الرئيسية / الآراء والمقالات / زين العلي تكتب : الكوارث النفسية

زين العلي تكتب : الكوارث النفسية

زين حسني علي

الكوارث النفسية /كيف تسعف نفسك من الصدمة؟؟ 

كتبت /زين العلي. 

تعتبر الصدمات النفسية او الحوادث النفسية من أخطر الكوارث النفسية وذلك لأنها تأتي بصوره مفاجأة غير متوقعه

 ولأنهاترتبط بعلم الغيب ساهم ذلك بثقل صعوبة التنبؤ بلحظة وقوعها. 

ممايتطلب منا لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لأن تأثيرها النفسي مرتبط عادة بالصحة العقلية 

فماهي الصدمة النفسية؟؟

تعرف الصدمة النفسية بأنها حدوث ضرر أوأذى إلى العقل بسبب حالة من الكرب والتوتر الشديدين

وهي جرحا بسبب حادث أو بفعل شىء بدون ارادة غصبا عنه بالتماثل مع ذلك

 يسمى الهزه النفسية القوية عن حالة الصدمة النفسية بالجرح النفسي

وقدتكون مكررة احيانا ممايسهم في اتساع تأثيرها وعمق تعنيفها للنفس البشرية

وقد تأتي أحيانا خفيفة يستطيع الإنسان تجاوزها ومنها تأتي مدمرة

فتكون أكثر وطأة مفجعة الخراب والدمار ممايؤدي إلى تغيرات في التصرفات والاسلوب

ممايسبب آثار شديده مصاحبة للصدمة تعرض النفس لثورة من الضعط على الصحة العقلية واعاصير من الانفعلات العصبية

 وإصابة بليغة بالتصحر المهلك للمشاعر.

فماهي مخرجات الصدمة (الهزات النفسية)؟

التلوث الأخلاقي

وهو تغيب للجانب الوجدان وانكسار للركيزة الاساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني من مخرجاته ايضا التلوث النفسي والأسري والاجتماعي

الاحتباس العاطفي

ارتفاع في مستوى توهج العواطف والانفعال الداخلي دون استخدام وسيلة لتفريغ الاحتباس ممايؤدي إلى كبت لها وتحقنها. 

 أن الصدمات النفسية تمر بمراحل متعددة فهل تعلم ماهي مراحل الكوارث النفسية؟؟ 

1_ماقبل الكارثة

هناك أشخاص لديهم قدرات روحانية عن طريق رؤيا تتحقق وبعضهم لديهم ادراك حسي يستبق حدوث الحدث وهذا مايسمى بشفافية الروح. 

2_ أثناء الكارثه

وهنا تختلط الصدمة مع ردود الانفعالات للتعامل مع الحدث تختلف باختلاف مستوى الاستجابة للواقعه عند الأشخاص. 

3_مابعد الكارثة

هنا تكمن نهج الاستسلام لما حدث والاستيعاب واحتواء الاثآر الناجمة عن الكارثة ومعالجتها والمساعدة في التىام جروحها وبناء تقيمها من جديد

فكيف تسعف نفسك من الصدمة؟

بالدعم، والتشجيع، والمتابعة

بالدعم

وذلك عن طريق تلبية الاحتياجات الاساسية الضرورية مباشرة واكساب الشخص مهارة السيطرة على أعراض الصدمة ومساعدته في تخطي الصدمة والخوف

التشجيع

بالكلام المدعم وهو اختيار اسوب دعم من خلال مشاركة أشخاص مروا بنفس التجربة

 لتسير بنهج التعايش مع الصدمة وتجنب العزلة والوحدة من قبل الأصدقاء المقربين لإعطاء دور الاحساس بالأمان لتخفيف من وقع الصدمة

المتابعة

تعزيز المرونة في التعامل مع مصابي الصدمة والسير معهم خطوة بخطوة لاتخاذ قراراتهم وتصويب أوضاعها وجاهزيتها للإعداد والتقدم نحو المعززات لتخطي الصدمة الى مرحلة التعافي تدريجيا

فلمسلم يعلم أن البلاء والكرب امتحان للعبدوأنها علامة حب من الله له.

فمفتاح نيل الأجر يكمن بالصبر

فكيف لنا أن نحصد سنابل الصبر دون أن نمتلك ارض العزيمة الايمانية

 و سمادها الارادة القوية.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نور شمس يبقى وضاءً

نبض الحياة نور شمس يبقى وضاءً عمر حلمي الغول لمخيم نور شمس له من اسمه …