وشظف العيش، فينفعل الشخص وينتج عنه ردة فعل في غير اتجاهها الصحيح، لتخدم مروجيها لغاية في نفوسهم. وينحصر دور الأذن في التقاط الصوت قارئاً للعين ما تراه من مشاهد، لذلك تتسم ردات الفعل بالغوغائية والفوضى والتشويش والبلبة. ومما يزيد الطين بلة أصبح لهذه القنوات الإعلامية عملاء من المتقاعدين والعاطلين عن العمل والباحثين عن الأضواء والشهرة بعد خروجهم من ساحة النضال خوفاً على سلامتهم الشخصية متناسين سلامة الوطن العامة. تستضيفهم مقابل أجور عالية لا تخطر لهم على بال ليضعوا هذه الأخبار في القالب الذي تريده القناة. وما يثير الحفيظة حقاً هو أن المذيع ينسى مهنيته كمحايد ويصبح مدعياً عاماً يوجه التهم للمستهدفين من وراء الخبر ويضع نفسه نداً لهم.
لم أدرس الصحافة والإعلام ولكنني من متابعتي للإعلام وقرائتي للأحداث وتجربتي مع القنوات الفضائية وخاصة العربية الموجهة والغربية الموجهة، تعودت أن أخضع الخبر أو البرنامج السياسي للتحليل والربط بين الخبر والصورة والموسيقى التصويرية المرافقة للبرنامج أو الخبر، وبين ما يدور من أحداث وصراعات في منطقة وقوع الخبر ونوعية الضيوف المعلقين على الخبر واتجاهاتهم ومواقعهم من الأحداث. ولم أعود نفسي على التفاعل السريع مع الخبر والإنسياق خلف أهدافه وكيفية صياغته وإخراجه للمشاهدين، ولم انجرف خلف المسوقين له من الضيوف المأجورين. فالتعليق على الخبر أصبح مهنة المتقاعدين من السياسيين والإعلاميين الذين فقدوا بريقهم الإعلامي وتأثيرهم على المجتمع. فراحوا يبيعون أنفسهم بسوق الصحافة السوداء أو لنقل الصحافة الصفراء التي تضمر في داخلها الحسرة على أيام الشهرة والألق. وتبحث عن دور لها في غير أوانه أو في غير الصالح العام.
ليس هذا دفاعاً أو تبرئة للمفاوض الفلسطيني الذي يخوض معركة شرسة مع أشرس عدو مدعومٍ من أعظم قوة بالعالم بقدر ما هو إعمال للعقل والمنطق، فيما يتعلق بما بثته قناة الجزيرة عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وما قدمته من عرض ومناقشات حول هذا الموضوع الذي يهم كل فلسطيني اينما وجد، وما كتبته الصحافة الإسرائيلية حول الموضوع وجاء متماهياً مع موقف الجزيرة، وحيث تم الإطلاع عليه من أبناء الشعب الفلسطيني يصبح لزاماً على المفاوضين الفلسطينيين أن يقدموا الردود الموثقة لأبناء شعبهم التي تضحد هذه الوثائق المقدمة والتي كما يقولون أن هذه التسريبات هي عبارة عن تداخل أو خلط للمطالب الفلسطينية مع الردود الإسرائيلية وتمازج لوجهات النظر بين الفريقين المتفاوضين. وهذا من طبيعة المفاوضات التي تجري بين خصمين. وهذا الإختلاف في وجهات النظر بديهي وطبيعي. وما ليس هو طبيعي أن يتم الخلط بين وجهات النظر من أجل التشكيك والكيد بأحدهما قبل التوصل الى اتفاق.  وقد طلب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التصدي لهذا الخلط المتعمد من خلال استعدادهم لتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية محايدة. كما وأن جميع الوثائق الفلسطينية قد تم الإطلاع على محتوياتها وايداعها لدى جامعة الدول العربية. وهذا ما أكده امين عام الجامعة العربية. لذلك يتوجب على قناة الجزيرة التحقق من ذلك قبل توجيه الإتهامات للمفاوضين الفلسطينيين بالتفريط بالثوابت. ووقوفها موقف المدعي العام والمحقق مع الطرف الفلسطيني الذي هو ليس من حقها والذي هو من حق صاحب الحق من خلال محام الدفاع عنه في قضيته بتوكيل نظامي. ولأن المتهم يظل بريئاً الى أن تثبت إدانته. كما وأنها ليست الجهة المخولة بالدفاع كلاماً وخطابة وإعلاماً عن حقوق الشعب الفلسطيني من قبل الشعب الفلسطيني الذي دافع عن حقوقه بالنفس والنفيس طيلة ما يربو عن ستين عاما وقدم القوافل المتتالية من الشهداء. كما أن قناة الجزيرة لا تملك البديل أو الخيار الذي يجلب للشعب الفلسطيني الإستقلال والتحرير ودحر الإحتلال لتحل محل الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضاياه. وحيث لم يتم الإتفاق بين الطرفين المتفاوضين على الأطروحات التي سربتها قناة الجزيرة بناء على رفض الطرف الفلسطيني لتلك الأطروحات وانسحابه من المفاوضات مما يثبت عدم صلاحيته تلك الأطروحات واعتبارها لاغية. ولا يمكن بناءً عليه اثبات التهم بالتنازلات ونشر الفضائح كما تسميها القناة بناءً على اطروحات أصبحت لاغية.
لقد رسمت قناة الجزيرة لنفسها دور الوصي على الشعب الفلسطيني وعلى حقوقه، وهنا نقول لقناة الجزيرة "الداية ليست أحن من الوالدة" و "أهل مكة أدرى بشعابها". ومن في يعمل في حلبة الصراع أدرى من المتفرج عليه.
ومن خلال دراسة موغلة ومعمقة للقضية الفلسطينية يستنتج القاريء والمستقريء لأحداثها أن فلسطين كانت الكعكة التي حصلت عليها اسرائيل ونالت منها الدول العربية بعض الفتات لمصالحها الجغرافية المجزأة الضيقة الأفق بسكين سايكس بيكو. وأن التدخلات العربية المباشرة وغير المباشرة في القضية لم تجلب الاّ النكبات والنكسات والتشرذم والإستقطاب والتجاذب لأطياف الشعب الفلسطيني ليحدث داخل قواه الوطنية التنافر والتناحر. فقد كان هذا الشعب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق آماله وتطلعاته في ثورة 1936-1939م المجيدة لولا الوساطات والتدخلات العربية بقصد الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين. فمن لا يملك خيار التحرير لفلسطين عليه أن يصمت ويكف عن وصم الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية بالخيانة والعمالة، وأن يراقب الملعب متفرجا على المباراة التي يخوضها الفريق الفلسطيني وحيداً ضد فريق المؤامرة الدولية على فلسطين بقيادة الصهيونية والإستعمار ولا عتب عليه إن شجع الفريق الخصم دون أن يحول التشجيع الى عمل خفي على الأرض يطعن به ظهر اللاعب الفلسطيني. ومن لديه القدرة على الدعم والمساندة والتشجيع فمرحباً به. كفى استغلالاً لقضية الشعب الفلسطيني ومآسيه من بعض الأخوة الذين يسمون أنفسهم اشقاء وهم في دواخلهم يضمرون العداء لكي يستمروا في استدرار الحليب من ضرع فلسطين لأنفسهم ومن اجل مصالحهم المرتبطة بقوى صنع القرار العظمى ليصنعوا لأنفسهم دوراً يكبر من حجمهم الصغير. لم ننسَ بعد استغلال الإنشقاقات الفلسطينية بفعل التجاذبات العربية للنيل من لحمة الشعب والتفافه حول قيادته الوطنية. لم ننس استغلال ابو نضال في تصفية حسابات عربية عربية. ولم ننس دور فصائل السلام في ثورة 1936م، ولم ننس استقطاب فتح الإنتفاضة التي دخلت في بيات شتوي طويل في فنادق دمشق. ونتساءل هنا عما قدمته فتح الإنتفاضة للشعب وللقضية منذ انشقاقها بفعل التجاذبات. وكأنها تعيش تحت الإقامة الجبرية في معتقل عربي، لا حول لها ولا قوة ولا تأثير الاّ التشويش على العاملين في ساحة الصراع ولا ننسى أن أحد قادتها يقبع في السجون العربية التي تحتضنها. ويبدو أننا ما زلنا نعيش هذه التجاذبات العربية الخبيثة تحت شعار الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وعدم التفريط بثوابتها. كفى من الإخوة الأشقاء توجيه سكاكينهم لجسم الشعب الفلسطيني الذي هو جمل المحامل، ذلك الجسد المثخن بجراح الأعداء والأصدقاء. والذي يحمل لوحده بدمه وصدره العاري هم مقاومة المشروع الصهيوني بالمنطقة العربية نيابة عن كل العرب. وكفى استقطاباً واستغلالاً للفلسطينيين الباحثين عن وطن مقابل الإرتزاق أو الوعود الكاذبة باسترجاع حقوقهم من خلال الإعلام الأصفر المشبوه. الشعب الفلسطيني يثق ويدرك بأنه هو الوحيد القادر على نيل حقوقه بدعم من أشقائه المخلصين الذين يدعمونه مادياً وسياسياً ومعنوياً في معركته لنيل الحرية والإستقلال. ولو كانت قناة الجزيرة ومن وراؤها من المطبلين والمزمرين حريصة على القضية الفلسطينية لتوجب عليها لدى حصولها على تلك الوثائق أن تتصل سراً بالقيادة الفلسطينية وتأخذ وجهة نظرها من منطلق توخي الأمانة والعدل والنزاهة في الإستماع للطرف الآخر قبل أن تقوم بنشرها استناداً الى القاعدة الإسلامية في الإعلام وهي قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" والخطاب هنا موجه للذين آمنوا بالله، ويبدو أن القائمين على قناة الجزيرة ليسوا بمؤمنين لأنهم لم يعتبروا هذا الخطاب موجهاً لهم. لكنهم يدعون الإيمان وبذلك فهم يلبسون ثوب النفاق.

آخر الكلام حقيقة من الطبيعة تقول " إن الحشرات الصغيرة الضعيفة كالبعوض والذباب تعيش على المستنقعات ، وإن أزيلت المستنقعات واستصلحت فهذا يعني نهاية تلك الحشرات، لذلك فهي حريصة على بقاء المستنقعات لتضمن حياتها من خلال استمرارها بالأذى بالبشر لكي لا يصلحوا المستنقعات فتختفي عن الساحة".

بقلم أحمد ابراهيم الحاج

 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.11 ثانية