الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : مواقف القاده العرب لطمه ضد الصهاينه

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : مواقف القاده العرب لطمه ضد الصهاينه

عبد الناصر شيخ العيد

مواقف القاده العرب لطمه ضد الصهاينه 

بقلم عبد الناصر شيخ العيد 

يحاول الصهاينه ان يوحوا للشعب العربي ان بعض القاده العرب يطبعون مع الكيان الصهيوني وخاصه السعوديه ولكن الامير محمد بن سلمان وضع شروط للتطبيع وفي المقدمه انسحاب الصهاينه من الاراضي العربيه المحتله في العام 1967 واقامه الدوله الفلسطينيه ولكن الصهاينه يرفضون ذلك والقاد العرب يعرفون المماطله الصهيونيه والتي يحاولوا من خلالها ان يحصلوا على التطبيع بدون اي ثمن 

يحاول الصهاينه ان ينفذوا الى السعوديه من جهات مكشوفه ولقد راينا ان اسلحه ايرانيه يكشف عنها وترسل الى اليمن وهذه المحاوله لكي تفسد العلاقه الحديثه بين ايران والسعوديه وهذا يروجه الامريكان والبريطانيين لكي يعودوا الى فكره قامت ناتو عربي صهيوني ولكن مثل هذه المحاولات ستفشل الا اذا كشفت ايران عن حقيقتها بانها تابعه الى امريكا في الخفاء لانه لا يوجد اي مبرر لارسال اسلحه الى اليمن وقد تكون تلك الاسلحه من الكيان الصهيوني وتم كشفها لضرب العلاقه السعوديه الايرانيه 

ان التقارب السعودي الايراني كان لطمه على وجه الصهاينه وسيحاول الصهاينه ان يفسدوا العلاقه السعوديه الايرانيه باي ثمن وهذا يحتاج من القياده السعوديه والايرانيه ان يتقدموا في تجسيد العلاقات الى ارفع مستوى لكي لا يستطيع الصهاينه النفاذ الى داخل تلك العلاقه ويفسدوها 

يحاول الصهاينه ان يستغلوا فتره الحج ويعملون على تشغيل خط طيران للحجاج الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني لكي يقوم الاسطول الجوي الصهيوني بنقل الحجاج الى السعوديه تحت حجه ان ذلك سيوفر على الحجيج مبالغ من المال ان هذه الحجه لن تعطي الصهاينه اي فرصه للتقارب الصهيون السعودي 

وان ما يقوم به الصهاينه بالتمسح بالاسلام يضحضه ما تقوم به الحكومه الصهيونيه من عقد المجلس الوزاري الصهيوني في نفق تحت المسجد الاقصى واتخاذ قرارات استيطانيه في الاراضي الفلسطينيه

 ان ما تقوم به الحكومه الصهيونيه من قتل ابناء الشعب الفلسطيني اليومي والاعتقالات والاستيطان يهدف لكي يبقي الشعب العربي في حاله هزيمه نفسيه اعتقادا منهم ان ما يقومون به يؤدي الى بقاء الشعب العربي في حاله ياس وان ذلك يؤدي الى وجود هوه بين الشعب العربي الذي يرى الاجرام الصهيوني وبين مواقف القاده العرب الذين لا يحركون ساكنا في مواجهه الاجرام الصهيوني وهذا ينعكس بالسلب ضد القاده العرب 

ان هذا الوضع يجب ان يتغير لكي نفشل كل ما يخطط له الصهاينه الذين يعتقدون انه كلما زاد اجرامهم ضد الشعب الفلسطيني ووقوف القاده العرب موقف المتفرج هذا يؤدي الى شحن النفسي العربيه ضد القاده العرب لان الشعب العربي لا يستطيع ان يتوجه الى الصهاينه فيتوجه الى القاده العرب بالحقد والتذمر منهم وهذا يعطي اعوان الصهاينه ان ينفثوا في تلك الحاله النفسيه حتى يؤدي الى انفجار الشعب العربي ضد القاده العرب

 ان هذا الحال يحتاج من القاده العرب تحرك حتى نفشل ما يخطط له الصهاينه من ضرب الساحه العربيه وتدميرها بايدي ابناء الشعب العربي وهذا يحتاج من القاده العرب العمل على ايجاد حل لما يقوم به الصهاينه من اجرام ادى الى احتقان الشارع العربي ان اقصر الطرق لكي نعالج هذه الحاله ان يتم بناء اتحاد فيدرالي عربي في ظل الاتحاد سيبنى العرب القوه العربيه التي ستصيب الصهاينه بالذهول والخوف وعندها سيفرض العرب ما يريدون وسينكمش الصهاينه الى اقصى درجه لان توحيد الصف العربي يكون افضل هجوم معاكس يقوم به العرب في مواجهه الاجرام الصهيوني وسيحقق العرب من ذلك الاتحاد كل اهدافهم في تحجيم الكيان الصهيوني الى اقصى درجه وقد يؤدي ذلك الى هروب الصهاينه من كل فلسطين بعد ان يشعر الصهاينه ان العرب ملكوا قوه تستطيع ان تقضي عليهم جميعا 

ان توحيد الصف العربي يعني ان الصهاينه سيكونون اقليه في بحر من الشعب العربي وبسبب ما ارتكبه الصهاينه من اجرام بحق الكل العرب لن يبقى صهيوني في فلسطين لانهم سيشعرون بانهم مهددون في كل لحظه حتى لو كان هناك اتفاقيات

 لقد حان الوقت لكي يواجه القاده العرب لطمه للصهاينه بعد ان بذل الصهاينه كل انواع المؤامرات ضد الكل العربي ولقد حان الوقت لكي يسدد العرب للصهاينه الضربه القاضيه بان يتم الاعلان عن بناء اتحاد فيدرالي عربي سينزع من نفوس الشعب العربي كل المرار الذي تشكل نتيجه الاجرام الصهيوني والعجز العربي عن مواجهه الصهاينه المدعومين امريكيا ومن الدول الاستعماريه ان الاتحاد يحتاج الى تظافر الجهود العربيه جميعا من قاده وشعب لكي نزيل اي عقبه تحول بين العرب والاتحاد

ط

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …