الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب ؛ الكيان الصهيوني ينقسم الى دوله ديمقراطيه واخرى متخلفه

عبد الناصر شيخ العيد يكتب ؛ الكيان الصهيوني ينقسم الى دوله ديمقراطيه واخرى متخلفه

عبد الناصر شيخ العيد

الكيان الصهيوني ينقسم الى دوله ديمقراطيه واخرى متخلفه 

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 الكيان الصهيوني يتشكل من جنسيات متعدده وكل جنسيه لها افكارها ولها عاداتها التي تربت عليها وهذا ما جعل الوضع في الكيان الصهيوني يصل الى مرحله تؤدي الى انقسام الكيان الصهيوني الى قسمين قسم يمثله الصهاينه الغربيين والذين يعتمدون الديمقراطيه كنظام سياسي منفتح ولا يهتم بالدين والعادات ويساير الغرب في كل ما يقومون به وهذا يتناقض مع بعض الطوائف في الكيان الصهيوني وخاصه من يدعون التدين والشرقيين منهم ولهذا وجدنا ان الغربيين لم يعد يتاقلموا مع الشرقيين والمتدينين وهذا ما جعل الغربيين يعلنون عن نيتهم اقامه دوله اخرى تضم الغربيين والمنفتحين لكي يجسدوا الديمقراطيه لانهم يعتقدون ان المتدينين والشرقيين طائفه متخلفه ولا يحق لهم ان يكونوا ضمن الدوله الصهيونيه وهذا ما جعل الشرطه الصهيونيه تقوم باعتقال المنظر لتلك الفكره وهناك وزراء سابقون يؤيدون انشقاق الكيان الصهيوني واقامه دوله ديمقراطيه ويتهمون الحكومه الحاليه انها تخضع لاملاءات خارجيه وتتناقض سياستها مع الافكار العلمانيه التي يؤمن بها الغربيين ان النزعة الانفصاليه التي تسيطر على البعض الصهيوني ستؤدي حتما لانقسام الكيان الصهيوني وهذا سيلقى دعم من الخارج لان القياده الحاليه للكيان الصهيوني غير مرغوب بها من امريكا وتعمل تلك الحكومه على سن قوانين تتناقض مع الديمقراطيه مما ادى الى اثاره الشارع الصهيوني ضدها وهذا ما سيعجل في انقسام الكيان الصهيوني بسبب التطرف الحاد للحكومه الصهيونيه والتي تتشكل من وزراء يطلقون تصريحات تنتقدها الحكومات الغربيه وامريكا وهذا ما جعل الحكومه الصهيونيه شبه منبوذه من الخارج ولهذا فان العمل على اقامه دوله اخرى للصهاينه سيكون مدعوما ومرحبا به من امريكا والغرب لان ذلك سيدعم الديمقراطيه التي يدعيها الغرب ويسوقها للاخرين وما تقوم به الحكومه الصهيونيه الحاليه يتناقض مع الديمقراطيه وهذا ما يحرج الغرب وامريكا امام الشعوب الاخرى التي ترى التناقض في مواقف الحكومه الصهيونيه والديمقراطيه ولهذا فان اقام دوله اخرى في الكيان الصهيوني سيعمل على تجاوز ما تقوم به الحكومه الحاليه المشكله من متدينين ومتشددين يتناقضون مع الديمقراطيه بشكل صارخ ان الوضع الصهيوني على صفيح ساخن فالخلافات الصهيونيه تتصاعد بشكل كبير فبعد الاحتجاجات ضد القوانين التي تقترحها الحكومه الصهيونيه والتي تمس القضاء وصلاحيه رئيس الوزراء في تعيين القضاه وهذا مكشوف امام الصهاينه بان نتنياهو يريد ان يعين قضاه يصدرون احكام ببراءته من التهم التي تلاحقه ولهذا فان الوضع يزداد سوءا وتداول اقامه دوله منفصله عن الكيان الصهيوني سيكون زياده لاشتعال الموقف الداخلي للكيان الصهيوني

 ان تجربه انفصال الدول تمت في اكثر من دوله وهذا ما يجعلنا نتاكد من ان الكيان الصهيوني قابل للانقسام وان الطائفه التي تريد ان تستقل عن الكيان الصهيوني هي تتبع الغرب وامريكا وهذا ما سيؤدي الى حدوث الانفصال وان المتدينين والمتطرفين يقفون ضد الديمقراطيه التي تشجع الانحلال والمثليه فهذا يتناقض مع التوجه الامريكي الغربي وهذا ما يجعلنا على ثقه ان الانفصال سيتم في الكيان الصهيوني

 ان توجه الصهاينة الغربيين يتلاقى مع توجه العرب في الداخل الذين يطالبون بحل القضيه الفلسطينيه والصهاينه الغربيين غير معنيين بافتعال الحروب وهم يعملون على النهضه الاقتصاديه بعكس المتدينين الذين يجرون الكيان الصهيوني كل يوم الى اثاره المشاكل مع ابناء الشعب الفلسطيني بما يقومون به من جرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وما يقومون به من اقتحام للمسجد الاقصى الذي يثير الاضطرابات في الضفه وهذا ما سيجر المنطقه الى حرب دينيه

 ان ما يقوم به اعضاء الحكومه الحاليه واتباعهم من المتدينين سيؤدي حتما الى انفجار اعمال عنف ستضرب قلب الكيان الصهيوني وسيؤدي ذلك الى سرعه الانقسام في الكيان الصهيوني الذي سيعتقد الكثير منهم ان السياسه الارهابيه التي ترتكبها الحكومه الصهيونيه هي السبب في انفجار الوضع .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل

200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل بقلم  :  سري  القدوة الخميس 25 …