ثائر حمّاد وادي الحرامية
الرئيسية / تحقيقات و حوارات / ثائر كايد حماد بطل العملية الفدائية عيون الحرامية

ثائر كايد حماد بطل العملية الفدائية عيون الحرامية

ثائر حمّاد وادي الحرامية

ثائر كايد حماد بطل العملية الفدائية عيون الحرامية

الإنسان الأسير والذي لم يستطع أن يطلق النار على ” مستوطنة وطفلها”، رغم أنها مغتصبة لوطنه، إنسانيته تغلبت على شعوره بالظلم والقهر من هذا المحتل ومستوطنيه.

 الإنسان الأسير المناضل: ثائر كايد قدورة حماد؛ من مواليد عام 1980م من قرية سلواد قضاء مدينة رام الله درس المرحلة الإعدادية قبل الاعتقال فى مدرسة ذكور سلواد أكمل دراسته الثانوية العامة ( التوجيهي) فى سجون الإحتلال وحصل على شهادات جامعية عليا.

عملية (قناص وادي الحرامية ) التى حدثت بتاريخ 3.3.2002 إبان إنتفاضة الأقصى والتى أسفرت العملية فى حينه عن قتل أحد عشر جندياً إسرائيلياً على ذلك الحاجز العسكري والذي يفصل بين مدينتي رام الله ونابلس .

إضافة إلى عدد القتلى فقد أصيب سبعة جنود ثلاثة منهم إصابات خطرة .

عملية ( القناص الثائر ) أخذت صدى إعلامياً كبيراً و إهماماً واسعاً على المستوى العربي والفلسطيني، وكذلك شهدت تعتيماً إعلامياً إسرائيلياً شديداً.

 رغم مرور ما يزيد على عقدين من الزمن ومثل اليوم تاريخ تنفيذها 

لكن تلك العملية حملت رسالة للعالم وما زال ثائر وكافة أبناء الحركة الأسيرة يقولون للعالم اجمع بأن الفلسطينيون هم طلاب حق وأنهم ناضلوا من أجل حقوقهم الثابتة والشرعية بالدفاع عن الأرض والوطن والكرامة الإنسانية، وهم متمسكون بالأمل والإرادة والعزيمة والإصرار بأنهم أصحاب حق وحتى تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني أسوة بباقي دول العالم، نحن وشعوب العالم سواء ومن حقنا الحرية والسلام والأمان.

لوح ثائر حماد بيديه لإحدى النساء الأمهات ورغم أنها من المستوطنين/ات الذين اغتصبوا الأرض والوطن، ولكن الفدائي ثائر لم يطلق عليهم الرصاص كونه إنسانا قبل أن يكون فدائيا ثائرا مناضلا يطالب بحقوقه وحقوق أبناء شعبه الذين قتلوا واعدموا بدم بارد من قبل هذا الإحتلال الغاشم، الذي ما زال هو والمستوطنين ينكلون بوحشية في أبناء شعبنا وبالطير والشجر والحجر، وضاربين عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية. 

وما زال الإحتلال ينهج سياسة العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

والذي فرضه الاحتلال من أساليب الحبس الجماعي وإغلاق الطرقات والتجويع والعديد من الممارسات النازية والإرهابية .

أنقل لكم جزء من حوارمع الفلسطيني ( ثائر حماد) والذي مضى عليه أعوام كون ثائر حماد كان دائم الرفض للحديث عن نفسه لإعتبار أن الحديث عن العملية هو حديث عن نفسه وهذا ما لا يحبذه.

لكن كانت هذه رغبة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى التعرف عن كثب على شخصية ثائر، وما حدث معه فى بعد أن أدرك أبعاد تلك العملية البطولية على أبناء شعبه و على الطرف المعادي له.

كوننا نقدر كل مناضل فلسطيني صادق فى إنتمائه فوجدنا من الواجب أن نحيي تلك البطولة التى قام بها ثائر من جديد وأن نعمل على الإجابة الشافية لتلك التساؤلات التى تدور فى عقل كل مهتم بثوار فلسطين والذي يقدر تضحياتهم “الجميع يعلم ما قام به ثائر بشكل سطحي لذلك يرغبون بمعرفة إعتقالك فكيف أنت ؟ و كيف معنوياتك؟

الحمد لله الصحة جيدة والمعنويات تعانق السماء وبطبعي دائماً متفائل بإقتراب الحرية لي ولشعبي وإقتراب الفرج وهذا السجن اللعين وإيماني عميق بأن الشعب الفلسطيني حي وقادر على تحقيق التحرير والخلاص من هذا الإحتلال، معركة التحرير التى تدحر هذا العدو إلى الأبد”.

تحرير النص/الإعلامية إكرام التميمي

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_421978380379975

يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني

الأسير رائد عبد الجليل ٠٠٠ شكل يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع …