الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل الأديبة والشاعرة مي موسى صايغ

رحيل الأديبة والشاعرة مي موسى صايغ

FB_IMG_1675787656584

رحيل الأديبة والشاعرة

مي موسى صايغ (أم وائل)

(1941م – 2023م)

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/2/2023م

المناضلة / مي موسى صايغ من مواليد مدينة غزة بتاريخ 5/2/1941م سليلة عائلة مناضلة أقترن اسمها بفجر الحرية.

أنهت دراستها الابتدائية والإعدادية وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بغزة، سافرت إلى مصر حيث التحقت بجامعة القاهرة كلية الأداب درست الفلسفة وعلم الاجتماع.

والدها السيد / موسى صايغ من ملاك الأراضي في فلسطين وكان يصدر البرتقال الفلسطيني إلى أوروبا.

في عام 1930م قام الإنجليز بمنح اليهود منطقة (بيار تعبيا) لبناء مستوطنة لهم فقام والدها ومجموعة من الأصدقاء بإحراق المستوطنة حيث تم اعتقالهم والحكم عليهم بالإعدام وذلك بتاريخ 23/3/1930م، فأضربت مدينة غزة إضراباً كاملاً، مما شكل ضغطاً كبيراً أدى الى الحكم عليهم بالبراءة وخروجهم من السجن.

أصيب والدها بجلطة قلبية حيث توفى عام 1950م.

والدتها السيدة / هند فرح كاتبة ومناضلة فلسطينية نشأت يتيمة ألا إنها برعت في الشعر والخطابة ومارست العمل النضالي، وزرعت في قلوب أبنائها حب القضية والتضحية من أجلها.

اكتشفت مي صايغ موهبتها في الكتابة في المدرسة وكتبت حينها إنشاءً جميلاً كانت تأخذه معلمة اللغة العربية وتقرأه على الصفوف العليا.

بدأت مي صايغ محاولاتها الأولى في كتابة الشعر بتشجيع من والدتها ومن الأستاذ / جمال عابدين أستاذ اللغة العربية عندما كانت في السنة الثانية الجامعية بمصر دعاها الأستاذ / علي هاشم رشيد مدير إذاعة صوت فلسطين إلى قراءتها في الإذاعة وتم فتح أمامها ميكرفون الإذاعة لقراءة كل ما كتبته فيما بعد.

كتبت مي صايغ الشعر والرواية في آن واحد وحظيت باهتمام كبير.

انتمت مي صايغ إلى حركة فتح عام 1968م.

أصبحت عضواً في المجلس الثوري للحركة والمجلس الوطني والمركزي ل (م.ت.ف) منذ عام 1973م.

شغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من عام 11971 – 1986م.

شاركت في أسرة تحرير (مجلة فلسطين الثورة).

هي عضو المكتب الدائم للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي منذ عام 1975 – 1982م.

شاركت منذ عام 1975م في مؤتمر التنمية والمساواة والسلام في مختلف دوراته المنعقدة في برلين، باريس، هافانا، نيويورك، موسكو، بغداد.

هي عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

مثلت دولة فلسطين في لجنة المرأة في الأمم المتحدة.

مثلت المرأة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية.

بعد مجزرة تل الزعتر في لبنان عام 1976م ساهمت الأمانة العامة للمرأة الفلسطينية بتأمين مأدي لأبناء الشهداء واليوم أصبح المكان مدرسة ثانوية (بيت أطفال الصمود).

المناضلة / مي صايغ أديبة وشاعرة وناشطة حقوق الإنسان وناشطة في مجال حقوق المرأة وكاتبة قامة وقيمة سياسية وثقافية والتي سطرت صفحات مشرقة في مسيرتها في حركة فتح وفي الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

هي الجميلة والمثقفة والمتميزة بابتسامتها، ألا إنها الطاقة الكبيرة والتي كان صوتها يدفئ قلوبنا جميعاً، مناضلة مفعمة الإحساس مثقفة وشاعرة تاريخ بالنضال والشعر والكتابة كانت قيمة وطنية وشجاعة.

المناضلة / مش صايغ متزوجة ولها من الأبناء (عبير – وائل – رنده – عمر).

منحت الجوائز والأوسمة التالية :-

• وسام البطلة الكوبية (أنا بيتا نكور) من الرئيس الكوبي فيدل كاسترو

• جائزة القدس للثقافة والإبداع تشرين الأول 2013

• جائزة اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية

• وسام نجمة القدس من رئيس دولة فلسطين محمود عباس بتاريخ 2009/05/21 تقديرا لجهودها المخلصة من أجل إبراز قضية شعبها

• وسام من لجنة بيت أطفال الصمود تقديراً لدورها

أصدرت الكتب التالية :-

الشعرية

إكليل الشوك، دار الطليقة، بيروت، 1969.

قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية، منشورات فتح، عمان، 1971 (بالاشتراك).

قصائد حب لاسم مطارد، دار العودة، بيروت، 1974.

عن الدموع والفرح الآتي، المؤسسة العربية للنشر، وزارة الإعلام، بغداد، 1975.

الروائية والسيرة

الحصار (سيرة ذاتية)، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 1988.

بانتظار القمر، المؤسسة العربية للنشر، عمان، 2001.

قضايا المرأة

دراسات حول المرأة، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيروت، 1981.

كتاب المرأة العربية والفلسطينية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيروت، 1981.

انتقلت إلى الأمجاد السماوية مساء يوم السبت الموافق 4/2/2023م بعد حياة مليئة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن.

شيع جثمانها الطاهر في تمام الساعة الثانية عشر والنصف من بعد ظهر يوم الإثنين الموافق 6/2/2023م في كنيسة (دخول السيد المسيح إلى الهيكل للروم الأرثوذكس الصويفية) ومن ثم إلى مأواه الأخير في مقبرة أم الحيران.

الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً.

لروحها الرحمة والمغفرة والسلام.

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، عائلة الأديبة والشاعرة المناضلة مي الصايغ، بوفاتها.

وأشاد سيادته، خلال اتصال هاتفي مع زوج الفقيدة الصايغ، بمناقبها وإنجازاتها الأدبية التي سخّرتها لفلسطين وقضيتها العادلة.

وأعرب الرئيس عن أحر تعازيه ومواساته القلبية لعائلة الفقيدة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمدها برحمته، وأن يلهم ذويها وكل محبيها الصبر والسلوان.

من جهته، شكر زوج الفقيدة، سيادة الرئيس على هذا الاتصال.

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الشاعرة والمناضلة مي الصايغ، التي توفيت يوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 82 عاما.

وقالت “فتح” في بيان لها، “تودع فلسطين وحركة فتح وأنصار النضال الفلسطيني الإنساني والتحرري قامة تركت لفلسطين كل هذا الأثر الباقي من النضال والإنجاز الفريد لتظل نبراسا

حيا لكل الأحرار”، وتقدمت لعائلة الراحلة وللحركة الوطنية النسوية وشعبنا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة.

ينعي الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ممثلا برئيسته انتصار الوزير وأمانته العامة ومجلسه الإداري وكافة فروعة في الوطن والشتات المناضلة مي الصايغ الأمينة العامة السابقة للاتحاد، وعضو المجلسين الوطني والمركزي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، والأديبة والشاعرة، حملت معاناة شعبها فكانت الصوت الصادق والمعبر عن معاناة المرأة الفلسطينية والمدافعة عن حقوق شعبنا ضد الاستعمار والاحتلال.

ولدت المرحومة في قطاع غزة وهي حاصلة على شهادة بكالوريوس من جامعة القاهرة وعرفت باهتمامها بالقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية ولها دواوين شعرية عديدة، دافعت عن قضايا المرأة بشكل خاص وكرست حياتها لخدمة وطنها وشعبها والدفاع عن القضية الفلسطينية

نتقدم باحر التعازي والمساواة من زوجها وأبناءها وأصدقاءها، رحمها الله… وتغمدها بواسع رحمته، وألهم ذويها وأصدقاءها الصبر والسلوان

تنعى د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة وأسرة الوزارة ببالغ الحزن والأسى القامة الوطنية والشاعرة الأخت مي الصايغ التي وافتها المنية اليوم الأحد عن عمر يناهز ٨٢ عاماً.  

الفقيدة الصايغ أديبة وشاعرة ومناضلة في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وناشطة نسوية من غزة درست الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية الأداب في جامعة القاهرة، شغلت عدة مناصب عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس المركزي، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير منذ 1973، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية 1971- 1986، و(شاركت في أسرة تحرير (فلسطين الثورة. 

كانت الصايغ نموذجاً نضاليا لعمل المرأة يحتذي به في العطاء والمسئولية والصمود، حيث كانت مثالا لكل امرأة فلسطينية، وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات فقد مناضلة كبيرة شاركت بالعمل الوطني، وأفنت حياتها في سبيل وطنها وأبناء شعبها ومدافعة عن حقوق الشعب والمرأة الفلسطينية. 

وإننا نتقدم من الشعب الفلسطيني عامةً وعائلتها الكريمة خاصةً ومن عموم آل الصايغ الكرام في الوطن والمهجر بالتعازي والمواساة بمصابهم الجلل.

فإننا نسأل المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء. 

    إنا لله وإنا إليه راجعون،

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ينعي الشاعرة والمناضلة مي الصايغ

أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، نعى فيه المناضلة والشاعرة مي الصايغ، جاء فيه:

 ” ننعي اليوم إلى عموم شعبنا وأسرتها المناضلة الشاعرة مي الصايغ، بعد أن طرزت عمرها على حد السيف والحلم نضالاً، وإبداعًا، وتميزاً، و أنفقت الوقت على وتر الفداء، وشحن الهمم، وتنشيط الضمير الإنساني، لإخراج المحتل الغاصب.

واعتبر السوداني رحيل مي الصايغ، خسارة كبير للمشهدين الثقافي والنضالي، وما يشفع لغيابها القدري أثرها الأدبي وسيرتها النضالية المتوقدة بقوة الحقيقة الفلسطينية.

وقال السوداني:” رمية الموت مهما أشعرتنا بالفقد وهو كذألك إلا أن نهر التضحيات لا ينضب، والمرأة الفلسطينية شريكة، بل مفاعيل العمل الوطني والإنساني، ومي الصايغ ضربت لنا المثل الأعمق للثابت والراسخ المجيد، لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين.

وقال:” نرفع ابتهالاً خالص الدعاء لروحها الطاهرة بالرحمة، والمغفرة، ولأهلها الصبر والسلوان، ولأحبابها عظيم الأجر.

إنا لله وإنا إليه راجعون

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1713283499130

رحيل العميد شرطة سائد يوسف إبراهيم عساف نعيرات

رحيل العميد شرطة سائد يوسف إبراهيم عساف نعيرات (أبو هيثم) مدير شرطة محافظة طوباس السابق …