الرئيسية / الآراء والمقالات / محمد جبر الريفي يكتب : وقائع من التآمر العربي الرسمي على القضية الفلسطينية

محمد جبر الريفي يكتب : وقائع من التآمر العربي الرسمي على القضية الفلسطينية

محمد جبر الريفي

وقائع من التآمر العربي الرسمي على القضية الفلسطينية

محمد جبر الريفي

التآمر العربي الرسمي ليس جديدا في مسار السياسة العربية الحكومية الرسمية فقد حدث التآمر على نضال شعبنا منذ بداية الغزوة الصهيونية لفلسطين الذي ابتدات بعد انتهاء الحرب العالمية الاولي وسقوط دولة الخلافة العثمانية وتقسيم ساييكس بيكو الذي وضع فلسطين تحت حكم الانتداب البريطاني وقد شهد عام 36 ابرز عناوين هذا التامر العربي الرسمي تمخض عنه اجهاض الثورة الفلسطينية الكبرى في ذلك العام والتي استمرت زهاء ثلاث سنوات ضد الغزوة الصهيونية والاستعمار البريطاني وتوقفت بناء على مناشدةحكام الدول العربية المستقلة في ذلك الوقت. ..

وفي احداث أيلول الأسود تم تصفية قواعد الثورة الفلسطينية في الاردن وبعد ذلك تم إخراج مقاتلي الثورة الفلسطينية من لبنان بعد حصار بيروت الذي استمر ما يقارب ثلاثة أشهر في ظل تواطيء أمريكي وتخاذل عربي وإسلامي وصمت دولي و بتحالف بين الكيان الصهيوني والنظام السياسي الطائفي اللبناني الذي كانت تسيطر عليه في ذلك الوقت القوى الانعزالية اللبنانية بقيادة حزب الكتائب اللبناني المسيحي الماروني. …

هذا التآمر العربي الرسمي على القضية الفلسطينية سوف يستمر فقضية تهويد القدس الشرقية وما يتعرض له المسجد الأقصى من مخطط التقسيم الزماني والمكاني كل ذلك لا يجد في النظام العربي الرسمي من دول ما يوقف هذه السياسة العنصرية التهويدية بل أصبحت السياسة العربية الرسمية محركها الأساسي الآن على الصعيد الاقليمي والدولي تصفية القضية الفلسطينية تصفية نهائية عبر تسوية إقليمية تسوقها الإدارة الأمريكية وهو فصل جديد في التآمر العربي الرسمي المدان ولاشك من الجماهير العربية التي لم يوهن موقف التفافها للقضية الفلسطينية ما تعانيه من ازمات سياسية و معيشية طاحنة فبقت على معارضتها الشديدة من قبل منظمات المجتمع المدني ونخب سياسية وثقافية ورياضية وأفراد عاديين لسياسة التطبيع العربية الجارية على قدم وساق مع الكيان.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …