الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل الأب الأرشمندريت قسطنطين باسيل قرمش

رحيل الأب الأرشمندريت قسطنطين باسيل قرمش

9994411

رحيل الأب الأرشمندريت
قسطنطين باسيل قرمش
نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق
(1927م – 2023م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 8/2/2023م
الأب / قسطنطين باسيل قرمش من مواليد بيت جالا عام 1927م، عايش نكبة فلسطين ونهضة الأردن وساهم في تأسيس الكثير من الجمعيات والمشاريع التي ساهمت بنهضة الوطن.
رجل دين ووطني استثنائي، منتمي لوطنه وشعبه، متمسكاً بالثوابت الوطنية وعروبة القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني صاحب الموافق الوطنية والإنسانية الصلبة والواضحة.
كان معروفاً على كافة الأصعدة وموسوعة ومكتبة تاريخية ودينية كبيرة جداً وهو مناضل كبير دافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل والملتقيات.
كان خادماً للمسيح في كل ظروف حياته، الأب المتواضع والمعلم الحكيم الصادق.
أحد الإباء الأجلاء بالكنيسة الأرثوذكسية المقدسية الأب الخلوق والطيب المنتمي لوطنه وشعبه.
عميد الكهنة في الأردن الشيخ الجليل الأرشمندريت / قسطنطين قرمش أمضاها في العمل الكهنوتي المميز وإنشاء أسرة رائعة من الأبناء والأحفاد بالنشاط الذي لم ييأس لقضيته العدل والسلام في فلسطين الحبيبة.
كان ينشد الحرية باستمرار، المرجع للكثيرين ممن التقى بهم والقريب من الناس.
أنضم الى المجلس الوطني الفلسطيني عام 1991م وشغل نائباً لرئيسه لمدة أحد عشر عاماً، حيث تقدم بإعفاء من منصبه في شهر يناير عام 2022م لكبر سنه.
منح من السيد الرئيس / محمد عباس نجمة القدس
أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس مرسوما بمنح المناضل الأب قسطنطين باسيل قرمش نجمة القدس من وسام القدس.
وحضر مراسم التكريم رئيس الوزراء، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح.
ومنح سيادته الأب قرمش نجمة القدس تقديرا لمسيرته الوطنية والنضالية المشرفة، خلال سنوات عمله نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وتثمينا لعطائه في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني على طريق الحرية والسيادة والاستقلال.
الأب الأرشمندريت / قسطنطين قرمش متزوج وله من الأبناء (نهله – ماري – لينا – صوفي).
الأب / قسطنطين قرمش الرجل الوقور المهذب والرزين رجل الدين الذي عاشت فلسطين في وجدانه ولبى النداء كلما احتاجه الوطن، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، رمز من رموز الوطن فهو أحد مؤسسي جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسي، عضو المجلس المركزي الفلسطيني ونائب رئيس المجلس الوطني وأحد رياديي العمل الخيري التطوعي بالأردن.
قدس الأب الأرشمندريت / قسطنطين باسيل قرمش راعي كاتدرائية البشارة للروم الأرثوذكس في منطقة العبدلي بالعاصمة الأردنية عمان.
يوم الأحد الموافق 5/2/2023م رقد على رجاء القيامة والحياة الأبدية وأنتقل الى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالخدمة والعطاء للكنيسة والوطن عن عمر يناهز ال (96) عاماً.
لقد خسرت الكنيسة الأرثوذكسية خادم أمين سنذكره دائماً لتواضعه ولصفه ومحبته للعطاء وإتقانه للخدمة للكنيسة وبخيرته على كميسته وعقيدته ووطنه.
برحيل الأرشمندريت / قسطنطين باسيل قرمش تخسر فلسطين وشعبها قامة وطنية كبيرة وعلماً من أعلامها وأحد الذين حملوا هذه القضية في قلبه ووجدانه وعمله، سواء من خلال عظاته وندواته أو في مواقفه الوطنية وخطاباته السياسية والرعوية، فليكن ذكراه مؤبداً.
هذا وتم نقل الجثمان الى كاتدرائية البشارة للروم الأرثوذكسي / العبدلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/2/2023م حيث أقيم على جثمانه الطاهر الصلوات والقداس الإلهي ومن ثم الى مأواه الأخير.
لله ما أعطى ولله ما أخذ.
لروحه الرحمة والمغفرة والسلام.
نعى المجلس الوطني الفلسطيني، المناضل الوطني، نائب رئيس المجلس الوطني السابق الأب قسطنطين قرمش، والروائية والشاعرة الأديبة مي الصايغ.
وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إنه “برحيل الأب قرمش خسرت فلسطين علما من أعلام فلسطين، قضى حياته مناضلا وطنيا، وكرس حياته للدفاع عن قضيته الوطنية”.
وأضاف، أن الفقيد كان مثالا للأخلاق والالتزام والعطاء، حيث شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني في الفترة بين 2011-2022، كما انتخب عضوا في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير منذ عام 1991 حتى وفاته.
وتقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني بأحر مشاعر التعازي ‎والمواساة من شعبنا، ومن بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس، ومطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفورس، وعموم آل قرمش، سائلين الله القدير أن يتغمده برحمته.
كما تقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة الصباغ، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع برحمته، ويمنحها الراحة الأبدية.
وقال المجلس إن الأديبة الثائرة الصايغ، التحقت بحركة “فتح” عام 1966، وشاركت في تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت أمين عام الاتحاد حتى عام 1985، وكانت من القيادات النسوية الأوائل الذين التحقوا بالثورة الفلسطينية، والتي كان لها دورا مركزيا بارزا في النضال من أجل قضية وحرية شعبنا الفلسطيني.
وشغلت الراحلة عضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وعضوية المجلس الوطني، والمركزي لمنظمة التحرير.
الكنيسة الأرثوذكسية تنعي قدس الأرشمندريت قُسطنطين قَرمش
وداعاً أيها الشّيخ الجَليل… ✝️
برجاءٍ وإيمان تَنعى الكنيسة الأرثوذكسية مَغبوط الذكر ابن بيت جالا وراعي كاتدرائية بشارة والدة الاله – العبدلي في الأردن. “قدس الأرشمندريت قُسطنطين قَرمش” انتقاله إلى الأخدارِ السّماوية على رجاء القيامة والحياة الأبدية
المَسيح قام.. حقاً قام
ودع الشعب الفلسطيني والمجلس الوطني الفلسطيني خلال هذا الأسبوع، شخصيتين وقامتين عاليتين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى جوار ربهما
لقد رحل رجل الدين قدس الأرشمندريت قسطنطين باسيل قرمش / راعي كاتدرائية البشارة للروم الأرثوذكس ـ العبدلي.
والذي انضم إلى المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1991، وشغل نائباً لرئيسه لمدة أحد عشر عاماً حتى وافته المنية. وقد ترك الراحل العظيم الذي تم تكريمه لأدائه الوطني والاجتماعي، والدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الوطنية والدولية، تقديرا كبيرا لهذا الجهد، كما كرم الرئيس أبو مازن الراحل الكبير نجمة القدس، وهي من ارفع الأوسمة في الدولة الفلسطينية.
كما ودع الشعب الفلسطيني مناضلة وطنية كبيرة الأستاذة مي الصايغ ابنة غزة هاشم، وزوجة الأخ محمد أبو ميزر، والتي مثلت نموذجا مشرفاً للمرأة الفلسطينية في نضالها، ورقي أدائها، وشجاعة رأيها. وقد التحقت بحركة فتح في العام 1968م، وأصبحت عضوا في المجلس الثوري، كما شغلت منصب الأمينة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية منذ العام 1971م وحتى العام 1982م، كما أصبحت عضواً في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1973م.
إن رحيل هاتان القامتان، يمثل ظاهرة فريدة في نسيج الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، حيث مثلا رقي وشفافية وتجانس المجتمع الفلسطيني، وروح التسامح فيه.
نتقدم بحار التعازي لشعبنا الفلسطيني ولأسر الفقيدين الكبيرين ورفاق دربهما.
السفير محمد صبيح
عضو المجلس المركزي الفلسطيني
عدنان الحسيني ينعى نائب رئيس المجلس الوطني السابق الأب قرمش
نعى المهندس عدنان الحسيني، رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، الأب قسطنطين قرمش، والذي وافته المنية، بعد عمر أفناه في خدمة لبناء وطنه دون تمييز، ومواقف وطنية يشهد لها القاصي والداني، ودفاعه الدائم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وأطماعه البتهويدية التوسعية.
وتقدم الحسيني من أبناء شعبنا، وأبناء الطائفة الأرثوذكسية وعموم آل قرمش بأصدق مشاعر التعازي والمواساة، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1710953385593

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه (أبو منيل) (1953م – 2017م) بقلم لواء …